صفحة 5 من 6 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 51

الموضوع: مصر بوابة العرب الكبرى...!

  1. #41


    الاخوة الاعزاء
    وسمي المويس
    ابو رغد
    محمد الشمري
    لوليتا
    اشكركم جزيل الشكر على تعليقاتكم على الموضوع
    وسعيد بالنقاش والحوار معكم حيال هذا الموضوع او غيره من المواضيع
    واعتقد ان مانختلف عليه من نقاط هو راجع الى مراجعنا التي نستقي منها المعلومات
    وليس الى وجودها من عدمه! واعتقد مرة اخرى ان من يوصل نقاشات النت في احيان كثيرة
    الى طرق مغلقة هو ليس مضمون الحوار انما ادوات الحوار والمفردات - الخشنة- التي تخلل الحوار!.
    اكرر شكري لكم واسأل الله سبحانه وتعالى ان يحفظ بلاد الاسلام والمسلمين من كيد الكائدين.



    عالج بؤر التوتر مبكرا
    وانس احزان الماضي
    لكن
    لاتنسى ان تستفيد
    من اخطائك ولا تقل لو .
    ---------------
    أحذر تعيش الوقت من دون عنوان
    ولا تســــــوي للمبــــادي إبــادة .


  2. #42
    لــــؤلــــؤة الصورة الرمزية لوليتا


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    in heart
    المشاركات
    12,040
    المشاركات
    12,040
    Blog Entries
    17


    *
    *

    وانا عن نفسى اشكرك جدا عبد الرحمن
    لانه ومن مصادر معلوماتك المستقاه لم تحيد عن حق
    وترى جانب دون الاخر
    ومعك فى ان مفردات الحوار تنحى بنا جانبا لمشاعر لا تسمن ولا تغنى من جوع


    انا من اشكرك لعقلك وثقافتك ومنظورك العقلانى للامور
    لذا كان تدخلى بالحوار هنا لعلمى بذلك يقينا


    اشكر اخى صلفيق جداا لتلك النظره التاريخية المتعمقة لمصر
    ولتطمئن اخى على طول التاريخ وعرضه يحاولون دائما اثارة الفتن الداخلية
    وان شاء الله لن يفلحواا ابدااا فهذا ما ذكره القرآن الكريم والرسول الخاتم
    اننا بلد الامن والامان وفى رباط الى يوم الدين وسنبقى بحول الله وقوته
    فمصر التى ذكرها القرآن اكثر من 5 مرات ودائما ما تكون هى الحماية والامن والملاذ لن يتخلى عنها ربها ابدااا


    شكرا لكم جميعا

    عبد الرحمن

    احترامى لك يزيد

    *
    *



    لا اله الا الله محمدا رسول الله

  3. #43


    سأعلق على بعض النقاط التي ذكرها الاخ العزيز صلفيق

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلفيق مشاهدة المشاركة

    >>>> ومنذ 1956 ومصر في الطليعة عند الحروب والمفاوضات في حال قيام مشاكل تمس دولة عربية، في الوقت الذي غيرها يغمر رأسه في الرمال.


    غير صحيح فمنذ توقيع اتفاقية السلام خرجت مصر من معادلة الصراع العربي الصهيوني فتم اجتياح بيروت عام 1982م وتم الاعتداء على مفاعل تموز العراقي عام 1981م يعني بعد اتفاقية السلام بعامين فقط واجتياح العراق الاخير الذي كانت دول عربيه كالخليج ومصر مساعدا مهما لقوات التحالف حسب مذكرات بعض المسؤولين الامريكيين
    لقد خسرنا مصر منذ عام 79م ..



    ومن العجيب في عصرنا الحاضر ؛ أن نجد من يحاول إثارة التفرقة و تفتيت وحدة الأمة وفك رباطها بإثارة مثل هذه النزعات لأغراضِ خبيثة ،،
    ربما الكثير منا يعلم ماهيتها ،،، وما ترمي اليه. فقد نجح اليهود في السيادة على بلاد الرافدين عن طريق استخدام عرب بتهيئة الطريق
    وفرشه لهم. ولكن لن ينجحوا باستخدام البعض الآخر ومحاولة النيل من بلاد أرض العجائب بعرقلة تأمين حدودها ...


