حب المسلمين ومساعدتهم من أعظم أفعال الخير
فهنيئاً لمن أدخل السرور على قلب مؤمن طفلاً يتيماً كان أو شيخاً كبيراً
أو امراةً أرمله أم مطلق وأي فعل من أفعال الخير وتسهيل أمور الناس
والتخفيف عن ألامهم وعدم تعقيد أمورهم إذا كان أمرها بين يديك
ربما يقبل الله عملك هذا الصالح بدعوة ممن تساعدهم ...ويدخلك الجنة به
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أحب الناس إلى الله أنفعهم ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ، أو تكشف عنه كربة ، أو تقضي عنه دينا ، أو تطرد عنه جوعا ، ولأن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليّ من أن اعتكف في المسجد شهرا ، ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كظم غيظا ، ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رضا يوم القيامة ، ومن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ، أثبت الله تعالى قدمه يوم تزل الأقدام ، وإن سوء الخلق ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل )
فيا سبحان الله كيف انعكست الموازين وتغيرت الأحوال بوجود أناس يسعون لتعقيد أمور اخوانهم وعدم تسهيل قضاء حاجاتهم
عجباً على مجتمع المصلحة الشخصية ........ ألا تلاحظون تغير االناس في هذا الزمان
وسلامتكم مذكراً اخوني لهذا الأمر العظيم
المفضلات