المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراميه
إرتكان على هاوية
/
وريد ...
مهمل .. مُبتلى بالنهب
منحسر عند أول فقاعةٍ ضوئية
كثيف الوجاهة .. عاري الهامة
متلألئ بأسوداد السحب
ينطوي وينثني وينبعج ويرتخي
بلا هوية أو نسب
ينعصر شراب توت ثخن
لا يزول ...
وريد قد تعب واصابه وهن من نبض لا يهدأ
ولا يجد من يهدهده
فاصلة ولن نعود ...
ذكريات قابله للمط .. مرنه في الانزلاق الهلامي بين تلافيف القمم التالفة نفسياً..
لحظة ..”الزاويه ناحية النافذة الخلفية
أفضل مكان لتعتيق نَفَس بمضرب سيجار “
الفواصل واللحظات ما هى الا فرص لاستعادة الانفاس
حتى وان اتخذت مكانا نأيا
علكه ...!!
سأنام وأغمض عيناي وارتوي بأحلام انتصاري عليك
استلذ بوخز ذاتي على إيمانها بك
واطرب لسماع أناتي المغدقة عليك
الشغف
الحب
الصدق
الوفاء
الاحترام
حمى أشد فتكا منك
لذا و كأي علكة انتهى مذاقُها..
سأبصقك
.... و أخرى في فمي...
العلك له فوائد كثيره منها هضم ما لم يمكن هضمه ويسبب عسرا
ومذاق اخر يذهب بما اصبح مرا من المذاقات الاخر
إعتراض..!!
ارتطام يرتصف خصلات أمنياتها
ثغر مثقوب يُسيّل كرامتها
هوة مزروعة على منبت رأسها
حقلها
أشباحٌ جائعة...
" مُرتادو هذه المحكمة موتى من زمن ألاّ واقع "
اعتراض صامت
يقتل داخليا فقط
لابد من التمرد بصخب والثورة لهدر الذات
ب ذ خ ...
ازدحام سير .. رائحة كربون محترق
سعال ذاك .. صُراخ تلك
بكاء .. نباح .. وجوه مغضبة
تضخم
إنفجارات
كُلها ..
تستقبل يوم جديد
/
امثال تلك البدايات لابد لها من نهاية اليمة
واثار تبقى لا تنمحى
فلنسمح لاشعة الشمس بالتسلل من بين ستائر انفسنا وبعيدا عن ضجيج الشوارع العشوائية
مِفَصَلَ ..
بعيداً عنهم .. بالقرب من ذاتهم
( اسكن )...!!
أعتمر خلاياهم
أمر بين شهيق و زفير..
لا اندهش كـ حالهم ...
الرئه المصابة بالانسداد
لا تقف حائط أمام نقائي
إن كانت هذه الأوردة مشغولة
المعبر الأخر لا زال شاغراً ...
اصرار على فرض الطهر والنقاء
فى دنيا سوداء عمروها بخبثهم
لابد من اعلان الحرب والجهاد على طول جبهة الظلم
للانتصار املا لذات خير
خلايا نزقه
تلك التي تسكن مخيلتك النرجسية
وطن بدائي .. ذاك الذي تسكنه
توكأبـ حائط زمانك وانثر قراراتك هنا وهناك
وانسحب قبل بدء جولتك مع الحياة
انهزم كما تفعل دائما بلا كبرياء
و انحني على أقنعة البشاعة
و استمل كؤوس الحلم لِتَثَمَلَكَ
و انزوي خلف أجنحة الأعذار
و التوي على أفكارك
ربما يفيقك هذا
من انحسار الأفق لديك
ولا تنسى .. علبة سجائرك
احترق بها ...
//
رفض بكبرياء
وتحذير باباء
أغرس أناملك كما تشاء
وتمنى إعادة رقصتك الأخيرة
الشوارع التي نسير بها ذات اتجاه واحد
الذاهبون منها لا يعودون
ولكن بها الكثير من المحنيات والشوارع الجانبية
فلك حرية الاختيار
الذكريات كقطار يمضي بسرعة والأثر المتبقي منه
احترق
الفاعل والمفعول به " نحن "
اللافتة التي يكتب عليها " الممر من هنا "
هي مصيدة للأرواح الحالمة
والمنعطف الذي يرتكن في زاوية نظامك
ما هو إلا خيار اهوج لذوي النَفَس القصير
واصحاب الانفس القصيرة يا عزيزى لا يبقون
ملعقة كل ماتبقى بها نظرة مرتده للحزن
لازال الحزن سيد الكلمة ...
//
المعذرة إن أثقلت
لقلوبكم مدائن من الوفاء
" خاصة لفيض المشاعر / شمر "
المفضلات