وصفه دقيقة
ممكن تلفظ العنوان كتدقيق لواقع او كتوقيت لمشروع..ما تفرق معاي
وطالما إن اللي يكتب سارح بهواجس اخر الليل بدون تحضير لمقالة..
اقول :
الاختلاف ينم عن ادراك لعقل مع عقل المقابل ..
مهما كان نوع الاختلاف ,, حتي لو كان بين بزرّ وبزّر ..
النتيجه الحتمية تكون التلاقي ولو بعد حين ..
لكن شنو اللي تخاف منه بالاختلاف ؟
اكيد يكون بالمحتوي القضية .
هل محتواها فكري عام او فكري ذاتي ؟
وحتي لو كان فكري ذاتي ما راح يخوف المتابعين لانه يملك الحريه والنيه السليمة وشي طبيعي نقدمها قبل السيئة !
لكن اللي صحيح يخوف ..
في الفكر الذاتي ... هل له مصلحه عليا واسعه للجميع ام مصلحه ضيقه ومحدوده ,, قد تكون لفرد او مجموعة !
بصراحه هذا اللي يخوف ...
يكون لاجل جماعه تحارب من اجل فكرها وذاتها ومصلحتها علي حساب البقية ..
هذا الفكر ..سمته الدول الديمقراطيه الحديثة بالحزب او التكتل او الحركه او الكيان او او ...>>مشروع بعيد عن مضمون المشوره والشوري
سببت هذه التسميات ازمه اكثر من (ازمة )الدكتاتوريات اللي كان يعاني منها الفرد منذ زمن..
والدكتاتوريه هي عباره عن نظام يتخذ قرار فردي وعلي المجتمع والحكومه او النظام الذي يترأسه ان ينفذ بدون
استشاره او دراسه او موافقه ومعارضه ..
براي الشخصي ..
ان التحول السريع المفاجيء من حكم فردي الي حكم جماعي راح يخلق مشكله ..
مو بس مشكله يمكن راح تكون كارثه ,, بتصوري انه راح يخلق ليس كما هو الحال بالخريطة العربيه ثنين وعشرين دوله عربيه ..
مستقبلا اتوقع راح تكون 122 دوله عربيه ..
*والساعه بخمسه جنيه والحسابه بتحّسب
المفضلات