    سبحان الله .. أليس من بنى جدار التجويع واغلق المعابر لاهلاك الحرث والنسل في منطقه مترابطه تاريخيا وعرقيا ودينيا هو من بدأ الشراره .. هل تريدهم ان يموتوا وهم في سكينة ووقار

    أتحرم عليهم حتى الصراخ ؟




    .. فياليت من يثيرون هذه الفتن أن يتقوا الله في أمتهم .


    انقلبت الايه ..هل المطالبه بدخول الطحين اثاره للفتنه .. سبحان الله



    شكرا أخي واستاذي القدير عبد الرحمن ، فقد أثرت موضوعا هاما ، جعل كل منا هنا يخرج مايختزنه من مشاعر .
    بارك الله فيك وحفظك

    ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لمصر عزتها وجميع بلاد المسلمين من كل سوء.
    امين ..

    اللهم احفظ مصر من شر الصهيونيه ومن يعمل لصالح الصهيونيه




  4. #44


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متعجب مشاهدة المشاركة

    ومن يعيب عليها شي فالتاريخ يتشابه...لِيَعُد إليه
    معظم الانظمه العربيه تاريخها لايشرف .. وتعرضت لهجوم في مواطن كثيره

    لكن اليوم النظام المصري وضع نفسه في فم المدفع ..

    استخدام الصهيونيه لبعض الانظمه يشبه لعبة الكراسي .. اليوم هذا وغدا ذاك ..




  5. #45
    من المعازيب


    تاريخ التسجيل
    03 2009
    المشاركات
    764
    المشاركات
    764
    Blog Entries
    3


    ونحن نشكرك أخي عبدالرحمن على فتح هذا المتصفح للحوار حول الحدث الأسخن على الساحة حالياً


    وتبقى مصر دولة عربية كبيرة موقفها مؤثر ان كان سلباً أو ايجاباً

    وما شدة النقد للنظام القابع هناكالى جراء موقفه من حصار الفلسطينيين في غزة وسماحه للإستخبارات الأمريكية والإسرائيلية ببناء جدار العار الفولاذي تحت الأرض المصرية لإحكام الحصار على أولاءك الأخوة المستضعفين ومنع حتى وسائل العيش البدائية من الوصول اليهم عبر الأنفاق التي صارت بديل للمعابر المقفلة ومنها معبر رفح المقفل من النظام المصري نفسه رغم مناشدات المنظمات الإنسانية الأممية والحقوقية له لفتحه أمام المساعدات الإنسانية المتكدسة عند بوابته منذ الاجتياح الاسرائيلي لغزة العام الماضي ..


    الأخ صلفيق:
    سردت لنا تاريخ مصر وعرفتنا على الأمم والحضارات المتعاقبة في تلك المنطقة منذ بداية الإنسانية ولك الشكر على تلك المعلومات وكم كان جميلاً لو فعلت هذا بردك على الموضوع السابق (شريان الحياة) والذي للأسف سلبت فيها حق الشيخ أحمد ياسين بانشاء منظمة المقاومة الاسلامية (حماس) وهو المشهور جدا بجهاده وبإعاقته التي لم تمنعه من الجهاد وقيادة وحماس المرتبطة باسمه وبصبره على سجون العدو وبأبوته وقيادته لإنتفاضة فلسطين وأسمه وأسم حماس كان ملئ السمع والبصر طوال العشرين سنة الأخيرة ومع هذا أخطأت بنسب تأسيس حماس الى فتحي الشقاقي والذي أخطيت خطأ فادح آخر برميه بالتشيع وهو الشيخ السني المجاهد والمستشهد في سبيل دينه وقضيته ولا يتفق هذا مع وفرة المعلومات وتنوعها في حديثك هذا عن مصر رغم أنك بالغت في دور مصر كثيراً ، فلمصر كما لغيرها من الأقاليم والحواضر العربية الأخرى أدوار في رفد الحضارة العربية ولكن دورها لم يكن أكبر من غيرها ولا يمكن مقارنة دورها بأدوار الشام أو العراق مثلاً ، واللتان كانتا عواصم الحضارة العربية في أوج ازدهارها ، وليس لها دور المدينة ولا البصرة ولا الكوفة في بدايات التحضر العربي والمد الإسلامي الذي أنار مصر كما أنار غيرها من بلاد الشرق والغرب..

