صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 33

الموضوع: %%موســــــــــــوعه الدعــــــــــــــــــــــــاءء%%

  1. #11
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    من موقع عمرو خالد اليكم دعاء ابراهيم عليه السلام

    دعاء إبراهيم عليه السلام
    انظر إلى دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام وتخيله يقف وسط الصحراء ، لا زرع ، ولا ماء ، لا شراب ، ولا حياة ، كأنه فى كون ليس فيه معنى الكون ، وفى حياة ليس فيها معنى الحياة ، فما كان منه إى أن دعا ربه قائلاً: ( رب أجعل هذا بلداً آمناً وارزق أهله من الثمرات) فأحيا الله هذه الأرض بعد موات … مكة ، ورزق أهلها رزقاً واسعاً من حيث لا تدرى ، استجابة لدعوة سيدنا إبراهيم عليه السلام.

    وصية إلى كل إنسان يحب وطنه .. إلى كل إنسان يعشق بلده ، أوصيكم بأن تدعو الله بدعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام ، فإننا اليوم فى أشد الحاجة إلى هذا الدعاء .. هيا ماذا تنتظرون ؟*!



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  2. #12
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    من موقع الداعية عمرو خالد اليكم هذا الدعاء


    انظر إلى دعاء سيدنا سليمان عليه السلام وهو فى الأمم الحسيقة قبل التقدم العلمى الرهيب ، وقبل التكنولوجيا ، وقبل كل شئ يقول : (رب أغفر لى وهب لى ملكاً لا ينبغى لأحد من بعدى إنك أنت الوهاب).
    طالما كان هناك دعاء لا بد من إجابة ، فهل سمعتم بملك من الملوك أوتى ربع ما أوتى سليمان حتى تاريخنا المعاصر ، ورغم التكونولوجيا ، ورغم كل شئ فلن يكون هناك إنسان عنده ملك سليمان ، هكذا كانت الدعوة ، ولقد تحققت ، وهى ماضية إلى يوم الدين فلقد قال : ( لاينبغى لأحد من بعدى).
    ستجد الشعورين هنا أيضاً ..إحساس عجيب ، فبالدعاء تشعر بالضعف والقوة ، بالذلة والعزة ، بالفقر والغنى ، أحاسيس تجعل قلب المؤمن حياً ، طاهراً ونقياً .. إنها أحاسيس تتناغم معها ذرات الكون المؤمن.

    مقال كتبه الأستاذ عمرو خالد بمجلة المرأة اليوم بتاريخ 13/1/2004



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  3. #13
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    أنظر إلى زكريا عليه السلام ، وقد حرم الولد وامرأته عاقر ، وقد كبر فى السن فماذا كان دعاؤه؟ ( رب لا تذرنى فرداً وأنت خير الوارثين).. هيا أخى الحبيب استنبط الشعورين الآن ، وكانت الإجابة : ( فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه)..
    أخى الحبيب : إن الابن الشرعى للدعاء هو الإجابة . إن الكثيرين يتمنون أن يرزقهم الله الذرية الصالحة ، خاصة إذا تأخرت ، وهى فطرة النفس البشرية .. فتجد الواحد منهم يأخذ بالأسباب ، ويذهب إلى الطبيب ، وكذلك زوجته ، ويطرق كل الأبواب إى باباً واحداً مكتوباً عليه (كن فيكون ) أخى الحبيب لا تنس الدعاء.



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  4. #14
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    دعاء موسى عليه السلام

    كما كان لابراهيم عليه السلام الكثير من الدعاء كما مر علينا فإن لموسى عليه السلام كذلك من الدعاء ما حفل به القرآن الكريم، من ذلك دعاؤه عندما قتل الرجل القبطي الذي كان يقاتل رجلاً من بني اسرائيل واستغاث به على عدوه، قال تعالى على لسانه: “قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له انه هو الغفور الرحيم” (سورة القصص - الآية 16) ودعاء موسى عليه السلام هذا شبيه بدعاء آدم عليه السلام، قدم فيه الاعتراف بالذنب على طلب المغفرة والرحمة، وقد عاهد موسى عليه السلام ربه على عدم العودة إلى ارتكاب ذنب أو أن يكون مناصراً لمجرم، قال تعالى على لسانه: “قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيراً للمجرمين” سورة القصص الآية 17.

