انها قضية بلا رأي فلا تستحق الرأي لأن الرأي في هذه القضية مجرد ثرثرة لا نفع لها
لأنها قضية أمة و قضية مستقبل أمة و لأنها من اخطر القضايا التي تواجه الأمة ...
كشفت مصادر مطلعة عن حقيقة الجدار الفولاذي العازل المصري الذي يشيد حالياً
على طول الحدود مع قطاع غزة.
وأوضحت شبكة فلسطين الآن المخاطر البيئية المحدقة بالقطاع المحاصر
خطيرة جداً .. وذلك من خلال رسم الكروكي الذي يوضح بأن الجدار سوف يحتوي
على تمديدات ( مواسير) مثقوبة من جانب واحد داخل الأرض في الجانب الفلسطيني
وممددة بماسورة رئيسية تربط كافّة المواسير والأنابيب ببعض وتنتهي في البحر..
وفي نهاية المشروع سيقومون بفتح مياه البحر داخل هذه المواسير التي تعتبر شبكة
من المواسير الثاقبة للأرض والموصولة ببعضها ماسورة بماسورة رئيسية وذلك على طول الحدود
عندها سيؤدي ذلك إلى إتلاف التربة وانهيارها من الطرف الفلسطيني مما يجعل الأنفاق
تنهار بنسبة كبيرة عن اقترابها من هذا الجدار، كذلك يعرض المياه الجوفية العذبة للتلوث.
من جهة أخرى فإن لجدار الفولاذي سيعمل على منع المياه من التسريب للجانب المصري
خوفاً من انهيار التربة من طرفهم وحرصاً على عدم إتلافها، وكذلك خوفاً من انهيار
وتأثر المباني السكنية عندهم، في حين أن المياه الجوفية الفلسطينية
ستتضرر بسبب هذا ضخ مياه البحر المالحة إلى باطن الأرض.
جدار الموت أو السجن الكبير أو جدار العار كما يسمى حالياً في الشارع العربي
و الغربي وفي كل بقاع العالم يتم تشييده من خلال المخابرات الامريكية و الفرنسية
و بمشاركة طاقم عمل مصري ..
فعلاً هي قضية بلا رأي لأنها قضية الخزي والعار و التقهقر و الاستسلام و القتل
الجماعي ... !!
المفضلات