روضـــة الكنــــوز [ متجدد ]

[شام]

قال ابن عطاء " لا يسمع سورة يوسف محزون إلا

استراح إليها " [النكت والعيون]


لما فيها من الفرج بعد الشدة ، والاجتماع بعد الفراق

والشفاء بعد المرض ، وحسن عاقبة الصبر

ولطف الله بأوليائه ، وانتصار الله للمظلوم وأن عاقبة

البغي على صاحبه

وأن ما ينتظر المؤمن في الآخرة خير له من الدنيا


{ رب قد آتيتني من الملك ... توفني مسلما وألحقني

بالصالحين }

[شام]

عمر الإنسان تقويم كبير ، تتساقط أوراقه ورقة بعد أخرى ،

يتذكر بمروره قرب القدوم على الله

{يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه}

فطوبى لمن اتعظت بذلك ، فتهيأت بالتوبة ، واستعتبت من

التقصير في حق الله وحق عباده ، قال الحسن :


"ابن آدم إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك"



:::



يتبــع بإذن الله ..

[شام]

عند بداية السنة الجديدة نبحث عن تقويم موثوق - بالمجان

أولا - نضعه على الطاولات ، ننظر فيه لمعرفة وقت صلاة

أوتخطيط مستقبل أوكتابة تعليق مع زينته للغرف والمكاتب ،

وهذا حسن وأحسن منه أن نبحث عن تقويم ذواتنا وإصلاح

أنفسنا ؛ وهذا هو الاستثمار الأمثل لآخرتنا ، وهو أحق

ما تتزين به النفس وتكتسي به ، لكنه يحتاج إلى جهد

مستمر طيلة وجودنا في الحياة .

[شام]

الإسقاط والانتقاد الدائم للأب أمام أبنائه بأنه لا يقوم

بواجباته تجاه بيته لا يحل مشكلة تقصيره ، وأول ما يعود

وباله على الأبناء ثم تلك الأم التي لم تحفظ مهابة الأب في

قلوبهم فيتحول هذا إلى وقود لتمردهم عليها وعليه .

[شام]

من أسمائه سبحانه الخالق ، البارئ ، المصور ، ولكل

واحد معنى :

فالخالق : مبدع الأشياء ومقدرها قبل وجودها

والبارئ : موجد الأشياء ، ومظهرها إلى الوجود ، من أصل

ومن غير أصل

والمصور : الذي خص كل مخلوق بما يميزه عن الآخر ، وما

تحصل به مصلحته


فالتقدير يقع أولا ، ثم الإحداث على الوجه المقدر يقع ثانيا ، ثم

التصوير بالتسوية يقع ثالثا


[ الشيخ عبد الله الغنيمان ]

[شام]

مع العظماء = امرأة عظيمة تساند من :

- " أم " : قال الإمام مالك : كانت أمي تعممني وتقول لي

اذهب إلى ربيعة فتعلم من أدبه قبل علمه


- و" زوجة " : كانت زوجة الحافظ الهيثمي تسانده في

مراجعة كتب الحديث

- و" أخت " : قال ابن حجر : كانت أختي قارئة كاتبة .. وهي

أمي بعد أمي

- و" بنت " : كانت بنت الإمام مالك تقف خلف باب مجلس

أبيها ، فإذا أخطأ القارئ نقرت الباب تنبيها

[شام]

ننظر للمرآة بل نأخذها معنا لنصلح من ملامحنا ونزيل


القذى منها ، والسؤال :

ما المرآة التي نصلح بها من أخلاقنا ؟


ج : إن الرفقة الصالحة مرآة ، لكن المرآة التي تصحبنا دائما هي

رغبة النفس الذاتية في الإصلاح ، قال بعض الحكماء :

" ينبغي للعاقل [ والعاقلة ] أن ينظر كل يوم إلى وجهه في

المرآة ؛ فإن كان حسنا لم يشنه بفعل قبيح ، وإن كان

قبيحا لم يجمع بين قبيحين"

[شام]

من تعوذاته صلى الله عليه وسلم الثابتة

في الصلاة :


- اللهم إني أعوذ بك من المأثم [الإثم] والمغرم [الدين]

- في السجود : من عقاب الله ، وسخطه

- من شرما عملت ، ومن شر مالم أعمل

- بعد التشهد الأخير : من عذاب القبر وفتنة المسيح ...

- في دبر الصلاة : من الكفر، والفقر ، وعذاب القبر

- وأمر بالتعوذ : من الشر ، والنار ، وما قرب إليها ، ومما

تعوذ هو صلى الله عليه وسلم منه

[شام]

" العظيم " :

من أسماء الرب تعالى ، وقد جعل سبحانه بين الخلق

عظمة يعظم بها بعضهم بعضا ، فمن الناس : من يعظم

لمال .. لفضل..لعلم .. لسلطان .. وكل واحد من الخلق

إنما يُعظم لمعنى دون معنى ، والله يعظم في الأحوال كلها ،

فينبغي لمن عرف حق عظمة الله ألا يتكلم بكلمة يكرهها

الله ، ولايرتكب معصية لايرضاها


[ الحجة في بيان المحجة ]


لاسيما في الأشهر التي عظمها ؛ ومنه المحرم

[شام]

قال صلى الله عليه وسلم : (إنما الأعمال بالخواتيم)


قال ابن بطال في شرحه على البخاري :

في تغييب خاتمة العمل عن العبد حكمة بالغة وتدبير

لطيف ؛ لأنه لو علم وكان ناجيا أعجب وكسل ، وإن كان

هالكا ازداد عتوا فاستأثر الله بعلم ذلك ليكون بين الخوف

والرجاء ، فلا يعجب المطيع بعمله ولاييأس العاصي

من رحمته ، ليقع الكل تحت الذل والخضوع لله

والافتقار إليه .