    ومصر مثل ما فيها من فترات مشعة ونيرة خلال تاريخها العربي ففيها فترات أخرى جداً مظلمة كفترة استيلاء الباطنيين العبيديين عليها واقامتهم لدولتهم هناك وتأليههم لحكامهم حتى أدال الله دولتهم وأبدل مصر بالإنطواء تحت حكم نور الدين زنكي وأسد الدين وابن أخيه صلاح الدين الذينا أعادا الوجه المشرق لمصر ، ونسأل الله أن يعود لها وجهها المشرق مرة أخرى بعد أن لطخها نظامها الحالي بعار السور وكبلها سلفه بتلك المعاهدة الاستسلامية التي جرت على العرب ما جرت ..

    وهي على كل حال كبقية بلاد المسلمين فيها الصالح والطالح ولا يؤخذ المحسن بجريرة المسيء ولكن غير مقبول منك أن تقول أن بقية العرب لا يسوون بدونها الحبر الذي يكتب به عربتهم!!!!!!!!

    وغير مقبول أن تورد حديث ضعيف بالأصل وفيه زيادات حتى غير موجودة بالحديث الضعيف ثم تتوسع بتفسيرة وكأنه حديث صحيح ومتواتر لترسم صورة مبالغ فيها ومن ثم تستنقص بقية العرب وكأنك مقتبس ردك من أحد المتعصبين قطرياً ممن لا يتردد بايراد أي شي في سبيل رفع سقف مكانة البقعة الجغرافية المنتمي لها..

    بعض الأخوة هنا ألقى لوما على مصر ببقاء أقباطها فيها
    ^
    ^
    وهذه أوردتها رغم أن لا أحد قال بها هنا !!!
    أما بالنسبة للفتنة بين المسلمين والمسيحيين والتي يثيرها أقباط المهجر (أمريكيين) فأنا من ذكرها كمشكلة كبيرة وقلت أن من خلفها منظمات أمريكية أو أشخاص مدعومين من أمريكا وجئت بها استشهاداً على أن مشاكل مصر ليست من محيطها العربي الذي هو معها في سفينة واحدة بل المشاكل تأتيها ممن وضعهم النظام كحلفاء وهم أعداء وأعني بذلك اسرائيل وأمريكا..

    أما الأقباط فهم عرب ومصريين أصيلين ولم يتطرق أحد لهم بسوء ولم يطالب بما فهمته وان شاء الله تنتهي تلك الفتنة وتعود اللحمة ويسود حسن التقارب بين كل أبناء وطن واحد سواء بمصر أو بغيرها من بلادنا الاسلامية..

    تحياتي




  6. #46
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية محمدالشمري


    تاريخ التسجيل
    05 2004
    المشاركات
    6,032
    المشاركات
    6,032
    Blog Entries
    11


    أستاذي عبدالرحمن لقد وعدتك بالعودة وتأخرت حتى اقرأ مداخلات الزملاء على موضوعك عموماً اتمنى ان تكون عودتي هذه مفيدة ومكملة لموضوعك :

    بسم الله الرحمن الرحيم

    عندما كتب اخي واستاذي عبدالرحمن عنوان موضوعه " مصر بوابة العرب الكبرى " فهو يعني ما يقول بل علينا جميعا كعرب ان نعرف مكانة مصر بالنسبة لنا كعرب واقول كعرب مرة أخرى ...

    باعتقادي ان غالبيتنا يعرف كيف انطلقت القومية العربية ومن أين ؟؟؟
    فمنذ أن حاربت الدولة العثمانية أنصار فكرة العروبة في بلاد الشام هاجر غالبتهم الى مصر التي كانت شبه مستقلة عن النفوذ العثماني وبدؤا بنشر فكرتهم وتوسيع قاعدتهم من خلال نشاطهم الاعلامي والثقافي هناك ومن خلال القبول الواسع الذي تلقوه من الشعب المصري الى ان بدأت الحكومة المصرية آنذاك بتبني هذه الفكرة " فكرة العروبة " ...

    و منذ ذلك التاريخ و سياسة مصر العربية تتقدم بخطى ثابتة نحو تحقيق الحلم العربي القديم في إقامة دولة عربية واحدة من المحيط للخليج . و كانت قضية فلسطين هي محور نشاط مصر العربي قبيل الجامعة و منذ ثورة 1936 و مؤتمر المائدة المستديرة بلندن 1939 و إعلان الحرب على إسرائيل . كما بذلت جهودها من قبل خلال عضويتها بعصبة الأمم في تأييد إلغاء الانتداب الفرنسي على سوريا و لبنان و حصولهما على الاستقلال ( 1944 ) ...

