طال عمرك دخل حماس أنك اقتبست كلام لاريجاني التالي: ('احترام شعوب المنطقة ودولها في سيادتها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي منها،) ورددت عليه مستغرباً قائلاً ((معناته حزب الله وحماس والحوثيين كذابين)) وأن الإعلام الغربي ضحك علينا بالقول أنهم مدعومين من ايران..
انظر كيف وضعت المقاومة الإسلامية ((حماس)) التي تدافع عن أرض فلسطين والمسجد الأقصى المبارك ضد المغتصبين الصهاينة بين حزب الله الداخل تحت ولاية الفقيه (خامنئي)الموجود بدولة عربية مستقلة (لبنان) وبين الحوثيين المعارضين لدولة عربية مستقله وكلا الإثنين (حزب الله والحوثيين) أما شيعة أو مستشيعين بينما حماس سنية وتحارب دولة يهودية <<يحاربون يهود يابو جاسم!!
ثم أنك عقبت مرة أخرى على كلامه حول ان دعم حزب الله وحماس استراتيجية اسلامية وقلت متهكماً ان ذلك حرب وكالات وكأن حماس ليس لها قضية وأنها لا تتحرك الا لمصلحة ايران وكأن اسرائيل عدوة حماس أحد الدول العربية الشقيقة!!!
ثم أنك للمرة الثالثة وتعقيباً على كلامه حول التهديدات الإسرائيلية رديت متهكماً وقلت حرفياً ان اسرائيل ((ينتظرون سماحة السيد يأذن لحزب الله او حماس بارسال صاروخ كاتيوشا لعسقلان ))
فلا أدري يا أخي العزيز هل صارت قضية فلسطين لا شي وهل المقاومة التي قدمت الآلاف من أبناءها وأرزاق أطفالها وراحتهم صارت لا تطلق الصواريخ على اسرائيل الا باذن ايران!!!
ثم أنت بنقطة أخرى تقتبس جزء من كلام رايجاني وترد متهكماً: ((أترك الرد لأخواني الحمساويين)) !!!
عجيب يا محمد الشمري كل هذا وتقول وش دخل حماس!!؟؟
يعني خلاص صرنا فريقين يا إما نشجع المقاومة ومن ضمنها حماس وهنا سنكون محسوبين على ايران ومؤيدين لها ، أو نكون معارضين لإيران وهنا لازم نقف ضد المقاومة ونشتم حماس ونقول عنها أنها صنيعة ايرانية ومن هالكلام الذي يردده من لا يرون أن من حق حماس المقاومة ولا يرون في اسرائيل عدو مغتصب!!!
ما تطرح الأمور هكذا أخي محمد
كلنا معك بأن ايران دولة معادية لنا كعرب ولها طموحات سياسية وتوسعية تتعارض مع مصالحنا ومكاسبنا السياسية ولكن بنفس الوقت ندين الله بمعاداة اسرائيل أشد من معاداة ايران وندين الله بمحبة أهل الرباط في فلسطين ومناصرتهم بما نملك ولو بكلمة ولو بحرف ولو بقلوبنا وبالدعاء لهم ولا تختلط علينا الأمور ونسلم أخوتنا بالدين والدم واللسان للعجم الروافض ونقول خذوهم فهم أصحابكم وهم أعدائنا!!
وبالنسبة لتصريحات مشعل في ايران أو عن ايران فلا يخفى مثلك السياسة والمجاملات الدبلوماسية والخميني هو قائد ثورة ايران ومؤسس نظام الملالي فيها فما ظنك بمسئول يحاول كسب رضى ايران ودعمهم لقضيته العادلة ، اضافةً الى وجوده في دولة حليفة لإيران ولا يعني ذلك أني أتفق معه ولكن للحاجات أحكامها ..
وهنا سأروي لك قصة لأحد شيوخ شمر (الجربان) في العراق ابان تواجد بعض اليهود فيه وكان هناك تاجر يهودي معروف وكان الشيخ يسلم عليه بحفاوة ويقول أنتم قرايبنا ومن هالكلام ففطن اليهودي لمبالغة الشيخ فقال له شيخ فلان انا يهودي ولا أجتمع معك لا دين ولا نسب بس الله يرضى عليك اذا عندك حاجة هاته وتراه مقضية هههههههه
وأخيراً أخي محمد أنا أختلف معك بنظرتك لحماس ومعاملتها كأداة ايرانية في بلد عربي وهي الحركة الفلسطينية المقاومة لليهود وليس خلافي معك شخصياً ولا أجيز لنفسي اتهامك ولا اتهام غيرك بل الخلاف مع الفكر والتوجهات فقط..
تحياتي أبو جاسم
المفضلات