روضـــة الكنــــوز [ متجدد ]

[شام]

كان الصالحون من هذه الأمة إذا وجدوا فرصة لمساعدة المحتاجين والتصدق عليهم ، فرحوا لذلك فرحا شديدا.. وعدوا ذلك من أفضل أيامهم !
كان سفيان الثوري رحمه الله ينشرح إذا رأى سائلا على بابه ويقول : "مرحبا بمن جاء يغسل ذنوبي"
وكان الفضيل بن عياض رحمه الله يقول : "نعم السائلون ، يحملون أزوادنا إلى الآخرة ، بغير أجرة حتى يضعوها في الميزان".







التوسل بالصالحين :

- طلب الدعاء من الحي الحاضر[جائز]

- دعاءالله متوسلا بعملك الصالح كحبهم "اللهم أسالك بحبي لهم أن تعطيني.." [جائز] ، لأن حب الصالحين عمل صالح

- السؤال بعملهم كجاههم"اللهم إني أسألك بجاههم .."[لا يجوز]

- الاستغاثة بالأموات والغائبين ودعاؤهم في قضاء الحوائج "يا فلان،فرج كربتي.."[شرك أكبر]

[ ينظر: فتاوى اللجنةالدائمة2/ 136]

[شام]

فكرة تعرف الفتاة على عدد من الشباب لاختيار زوج المستقبل هي فكرة شيطانية مخالفة لقوله تعالى {ولامتخذات أخدان}
وتقوم عليها كثير من الأفلام الغربية وتستهلكها بعض فتياتنا ولايؤمن في كثير من الأحيان وقوع في فاحشة أوفضيحة مدوية ، ومايصحب ذلك من تشتت نفسي وركامات الذكريات الشيطانية التي لاتنسى حتى بعدالزواج ؛ مما يوجب غلق الباب والامتناع عن ولوجه .

[شام]

في حديث أي العمل أفضل؟(..تعين صانعا أو تصنع لأخرق) متفق عليه ، [ الصانع هو الحاذق في عمله والأخرق بعكسه]

معاونة المرأة لأختها سبب للأجر، لاسيما عند حاجتها لذلك ؛ لكونها جديدة على الحياة الزوجية أو مريضة أو نفساء ؛ فتعينها في ترتيب بيتها أو المذاكرة لصغارها أو تعلمها مهارات الحياةالزوجية أو فنون الطبخ أو ترشدها لطرق رعاية الأطفال حديثي الولادة .

[شام]

(والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه)


من تطبيقات الحديث هذه الأيام :

- التوجيه لأفضل طرق المذاكرة والإجابة في الاختبارات

- المساعدة في المذاكرة أو التسميع للمحفوظات

- تهيئة الجو المناسب[إعداد طعام أو شراب - الهدوء..]

- التشجيع ورفع المعنويات والدعاء بالتوفيق(لا تحقرن من المعروف شيئا)

وليس منه تسريب الأسئلة أو تغشيش الإجابة.

( لا إله إلا الله العظيم الحليم ، لا إله إلا الله رب العرش العظيم ، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ) مسلم

كان السلف يدعون به ويسمونه دعاء الكرب ، وسبب تسميته دعاء مع أنه ذكر :

- لأنه يستفتح به الدعاء

- الثناء يكفي في الطلب كما قيل :


إذا أثنى عليك المرء يوما * كفاه من تعرضه الثناء

[شام]

قال صلى الله عليه وسلم : (إن الله ليرفع الدرجة للعبد الصالح في الجنة ؛ فيقول : يا رب أنى لي هذه فيقول : باستغفار ولدك لك) رواه أحمد، وصحح إسناده ابن كثير

من أحسن وصايا الوالدين لأبنائهم ألا ينسوهم من دعائهم واستغفارهم.

قال سعيد بن المسيب: إن الرجل ليرفع بدعاء ولده من بعده.
وقال المناوي: ولو لم يكن في النكاح فضل إلا هذا لكفى.

[شام]

يكون الزهد في الدنيا سهلا عندما نعلم :

- أن الدنيا ظل زائل سماها سبحانه متاع الغرور وذم من رضي بها واطمأن إليها

- أن بعدها دارا أعظم منها قدرا وهي دار البقاء(ما الدنيا في الآخرة إلا كما يجعل أحدكم أصبعه هذه في اليم فلينظر بم يرجع)

- أن الزهد فيها لايمنع عنا شيئا كتب لنا منها،وأن الحرص عليها لايجلب ما لم يقدر لنا

[ينظر: طريق الهجرتين]

[شام]

قال ابن الجوزي : رأيت أكثر الناس لا يتمالكون من إفشاء سرهم فإذا ظهر عاتبوا من أخبروا به ؛ فواعجبا كيف ضاقوا بحبسه ذرعا ثم لاموا من أفشاه ، وفي الحديث (استعينوا على إنجاح الحوائج بالكتمان) [السلسلة الصحيحة]

"ينظر: صيد الخاطر"









من دخل والإمام راكع :

- المشروع المشي بسكينة ووقار فلا يعجل ولايركع قبل الصف لقوله صلى الله عليه وسلم لمن فعل ذلك (زادك الله حرصا ولا تعد) البخاري
- إذا خاف فوات الركوع أجزأته تكبيرة الإحرام عن تكبيرةالركوع , وإن جمع بينهما فهو أفضل خروجا من الخلاف

- يجب أداء تكبيرة الإحرام أثناءالقيام

- تسقط قراءةالفاتحة في هذه الحال

[فتاوى ابن باز11/242]

عندما تلوح بوادر خديعة أو غدر من زميلة فمن الخطوات العملية في مواجهة ذلك:

- اليقين بأنه : (ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك) صحيح الترمذي

- العلم بأنه:{ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله}

- والنجاة :{وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا} وقولي:{وأفوض أمري إلى الله إن الله بصير بالعباد}

[شام]

سمع أعرابي قارئا يقرأ قوله تعالى :{والسارق والسارقة

فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله} [والله غفور رحيم]

فقال: ليس هذا كلام الله، فقال القارئ : أتكذب بكلام الله ؟

فقال : لا ولكن ليس هذا بكلام الله ، فعاد القارئ لحفظه وقرأ:

{والله عزيز حكيم} بدلا من [غفور رحيم]

فقال الأعرابي : صدقت ؛ عز فحكم فقطع ، ولو غفر ورحم لما

قطع"

"زاد المسير"

[ابو ضاري]

هل فكرت يوما :

كم تدوم نضارة جسمك ؟ كم تدوم حياتك بهذه الدنيا الفانية ؟

إن اليوم الذي تستزيدينه من عيشك ينقص من عمرك ، ويقربك

من أجلك ! فما قيمة اللذة الدنيوية إذا كانت تنتهي بمجرد بدايتها؟

ماقيمة المتعة إذا كانت غاية فرحتها الكاذبة إلى سويعات تنتهي؟

لايمكنك أن تعيشي اللحظة الواحدة مرتين! فهي إما لك وإما

عليك! فكري قبل الغروب!

[ابو ضاري]

أسلحة الشيطان هي الشهوات والشبهات والأماني الكاذبة

وهي في القلب فيدخل الشيطان فيأخذها ويصول بها عليه ، فإن

كان عند العبد عدة من إيمان تقاوم تلك الأسلحة وتزيد عليها

انتصف من الشيطان وإلا فالغلبة لعدوه ، فإذا أذن العبد لعدوه

وفتح له باب بيته ومكنه من السلاح يقاتله به فهو الملوم


فنفسك لم ولا تلم المطايا * ومت كمدا فليس لك اعتذار


[ابن القيم]