    الخروج من مصر

    ونقف معه عند خروجه من مصر، وكان ذلك بعد التحذير الذي جاءه على ما ورد في الذكر الحكيم بأن القوم يأتمرون به ليقتلوه بسبب قتله لذلك القبطي فخرج منها خائفاً يترقب ألا يكون هناك من يتبعه حتى عبر إلى مدين الى آخر القصة التي سردها القرآن الكريم في سورة القصص، وفي غمرة ترقبه وتوجسه خيفة من القوم، لم ينس موسى أن يتوجه إلى ربه بالدعاء لينجيه من القوم الذين يتربصون به، وهذا شأن النفوس المؤمنة ان تتوجه إلى ربها في أحلك الظروف، كما تتوجه إليه في سرائها، وان تنسب إليه كل فضل وكل خير تناله في حياتها، قال تعالى: “فخرج منها خائفاً يترقب، قال رب نجني من القوم الظالمين” (سورة القصص الآية 21).

    وحتى عندما توجه تلقاء مدين، لم يغفل عن طلب الهداية من ربه. قال تعالى: “ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل” (القصص الآية 22)، انه العبد الصالح الذي لا ينسى أو يغفل عن خالقه لحظة من اللحظات، دعاه لينجيه من القوم الظالمين، ونجا بعبوره إلى أرض غير أرض القوم التي خرج منها خائفاً يترقب فهل يضمن ماذا يحدث في الأرض الجديدة؟ ان مثل هذا الضمان لا يركن اليه إلا القوم الغافلون الضالون، يغترب الواحد في أرض لا يعرف عنها شيئاً، ومع ذلك يركن إلى نفسه وانه سيشق طريقه على علم منه وهذا هو الضلال المبين.

    إن موسى هذا العبد الصالح عندما حط رحاله في أرض مدين، دعا ربه أن يهديه إلى طريق النجاة والأمن والاستقرار، وعندما سقى لابنتي شعيب، كان يجهل في تلك اللحظة هويتيهما وانما سقى لهما كفتاتين تحتاجان العون والمساعدة فقدمها لهما عندما رأى تأدبهما ووقوفهما بعيداً عن التزاحم على الماء حتى لا يكون الاختلاط بالرعاة الذين وردوا الماء يستقون، وحتى وهو يقدم تلك المساعدة كان في موقف المحتاج إلى عون ربه وحاجته إلى الخير والعطاء منه سبحانه، فنحن الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد، قال تعالى: “فسقى لهما ثم تولى إلى الظل فقال رب إني لما أنزلت إليّ من خير فقير” سورة القصص الآية 24. ولأنه فقير إلى خير ربه جاءته الاستجابة الفورية منه سبحانه وتعالى، فها هي احدى الفتاتين تعود إليه قبل ان يبرح مكانه، تدعوه أو بالأحرى تحمل له الدعوة من أبيها ليجزيه على إحسانه لهما وهل هو أب عادي؟ كلا انه نبي الله شعب اذن وقبل ان تأتيه النبوة يعيش موسى في كنف نبي كريم، بل ويصاهره اذ يتزوح إحدى ابنتي شعيب الذي يطمئنه عندما يسمع قصته بالنجاة من القوم الظالمين، أي إنك يا موسى معنا في أمن باذن الله.

    الجائزة الكبرى



    إن مكافأة الله لعبده الفقير إلى خيره وإحسانه موسى عليه السلام جاءته وهو لا يزال يرقد في الظل عند بئر مدين، فها هي ابنة شعيب تقبل عليه، وهي إحدى اللتين سقى لهما ولا يعرف من هما. قال تعالى: “فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءت وقص عليه القصص قال لا تخف نجوت من القوم الظالمين” (سورة القصص الآية 25) يا سبحان الله! إن موسى يمضي في طريق الاحسان ويوفي بعهده مع الله بأن لا يكون ظهيراً للمجرمين ويدعو ربه أن ينجيه من القوم الظالمين وها هو يجد الاستجابة من رب العالمين، يدعو نبي الله شعب إليه ليعيش في كنفه آمناً ويتزوج من إحدى ابنتيه ويمكث زماناً في مدين، هذا هو فضل الله على عباده الصالحين، فهو الغفور الرحيم لكل من يبدل حسناً بعد سوء مهما كان حجم السوء هذا كبيراً، اذا رجع إلى ربه واستغفر وأناب وعمل عملاً صالحاً حيث يجد الله الغفور الرحيم قد تجاوز عن كل ما فعله ذلك العبد من سوء، المهم ان يبدله باحسان، وأن يكون من المصلحين ولا يكون نصيراً أو ظهيراً للمجرمين.

    وفي طريق عودته من مدين بصحبة أهله، يلتقي موسى بالجائزة الكبرى ان صح التعبير بل هي أكبر من كل جوائز الدنيا، إنها الرسالة، هي النبوة، هي اختيار الله لعبده موسى إلى فرعون وقومه، وحتى حين علم موسى ذلك في جانب الطور توجه إلى ربه ليسأله ان يكون له عوناً في هذا الأمر الكبير، قال تعالى على لسان موسى: “قال رب إني قتلت منهم نفساً فأخاف ان يقتلون وأخي هارون هو أفصح مني لساناً فأرسله معي ردءاً يصدقني إني أخاف ان يكذبون قال سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطاناً فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون” (القصص - الآيات من 33 - 35) ولم يغفل موسى عليه السلام عن اللجوء إلى ربه بعد الذي اعطاه له من عون أخيه له في رسالته وفي تطمينه له بأن القوم لن يصلوا إليهما فهما في حفظ الله ورعايته ويبشره بأن الغلبة له ومن اتبعه من المؤمنين بالرسالة. قال تعالى: “قال رب اشرح لي صدري، ويسر لي امري واحلل عقدة من لساني، يفقهوا قولي واجعل لي وزيراً من أهلي، هارون أخي، اشدد به أزري، وأشركه في أمري كي نسبحك كثيراً ونذكرك كثيرا إنك كنت بنا بصيراً قال قد أوتيت سؤلك يا موسى” (سورة طه الآيات من 25 - 36).

    التسبيح والذكر إذن من موجبات شكر الله على نعمه علينا “كي نسبحك كثيراً، ونذكرك كثيراً” واستجاب الله لعبده الصالح موسى عليه السلام في كل ما سأله فها هو وأخوه هارون بعد أن وجههما الله إلى فرعون يخافان طغيانه وان يفرط عليهما ولكن الله سبحانه الذي تعهد له بحفظه منه يطمئنه أيضاً بأن شيئاً من هذا لن يحدث فهو السميع العليم بكل شيء. قال تعالى: “قالا ربنا إننا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى. قال لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى” (سورة طه الآيتان 45 - 46).

    ويدعو موسي على فرعون الطاغية المستبد المتجبر بالهلاك، ولقومه بني اسرائيل بالنجاة والاستخلاف في الأرض، قال تعالى على لسان موسى لقومه وهو يطمئنهم “عسى ربكم ان يهلك عدوكم ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون” (سورة الأعراف - الآية 129).

    لقد مَنَّ الله على بني اسرائيل فنجاهم من فرعون وبطشه وآتاهم كل ما سألوه، ولكنهم كفروا بأنعم الله فكان غضب الله عليهم إلى يوم الدين، وقد دعا عليهم موسى عندما استيأس منهم. قال تعالى: “قال رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين” (المائدة الآية 25).

    هذا حال بني اسرائيل مع ربهم الذي فضلهم ومع نبيهم، فهل نرجو نحن المسلمين منهم خيراً؟



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  5. #15
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    وكان لنبي الله يونس (صاحب الحوت) دعاء توجه به إلى ربه في محنته عندما التقمه الحوت. قال تعالى: “.. فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين” (الأنبياء، الآية: 87). وكذلك دعا زكريا ربه أن يهب له ولداً تقرُّ به عينه وذلك عندما شاهد ما أنعم الله به على مريم. قال تعالى: “هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء” (آل عمران، الآية: 38).



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  6. #16
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    استغفار داوود
    ونمضي مع دعاء الأنبياء فنقف مع داود عليه السلام الذي كان دعاؤه استغفاراً لربه مما وقع فيه من خطأ حين حكم بين الخصمين اللذين تسورا عليه المحراب فيما قصه القرآن في سورة ص. قال تعالى: “وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخرَّ راكعاً وأناب” (سورة ص، الآية: 24). وفتناه: بمعنى ابتليناه وامتحناه وغفر له ربه وتاب عليه وقرّبه إليه، قال تعالى: “فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب” (سورة ص، الآية: 25). وبالفعل آتاه الله الملك والنبوة.

    ويلاحظ أن استغفار داود عليه السلام جاء مقروناً بالركوع “وخرَّ راكعاً وأناب”، وفي هذا إرشاد لنا بأن الدعاء والاستغفار في حالتي الركوع والسجود يكون مستجاباً. عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا فيه بالدعاء، فقمن أن يستجاب لكم” رواه مسلم في صحيحه. وفي حديث آخر: “أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد”.

    ويستحب كما روي أن يقال في سجود التلاوة: اللهم اجعلها لي عندك ذخراً، وأعظم لي بها أجراً وضع عني بها وزراً، وتقبلها مني كما تقبلتها من داود عليه السلام. وأثر عن نبي الله داود أنه كان يسأل الله أن يجعله محبوباً إليه، وأن يوفقه للعمل الذي يحبه، وأن يجعل حبه أحب إليه من كل شيء. عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “كان من دعاء داود عليه السلام: اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك، والعمل الذي يبلغني حبك، اللهم اجعل حبك أحب إليّ من نفسي وأهلي ومن الماء البارد” قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذكر داود يحدث عنه يقول: كان أعبد البشر.



