روضـــة الكنــــوز [ متجدد ]

[ابو ضاري]

هل فكرت يوما :

كم تدوم نضارة جسمك ؟ كم تدوم حياتك بهذه الدنيا الفانية ؟

إن اليوم الذي تستزيدينه من عيشك ينقص من عمرك ، ويقربك

من أجلك ! فما قيمة اللذة الدنيوية إذا كانت تنتهي بمجرد بدايتها؟

ماقيمة المتعة إذا كانت غاية فرحتها الكاذبة إلى سويعات تنتهي؟

لايمكنك أن تعيشي اللحظة الواحدة مرتين! فهي إما لك وإما

عليك! فكري قبل الغروب!

[ابو ضاري]

من رفق بعباد الله رفق الله به ، ومن رحم خلقه رحمه ، ومن

أحسن إليهم أحسن إليه ، ومن جاد عليهم جاد عليه ، ومن نفعهم

نفعه ، ومن سترهم ستره ، ومن صفح عنهم صفح عنه ، ومن تتبع

عورتهم تتبع عورته ، ومن منعهم خيره منعه خيره .. ومن عامل

خلقه بصفة عامله الله تعالى بتلك الصفة بعينها في الدنيا والآخرة

فالله تعالى لعبده على حسب ما يكون العبد لخلقه"

[ابو ضاري]

يكون الزهد في الدنيا سهلا عندما نعلم :



- أن الدنيا ظل زائل سماها سبحانه متاع الغرور وذم من رضي بها واطمأن إليها

- أن بعدها دارا أعظم منها قدرا وهي دار البقاء(ما الدنيا في الآخرة إلا كما يجعل أحدكم أصبعه هذه في اليم فلينظر بم يرجع)

- أن الزهد فيها لايمنع عنا شيئا كتب لنا منها،وأن الحرص عليها لايجلب ما لم يقدر لنا

[ينظر: طريق الهجرتين]

[ابو ضاري]

سمع أعرابي قارئا يقرأ قوله تعالى :{والسارق والسارقة

فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله} [والله غفور رحيم]

فقال: ليس هذا كلام الله، فقال القارئ : أتكذب بكلام الله ؟

فقال : لا ولكن ليس هذا بكلام الله ، فعاد القارئ لحفظه وقرأ:

{والله عزيز حكيم} بدلا من [غفور رحيم]

فقال الأعرابي : صدقت ؛ عز فحكم فقطع ، ولو غفر ورحم لما

قطع"




"زاد المسير"

[شام]

باب من أبواب الجنة ، لها ثلاثة أمثال ما للأب من البر، سبب لوجودنا بعد

الله.. إنها الأم

لوأنفقنا العمر كله في برها ما وفينا حقها، فليس من حقها اختزال برها بيوم

للتقدير ظانين بأننا قدمنا واجب الوفاء لها، متشبهين بقوم حين تكبر والدة

أحدهم يجعلها في دار لرعاية المسنين فتظل المسكينة عامها تترقب ذلك اليوم

الذي ترى فيه لفتة من ولدها يسمونه"عيدالأم"

[شام]

الابتسامة.. السماحة.. الهدوء.. التأني.. راحة البال.. الإيثار...
سمات المبكرين عند الخروج لمواعيدهم ووظائفهم.
القلق.. ضيق الخلق.. السرعة.. ارتفاع الضغط.. الأثرة والأنانية..
نصيب المتأخرين، وقد يصيبه – لا قدر الله- ما يمنعه من الوصول فـ "رب عجلة تهب ريثا" [تأخرا]

[شام]

[جننتوني- ما تفهمون- ياغبي- أولادي شياطين...]

مصطلحات غير لائقة تخرج في صورة شكوى أو تذمر من الوالدين على أبنائهم، وهي ذات أثر سيء على الطرفين:

-الوالدين الذين تنعكس هذه المصطلحات سلبا على نفسيتهم ونظرتهم تجاه أبنائهم

-والأبناء الذين تعطي لهم مشروعية لفعل الخطأ وتكراره لأنهم ليسوا في نظر أنفسهم إلا "شياطين أو أغبياء لا يفهمون"

[شام]

{وأنذرهم يوم الحسرة} سمي يوم القيامة بذلك لكثرة حسراته :

- يتحسر الكافروالمفرط {يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله}

- يتحسرعلى صحبة السوء {ليتني لم أتخذ فلانا خليلا}

- يتحسرالمرائي على عمله

- يتحسرالمؤمن إذ لم يزدد خيرا

-وأعظم حسرة أهل النار حين يذبح الموت ويقال(ياأهل النار خلود فلا موت)

هذه هي الحسرات الحقيقية التي لاتقارن بها حسرات الدنيا

[شام]

قال شبيب بن شيبة :

من سمع كلمة يكرهها فسكت ؛ انقطع عنه ما يكره ، فإن أجاب سمع أكثر مما يكره.

[وفيات الأعيان]

[شام]

دعا صلى الله عليه وسلم الأنصار فقال (هل فيكم أحد من غيركم )

قالوا : لا،إلا ابن أخت لنا
فقال (ابن أخت القوم منهم) البخاري

في الحديث إبطال ما كان عليه أهل الجاهلية من عدم الالتفات إلى أولاد البنات والأخوات حتى قال أحدهم :

بنونا بنو أبنائنا وبناتنا * بنوهن أبناء الرجال الأباعد


وفي الإحسان إليهم دوام للألفة وقطع لأسباب الشحناء

[ينظر:فيض القدير]