الكثير يظن أن التسلط الغربي على الشرق أوسطي انما ينبثق من أساس الدوافع الدينية مسيحية أو يهودية وكذا الشيوعية
لكن المتأمل جيداً بنظر واسع للتاريخ يجد أن بريطانيا الأم قديماً وأمريكا الفتاة الفاتنة حديثاً لم تعتمد شيء من ذلك في أجندتها وتنظيراتها بل جل ما حاولوا أن يسيطروا عليه في استقرار الوضع في منطقة الشرق الأوسط الإستقرار الدائم سياسياً طبعاً بالدرجة الأولى ثم اجتماعياً أو مجتمعاً في الدرجة الثانية ولو يحصل عدم استقرار لسارعوا بالتدخل بدون استئذان ........
حتى لأن المتأمل ليعجب لإشتراطهم استقرار المسلمين وعملية الحج والذهاب إلى الأماكن المقدسة بكل يسر وسهوله فلماذا هذا الشرط من الأجندة وأن يكون هذا هدف من أقوى الأهداف سعوا حثيثاً في تحقيقه.... حتى سيطرو على الأرض ثم اني لما اقرأ قوله تعالى ( ألم تكن أرض الله واسعه فتهاجروا فيها ) يخطر ببال توزيع الأرض وتسجيلها لدى الأمم المتحدة كملك شخصي !! أجعل مساحة فكرية لعقول نيرة بالتأمل بسياسات الغرب اتجاه المسلمين وبالأخص الشرق الأوسط .
المفضلات