    الا أن الدور المصري واجه عدة عقبات لعرقلة هذا التوجه والكثير من المحاولات لوأده وعدم الاستمرار فيه سواءً كان ذلك خارجيا واقصد الدول الاستعمارية او داخليا من بعض التوجهات المناهضة لفكرة العروبة ..

    ولعل فترة الخمسينيات والستينيات كانت بمثابة الأعداد النهائي لجهود مصر في ايمان غالبية الشعوب العربية بفكرة عروبتها ووحدتها غير أن مشكلة فلسطين كانت هي العقبة في توحيد تلك الجهود واقصد بالعقبة عدم سماح الدول الاستعمارية للتدخل في هذه القضية بعيداً عن مخططاتهم ...

    ما أردت قوله وما أعتقد بأن زميلي وأستاذي عبدالرحمن أراد أيصاله هو أن فكرة العروبة وتوحدها وانطلاقتها كانت من بوابة مصر وباعتقادي انها لن تستمر ولن تعود كما نتمنى الا عبر تلك البوابة ..

    وأن كنا نعيش عروبتنا رغم أصالتها فبأعتقادي ان السبب في ذلك تلك الجهود التي بذلتها مصر طوال تلك الفترة ، ومن الواجب علينا أن نقدر ذلك الدور الكبير لها ولشعبها كما علينا أن نتفهم الدور الاستعماري والصهيوني الذي كان ولا يزال يعرقل تلك الجهود ..

    هذا ما أردت توضيحه وما أعتقد ان زميلي قصده من مقاله هذا أما ما تطرق له بعض الزملاء حول بناء الجدار العازل ودفاع البعض الآخر عن حركة حماس فبرايي المتواضع ما هو الا عاطفه يشاركهم الكثير من بها ولكنها تفتقد للدور الكبير لمصر وتضحياتها من أجل العروبة عامة وعلى وجه الخصوص القضية الفلسطينية ...




  7. #47


    لم تشهد أرضٌ على مدار التاريخ تعاقباً للمحتلين و الغزاة مثلما شهدت أرضُ مصر ، و لم تكن دولة منذ القدم مطمعاً لكل محتلِ مثلما كانت مصر .
    حكمها الفراعنة قروناً طويلة و احتلها الهكسوس سنواتِ عديدة ثم تلاهم الإغريق فالبطالمة ثم الفرس و من بعدهم الرومان حتى دخلها الإسلام
    فاتخذته مصر هويةًً و فكراً و ثقافةً مثلما اتخذته ديناً تدين به .

    و رغم هذا لم تنجو مصر من مطامع الطامعين ، بدءاً من الخلافات و الدويلات الإسلامية المتعاقبة وصولاً للفرنسيين و الإنجليز و حتى اليهود الذين
    يرون في مصر قلعة الإسلام و العروبة التي بدونها يصبح العرب لقيمة سائغة فيتمكن بنو صهيون من تحقيق حلم دولتهم الزائفة من النيل إلى
    الفرات ، أو ربما من الخليج إلى المحيط !

    و بالرغم من هذه التركيبة التاريخية النادرة التي مرت بها مصر من تعاقب الدويلات و المحتلين ؛ إلا أنه منذ دخول الإسلام إلى مصر و مساندة أقباطها
    لعمرو بن العاص في فتحها ، منذ ذلك الحين اتخذ المصريون العروبةً قوميةً لهم و الإسلام ديناً و هوية ، و لم تمر سنوات حتى أصبحت العروبة بالنسبة
    للمصريين لغةً و عاداتِ و تقاليداً لم ينحازوا عنها حتى الآن .. فكانت مصر دوماً كلما حل الظلام هي فنار العربية و العروبة و الإسلام .

    و عروبة مصر ممتدة قبل ظهور الحضارة المصرية المؤرخة، حين كانت القبائل السامية في اليمن والحجاز تأتي إلى القرى المصرية للتجارة ، واختلطوا
    بالمصريين بصورة كبيرة حتى أن بعضهم استوطن مصر .. ثم تزوج سيدنا إبراهيم الخليل عليه و على نبينا أفضل الصلاة و السلام ؛ تزوج السيدة هاجر
    من مصر لتنجب له سيدنا إسماعيل ، ثم يتزوج سيدنا إسماعيل أيضاً من مصر مؤكداً تمازج الدماء العربية المصرية .. و يتزوج حبيبنا محمد صلى الله
    عليه و سلم من السيدة مارية القبطية لتنجب له ولده إبراهيم .. و يكفي للدلالة على صلة العرب بالمصريين منذ فجر التاريخ الإسلامي وصية نبينا
    محمد صلى الله عليه و سلم : ( إذا فتحتم مصر فاستوصوا بأهلها خيرا ، فإن لهم ذمةً و رحما )

    و عندما جاء الفتح الإسلامي إلى مصر إنقاذًا لها من الفكر الروماني الذي حاول الرومان فرضه على المصريين ؛ استقبله مائة و سبعون ألفاً من أهل
    مصر بالدفوف معلنين ترحيبهم بالهوية الإسلامية و القومية العربية ، ومن حينها كانت مصر هي الحصن الحصين للذود عن الإسلام و العروبة على مر
    التاريخ الإسلامي، و كانت دوماً هي قلب العروبة النابض بآماله و آلامه و أفراحه و مواجعه، وكانت هي الصخرة التي تتحطم عليها أطماع أعداء العروبة
    والإسلام من مغولِ وصليبيين وغيرهم .

    وعندما ظهرت نزعة الوطنية والقَومية مع بداية القرن العشرين ومع ضعف الخلافة الإسلامية، كانت مصر في مواجهة هذا الخطر وهب رجالاتها ومفكروها
    ومثقفوها للدفاع عن القومية العربية والهوية الإسلامية ، والتأكيد على وحدة الأمة ، ولتنطلق معها ثورة التجديد الأدبي وإحياء اللغة ، وليبزغ فجر التنوير
    الإسلامي ليعم الأرض كلها مشرقاً من أرض مصر وفكر رجالاتها .. و لتنطلق الدعوات من أرض مصر لتخطي الحدود الجغرافية والتقسيمات السياسية
    وتوحيد الأمة في هويتها وأهدافها وآمالها ليعود المسلمون والعرب أمة واحدة كما كانوا وكما أرادها لهم الإسلام .

    وما كان لهذا أن يحدث إلا من أرض مصر الذي قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في أهلها : ( إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك
    خير أجناد الأرض .. فقالوا : ولم يا رسول الله ؟ .. قال لأنهم وأزواجهم في رباط الى يوم القيامة ).

    لكن الاستعمار الغربي و أذنابه الذين لا يعرفون من العروبة إلا اسمها ولا من الإسلام إلا رسمه ، ممن يحسبون على الإسلام والعروبة وهما منهم براء،
    هؤلاء يسوءهم هذا الرباط الذي شهد به الحبيب المصطفى ، و يعلمون علم اليقين أن هذا الرباط إنما جعل للذود عن الإسلام والعروبة ، وأن العروبة بلا
    مصر مجرد شعارِ لا يساوي قيمة مايكتب به ، فيسعون كل حينِ لإثارة النزعات متوهمين النيل من عروبة مصر وسلبها هويتها وقوميتها وثقافتها .. وغفل
    هؤلاء عن أن عروبة مصر هرمٌ لا ينال منه الأقزام ولا يطولون قمته مهما حاولوا .

    >>>> من هنا جاء ريادة مصر للوطن العربي بأكمله. فكثيرا ماوضعت مصر موضع القيادة عند البلاء ، ويلقون عليها الآمال. وعند الرخاء لايرون الدور الكبير
    الذي قامت به مصر ، وما تكبدته من خسائر في الأرواح والممتلكات الوطنية.

    >>>> ومنذ 1956 ومصر في الطليعة عند الحروب والمفاوضات في حال قيام مشاكل تمس دولة عربية، في الوقت الذي غيرها يغمر رأسه في الرمال.

    بعض الأخوة هنا ألقى لوما على مصر ببقاء أقباطها فيها !!!! أما يعلم هذا ماسر بقاء أقباط مصر ؟؟
    إن كان لايعلم .. فلا أعتقد انه بحاجة لأن يقول ماقال عن حماية مصر لحدودها ، التي هي حق مشروع ، وشئون داخلية لدولة لها سيادتها.
    وإن كانت مصر مطالبة بطرد أقباطها .. فعلى كل دولة عربية ان تطرد أقلياتها !!
    وعلينا في الوطن العربي الدخول في صراعات وحروب داخلية.
    أهذا ماتريده أخي الفاضل ؟؟ هداكم الله.

    ومن العجيب في عصرنا الحاضر ؛ أن نجد من يحاول إثارة التفرقة و تفتيت وحدة الأمة وفك رباطها بإثارة مثل هذه النزعات لأغراضِ خبيثة ،،
    ربما الكثير منا يعلم ماهيتها ،،، وما ترمي اليه. فقد نجح اليهود في السيادة على بلاد الرافدين عن طريق استخدام عرب بتهيئة الطريق
    وفرشه لهم. ولكن لن ينجحوا باستخدام البعض الآخر ومحاولة النيل من بلاد أرض العجائب بعرقلة تأمين حدودها ...


    .. فياليت من يثيرون هذه الفتن أن يتقوا الله في أمتهم .

    ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ لمصر عزتها وجميع بلاد المسلمين من كل سوء.
    اضافة رائعة اتشرف بها من اخي العزيز دكتورنا المفيد صلفيق
    لا املك غير اعادتها وشكره عليها.
    لك تقديري.



    عالج بؤر التوتر مبكرا
    وانس احزان الماضي
    لكن
    لاتنسى ان تستفيد
    من اخطائك ولا تقل لو .
    ---------------
    أحذر تعيش الوقت من دون عنوان
    ولا تســــــوي للمبــــادي إبــادة .


  8. #48


    حياك الله اختي الكريمة راقية واشكرك على العودة
    واسأل الله تعالى ان يحفظ بلاد الاسلام من كل شر.



    عالج بؤر التوتر مبكرا
    وانس احزان الماضي
    لكن
    لاتنسى ان تستفيد
    من اخطائك ولا تقل لو .
    ---------------
    أحذر تعيش الوقت من دون عنوان
    ولا تســــــوي للمبــــادي إبــادة .


  9. #49


    قَدَر الكبير هكذا يا عبدالرحمن

    ستبقى مصر الأم والبوابة والاخ الاكبر

    ومن يعيب عليها شي فالتاريخ يتشابه...لِيَعُد إليه
    نعم ستبقى مصر الاخ الاكبر ونعم ستبقى بوابة العرب الكبرى
    وان البعض نافر ونافس هذا الاخ وهذه المكانة ستعلمه الايام ما لم يعلمه!.
    استاذ متعجب شكرا.



    عالج بؤر التوتر مبكرا
    وانس احزان الماضي
    لكن
    لاتنسى ان تستفيد
    من اخطائك ولا تقل لو .
    ---------------
    أحذر تعيش الوقت من دون عنوان
    ولا تســــــوي للمبــــادي إبــادة .


  10. #50


    ولتطمئن اخى على طول التاريخ وعرضه يحاولون دائما اثارة الفتن الداخلية
    وان شاء الله لن يفلحواا ابدااا فهذا ما ذكره القرآن الكريم والرسول الخاتم
    اننا بلد الامن والامان وفى رباط الى يوم الدين وسنبقى بحول الله وقوته
    نعم ستبقى ان شاء الله دار امن وامان في كل الاوقات والازمان.
    لك تقديري لؤلؤة مضايفنا.



    عالج بؤر التوتر مبكرا
    وانس احزان الماضي
    لكن
    لاتنسى ان تستفيد
    من اخطائك ولا تقل لو .
    ---------------
    أحذر تعيش الوقت من دون عنوان
    ولا تســــــوي للمبــــادي إبــادة .


صفحة 5 من 6 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. إغلاق بوابة القبول الإلكتروني الموحد للطالبات ... غداً
    بواسطة ليلى بنت عبدالعزيز في المنتدى المضيف التعليمي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 06-08-2009, 13:28
  2. مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 13-04-2009, 17:34
  3. %%% بوابة الدنيا %%%
    بواسطة ســـــفانـــــه في المنتدى مضيف التصاميم
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 15-05-2007, 22:18
  4. ملتقى الرياض السنوي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة {التدريب بوابة المستقبل }
    بواسطة (حبيب) في المنتدى مضيف ذوي الاحتياجات الخاصة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 06-03-2005, 12:42
  5. الأهلي يقتحم المربع عبر بوابة الهلال
    بواسطة أبو راكان في المنتدى المضيف الرياضي
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 27-04-2004, 17:20

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته