يقيم الله تعالى على الكافرين الشهود
{ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهوداً إذ تفيضون فيه} (سورة يونس/61)
فأعظم الشهداء عليهم هو ربهم وخالقهم كما أنه يشهد الناس عليهم وكذلك الأرض والأيام والليالي والمال والملائكة وأعضاء الإنسان كل ذلك من الشهود.
ـ يسأل الله العباد عما عملوه في دنياهم
{فوربك لنسئلنهم أجمعين ، عما كانوا يعملون } (سورة الحجر/92،93)
ويسأل العبد عن أربع: عمره وشبابه ماله وعلمه، ويسأل عن النعيم الذي تمتع به
{ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم} (سورة التكاثر/8)
ويسأل عن العهود والسمع والبصر والفؤاد.
ـ والمؤمن يخلو الله به فيقرره بذنوبه حتى إذا رأى أنه هلك قال الله له: سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم، وأما الكافر والمنافق فينادي بهم على رؤوس الخلائق ويحاسبون أمام الناس.
المفضلات