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  7. #17
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    يوسف عليه السلام

    ليوسف عليه السلام دعاء، كما كان لأبيه يعقوب عليه السلام دعاء، فقد دعا يوسف ربه أن يصرف عنه كيد امرأة العزيز وصاحباتها، وأن يدفع عنه إغراءهن، وقد فضّل عليه السلام السجن على أن ينزلق في الفاحشة. قال تعالى: “قال رب إن السجن أحب إليّ مما يدعونني إليه وإلا تصرف عني كيدهن أصبُ إليهن وأكن من الجاهلين. فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن إنه هو السميع العليم” (يوسف، الآيتان: 33-34).

    ودعاؤه الآخر، استغفاره لإخوته على الرغم مما فعلوه به. قال تعالى: “قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين” (يوسف، الآية: 92)، وذلك بعد أن تبوأ مكانة مرموقة وعرفهم واعترفوا بفضله عليهم رغم إساءتهم إليه.

    ودعاؤه الثالث بعد أن أصبح عزيز مصر واجتمع شمله بأهله وإخوته، فدعا ربه بحسن الختام وأن يتوفاه على الإسلام وأن يلحقه بالصالحين، وأثنى على ربه بما أنعم عليه وذكر فضله قبل أن يدعوه، وفي هذا تعريف لنا بما ينبغي أن نكون عليه من آداب في الدعاء إذا دعونا الله، حيث يجب ألا ننسى أفضال المنعم علينا وأن نحمده ونشكر فضله. قال تعالى على لسان يوسف: “رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السموات والأرض أنت وليِّ في الدنيا والآخرة توفني مسلماً وألحقني بالصالحين” (يوسف، الآية: 101).

    ولشعيب عليه السلام الذي أرسل لقومه أهل مدين دعاء توجه به إلى الله لينصره على قومه الذين كذبوه وتوعدوه أيضاً بإخراجه من قريته، وقد ذكر دعاؤه في قوله تعالى: “وسع ربنا كل شيء علماً على الله توكلنا ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين” (الأعراف، الآية: 89). وجاءت الإشارة أيضاً الى دعائه في (سورة هود - الآية 88). قال تعالى: “وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب”.



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  8. #18
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    صالح ولوط ويعقوب
    وكما دعا نوح ربه لينصره على القوم الكافرين الذين كذبوه وعصوه ولم يستجيبوا للرسالة التي جاء لهم بها، كذلك فعل
    نبي الله صالح عليه السلام
    مع قومه (ثمود) الذين عقروا الناقة وعتوا عن أمر ربهم ، قال تعالى على لسانه: “ قال رب انصرني بما كذبون .
    قال عما قليل ليصبحن نادمين .
    فأخذتهم الصيحة بالحق فجعلناهم غثاء فبعداً للقوم الظالمين” (سورة المؤمنون- الآيات 39 41).

    ومن دعاء الأنبياء دعوة لوط عليه السلام على قومه الذين كانوا يأتون الفاحشة ولم يسبقهم عليها أحد وهي ممارسة الشذوذ الجنسي بمصطلح العصر، وتوجه لوط الى ربه بعد ان هدده قومه بنفيه وإبعاده. قال تعالى : “ قالوا لئن لم تنته يا لوط لتكونن من
    المخرجين . قال اني لعملكم من القالين .
    رب نجني وأهلي مما يعملون . فنجيناه وأهله أجمعين . إلا عجوزاً في الغابرين . ثم دمرنا الآخرين ” (الشعراء- الآيات 167 172) .

    وكذلك شكا يعقوب عليه السلام حاله وحزنه الى الله في مصيبته بفقد ابنه الحبيب يوسف عليه السلام الذي تآمر عليه إخوته ،
    وفي قصة يوسف وإخوته
    عبرة ودروس تستفاد الى يوم الدين “قال انما أشكو بثي وحزني الى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون” (سورة يوسف- الآية 86).



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  9. #19
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    ( لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ) مسلم


    كان السلف يدعون به ويسمونه دعاء الكرب ، وسبب تسميته دعاء مع أنه ذكر :

    - لأنه يستفتح به الدعاء

    - الثناء يكفي في الطلب كما قيل :


    إذا أثنى عليك المرء يوما * كفاه من تعرضه الثناء





    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  10. #20
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    دعاء الله واللجوء إليه عند الامتحان يعطي الطالبة الثقة والأمان ؛ لكن :


    - ليس للامتحان أدعيةخاصة ، فما ينتشر بين الطلاب من أدعية

    عند التوجه للقاعة أوتوزيع الأسئلة أونسيان الإجابة غير ثابت

    - في الأدعية الشرعية العامة كفاية ، ومما يناسب

    المقام : التسمية في البدء ، وذكر الله عند النسيان وقول

    (اللهم لاسهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت

    سهلا)



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

صفحة 2 من 4 الأولىالأولى 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

     

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته