دائماً يبقى هناك بقيه باقيه لنا..
لا يخفيهِا طول الغياب ولا تخيفها صمت الجدران..
فمادام صلة الجمال..
هي الصلة التي بيننا وبينها..
ستبقى أنتظاراتنا لها..
ويبقى الأرتحال إلى كل شئ جميل.. !؟
دائماً يبقى هناك بقيه باقيه لنا..
لا يخفيهِا طول الغياب ولا تخيفها صمت الجدران..
فمادام صلة الجمال..
هي الصلة التي بيننا وبينها..
ستبقى أنتظاراتنا لها..
ويبقى الأرتحال إلى كل شئ جميل.. !؟
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
ديمومة الجمال في النفوس و الارواح
تتباهى به القلوب و العقول
وفي غمرة الجمال و الحب و الاخلاق
يحلو السفر بين القيم
و الوقوف على محطات الانسان
فالانسان غاية الحياة ...
و المنال الوصول الى مرحلة الاكتمال
ما أجمل الحياة حينما
تؤلفها جماليات وأخلاقيات
ومودة مسكونة في الوجدان
الآخـــــر
في حرفك الراقي يحلو الابحار
فهل للمشاعر بقية...؟
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
دائما للمشاعر بقية..
وأجمل مافيها.. هو الوصول إلى كمليات وجمليات الأخلاق..
وغاية الحياة فيها.. أن يصل الإنسان إلى أجزاءه التي أنشطرت منه
والباقية التي بقية في داخله..
لأنه وحده الذي يصيغ إكليل سعادته بيده..
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
و درب السعادة هو النوال
والوصول اليه قد يكون صعب المنال
اذ طالما قد تحدد المشوار
بنهايات فجائعية
تاج السعادة يلوح على كل الربا
و الدرب اليه شاق و مليء بالانكسارات
فكيف نترجم احتياجنا لجرعة سعادة
وقد اجتاحت الاحزان مرافئ الايام ..
وللمشاعر بقية ...
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
عودة السعاده إلينا هي أن تعود الأحلام من جديد ترفرف في داخلنا..
وعلى أمال الأيام القادمة سنجعل للسعاده عرشاً يسكن نفوسنا..
فلا كل غاية في الحياة يصعب منالها.. ولا كل أمرٍ في الدنيا لا نحتكم أمرهِ
فهيا بنا نفتش في تواجد الأشياء ووجودنا..
فحتماً سنال ما نريد تحقيقه..
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
نركب زوارق الايام لنعبر لجج الظلام
تلوح من البعيد مرافئ نبحر اليها
ظناً منا أنها نهاية المطاف
وأنها ينابيع السعادة و الأمان ..
لكن ...!!
وبعد الهبوط على اليابسة
يتحطم القلب في هذا المرفأ
نستقل زورقاً آخـــر وآخـــر
نبحث عن مرافئ لسعادتنا
يلوح من بعيد شراع ...
نقترب منه ... ندنو اليه
وبعد ابحار على شواطئ السعادة
ترتحل الاشرعة الى أمكنة أخرى
نودعها وداعاً مؤلماً ،، نحزن وقد نبكي
وتغمرنا الآهات و الزفرات
ونمضي في درب الحياة
لنستقبل مرفأ حزن جديد
ومرفأ سعادة جديد
وفي عباب السنون
وهجير الايام ...
نستظل بتلك المرافئ
التي منحتنا السعادة ومنحتنا الأحزان
وعندما تضيق بنا الأزمنة ...
نلوذ لذكريات الحب والسعادة
ويستمر البحث و الابحار
عن لألئ تسمى سعادة
فكيف نعثر عليها ضمن الأمواج المتلاطمة
لايزال للمشاعر بقية كاتبنا القدير الآخــــر
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
إن خطوةً واحدةً يخطوها المرء إلى السعادة.. هي بداية السعادة
فإذا حان حينها طارا إلى أرضٍ غير أرضهِ طيران الحمام الذي لا يرى ما حوله..
وتلألأت روحه تلألؤ النجمُ في مشارف السماء..
فلا يشعر بها ولا يقف على سرّها إلآ من قصد مقاصدها..
وربّ الكون قد خلق الإنسان سعيداً وحراً...
ولكنه بركضهِ وراء المطامع والمطالب قد جلب إلى نفسهِ حياة الشقاء والأحزان
وأبتعد كثيراً عن لذة النفس وراحتها.. وأصبح في الحياة أتعس التعساء وأشقى الاشقياء..
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
السعادة مصدرها الإيمان
والإيمان مسكون في القلب
والقلب غمره ضوء نوراني من الرحمن
مورد السعادة من الايمان الكامل والتام
والقلب المطمئن لقضاء الله وقدره
السعادة روافدها القيم و الاخلاق
فإن انتفت عنها اصبحت سعادة منقوصة تحتاج لترميم
لاتشترى السعادة بالمال
فكم من ثري فقد معنى السعادة
السعادة ننهلها من الحب
والحب اليوم يتعرض للشقاء
شقاء انساني و شقاء معنوي
شقاء فكري وانشطار قيمي
فكيف نحمي الحب من تلك الانشطارات
وكيف تتوج السعادة الحب ...
ويترافقا سوياً على دروب الحياة
الملأى بالاشواك و الأزاهير
بنفسجة لقلمك كاتبي القدير الآخــر
شكراً للمشاعر النقية ... المرتسمة بين صفحات متصفحك الجميل...
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
لو كانت السعادة في المال.. لكان جميع الفقراء أشقياء وتعساء..
ولكن هناك الكثير منهم بيننا نجدهم سعداء وأروح بالاً أكثر من الأغنياء..
لهذا عمر السعادة ما كانت بالمال.. فالسعادة في راحة البال والعطاء..
إنه إحساس لا يشعر به إلآ من تلذّذَّ بعطاءه لمن يستحق العطاء
وهؤلاء الفقراء بعض سعادتهم بأنهم لا يأكلوا إلآ إذا جاعوا فيجدوا لذةً لا يجدها الكثير من الأغنياء..
فهيا معي ندعوا على أن الله يجعل الأغنياء سعداء في نفوسهم مثلما جعلهم سعداء في مالهم..
والحب كثيراً مايفقد صورته وحقيقته لدى بعض الأغنياء..
فأكثرهم من يراه كأثاثهم وقصورهم يستطيعون شراءه مثلما يشترونها في أيَّ وقت يريدونه..
أما الفقير إذا وجد الحب ينبض في داخله وجده أغلى من مآكله ومشريه ومسكنه فلا يفرط به حتى لو فقد حياته..
إلآ من غبط الأغنياء على مالهم وحالهم ونسى حقيقته وطهارته في فقره..
هنا الحب وحده القادر على حماية نفسه ولن يؤثر في دستور حياته شئ حتى لو أختلف فيه جميع البشر..
فمادمنا نراه على حقيقته ونتعامل به فيما بيننا على الصدق والوفاء وإلاخلاص لن يرحل بعيداً وسيبقى بيننا..
كانت تلك الحروف هناك فيما فوق والتي نزفتيها بصدقك وفكرك بلغت مني ما بلغت فنزفت هذه الحروف هنا..
علّها تكون وافيه فيما أتى منكِ.. ومعك يبقى للمشاعر بقية..
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
ومن السعادة الى فوضى المشاعر ...
كيف يتطرف البعض في الحب أو الكراهية ..
وكيف يحاصر المحب من يحبه إلى درجة الاختناق ..
ويحاول قتل من يكرهه إلى أن يصل به الى الموت
فإن الحبيب قد اصابه الاختناق ... !!
وإن مات من يكرهه ...؟
فماذا يتوقع أن يفعل من يكتشف بأن من كان حبيبه لم يعد يحبه
وأن من كان عدوه ليس بعدو له ..
وما حال المشاعر إن قال يوماً من كان حبيبه ( لا أحبك)...
وما حالها إن قال لعدوه ( أنت حبيبي).
التطرف في الحب والكراهية
و الاكتشاف المتأخر لكينونة المشاعر
يؤديان لـ فوضى مشاعر لا تحقق المعنى الحقيقي للحياة
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات