ღ♥ღ دفتري الأزرق ღ♥ღ

[شام]

عودة السعاده إلينا هي أن تعود الأحلام من جديد ترفرف في داخلنا..
وعلى أمال الأيام القادمة سنجعل للسعاده عرشاً يسكن نفوسنا..
فلا كل غاية في الحياة يصعب منالها.. ولا كل أمرٍ في الدنيا لا نحتكم أمرهِ
فهيا بنا نفتش في تواجد الأشياء ووجودنا..
فحتماً سنال ما نريد تحقيقه..

متى...؟
اربيع العمر يمضي
أفي الخريف نجدها
أم بين الثرى واللحد

[شام]

أخبرني عن ماذا أحدثك وماذا أكتب اليك ...؟
أخشى أن أصل الى درب بلا عودة
وأن تنهار مني الكلمات و تتبعثر الحروف

أخبرني عن ماذا احدثك وماذا أكتب اليك...؟
أعن ذاكرة الطفولة التي تنبعث في مخيلتي حينما أقرأ رسائلك
أم عن الادمع التي تزورني كلما قرأت رسائلك ...
عن ماذا أكتب اليك
عن الشعر أم عن الخاطرة
عن الصداقة والسعادة أم عن الحب

تفاصيلي اليومية دائماً تلتقيك في كل ركن وزاوية
فتتغير مسارات أيامي وحياتي
لا أعتقد أن هناك شخص آخــر قادر على تغيير
أفكاري ومبادئي و عناويني ...
كما فعلت أنت....
ولا أعتقد أنه سيكون لدي رجل يقرأني كما تقرأني أنت..
لقد تغيرت مفاهيمي للحياة
فأصبحت آرائك تفوق أرائي من حيث الأهمية ..

لذا دائماً أتساءل عن ماذا أحدثك
لأبقى في ناظريك أميرة الفكر ..
دعني اتعثر بك دائماً
بك أجد نفسي ... وبدونك أفتقد التوازن والجاذبية ...

[شام]

اعتيادي حضورك كل مساء صعب
و الاصعب أن اعتاد غيابك ...

منذ صرت تزورني كل مساء
استحضر كافة المعاني المفقودة
فصرت أشعر بالغربة أكثر وأكثر ..

[شام]

كلماتك هي الوحيدة التي تتسلل الى قلبي
لترتسم سعادتي على ملامحي
حينما أخبرتني بذلك السر الدفين
والآن سوف اغلق دفاتري القديمة
فلم أعد بحاجة اليها ...
الآن لا أحتاج الا لكلماتك ..
تحييني من جديد ...
تبعثني من البيد
الى قمم سماوية زرقاء لا يعرفها أحد ...

[شام]

سبحان الله
وكلما توقدت الاصابع شموعاً
كلما تفاقم الاجحاف
و ظهر النكران
نتعلم كل شيء بالمضايف الا الوفاء
صعب نتعلمه ...

[شام]

وكأن آخر المشوار يحتفل بالكلمات
تقترب ايام الرحيل
ومعها يقترب ضوء لنهار
قد يكون له غدٌ
وقد يكون بلا شمس

[شام]

تتناقص الايام
يوم وراء يوم
ليحين موعد الافتراق
سأودعك على أمل
أن لا نلتقي ...
حتى في الاحلام

[شام]

إن أكثر الذين يتشدقون بالمبادئ في النور
هم أول من يتخلى عنها في الظلام

[شام]

من الأعماق .. إلى الأعماق ..

على أوتار عشق البقاء
تغني للحب أنشودة
فيشرق الكون بالضياء
إن عين المحب لا ترى سوى الحبيب
ولا تسمع الأذن إلا النداء
العين ترسم من العمق
سر وجودنا و أسرار البقاء
أما... الحب ،،
فهو حرية
وجمال
وأخلاق
وسلام
وأفياء
وعندما نحيا الحب نرغد بحياتنا
فالحياة والحب ..
والحب و الحياة..
نغمتي قيثارة ،،، نبضي لفؤاد
شمس وقمر وكون فسيح الأرجاء
نرتل تراتيل الوداد فتحلو الحياة
بالفرح والأمان و السلام

إن الحب لايعني أن أقول لك أحبك
إن الحب لايعني أن أنظم لك القصيدة
الحب لا يعني أن أسافر بين الشطآن
الحب يعني لي تسابيح عشق
و قصيدة بدأت بنون
و شاطئ بلا صخور ...
وأمواج تأتي لا تنأى
وجزيرة مسكونة بهدوء

إن من يعرف الحب الحقيقي لا يكره
ومن يعرف الكره لا يعرف الحب
فالحب سمو ،، الحب نقاء ،،، وارتقاء
والكره غرق في الظلمات ...
الحب جوهر الحياة ... وجمالها ونورها
الحب جوهر الحياة ... ومعانيها وأسرارها
وعلى أنغام الحب تسحرنا الحياة
نتأمل معانيها وأسرار تآلفها
لنراها بجمالها .. فجمالها في ...
نقاءها وطهرها و عفتها ...

أولى أبجديات الحب تسمو بنا نحو الخلود
فهي تلك النبضات المتجهة للواحد المعبود
فالله محبة و الله سلام والله ودود ودود ...
القلوب العاشقة للأنوار الإلهية
لا تصطلي أبداً بجحيم الكراهية ...
و لا ترمى في نيران الآخرة الأبدية
في جنات النعيم لها موعد آبد هناك اللقاء ..







أما أنت ،،،
لازلت أبحث عنك ...
بين الأزاهير و الأنجم الساهرة
أبحث عنك بين الثغور الباسمة
فأجدك ضحكة طفولة عذبة
مسكونة على جبهة طفلة
آثرت الصمت والسكينة
ذلك لأنك تبسط في الحب
أسمى سور الصمت و الصفاء
فمن الأعماق ،،، إلى الأعماق ...
تشدو ترانيم الحب الأبدية...

[شام]

نعم للحياة ألوان كثيرة ولها جمالها وروعتها ولها راحئتها في نفوسنا...
هي مازلت باقية تتنفس في كل مكان.. وكل ركن له لونه وجماله..
ولكن هم الناس وحدهم الذين توهموا بعدم وجودها..لأنهم تتداخلت فيهم الأشياء
وأصبحوا لا يرون ما حولهم.. فبهّت ألوانهم وألوان ما بينهم..
لأن أعينهم أعمتهم لكثرة مطامعهم وإلى ما تصل إليه أيديهم..
فيا عزيزتي الألوان كثيرة وكل لون له مميزاته وصفانه..
فكل منا يحمل في أعماقه تلك الألوان بكل ما فيها..
وكل لون له عالمه يختص به وله ناسه يتنفسونه..
هذا إنسان يرى ماحوله بعين السواد لأنه رأى الدنيا بلون الأسود وتجاهل باقي الألوان
وذاك رأى ما حوله ببياضه لأنه تنفس الدنيا بلون البياض.. وهكذا..... هلم جرى
ولكن السؤال هنا كيف تجتمع تلك الألوان بعين واحدة تراعي مميزاتها وصفاتها.. !؟؟
فأنا أجد وأرى لو سألنا عاشق أو عالم أو أديب أو شاعر عن تلك الألوان لأختلفت نظاراتهم ولكنها تتفق بالأخير على شئ واحد..
فالعاشق يراها بعين الحب.. والعالم يراها بعين علمه.. والأديب يراها بعين أدبه.. والشاعر يراها بعين شعره..
فهؤلاء هم أكثر الناس قرباً وتصويراً لتلك الألوان لأنهم كثيراً ما تأملوا الحياة أكثر من غيرهم..
فكل منهم يحب بما هو عليه.. العاشق يحب محبوبته وكذلك الباقي...
هنا الشئ الأساسي هو الحب الذي أشترك به العاشق والأديب والشاعر والعالم..
فصدقهم ونجاح أمرهم بسبب الحب..
إذاً الحب الصادق هو الجامع الذي يجمع الجميع على كل ما هو جميل وكل ما هو صادق..
لهذا ستكون الألوان بأنظارهم أجمل وأروع من الألوان التي يراها غيرهم..
هم يرونها على حقيقتها وغيرهم يراها بالدواخل التي دخلت عليهم من متغيرات الحياة..
فيجب أن تكون لدينا روح وعين..
روح تتنفس وتتأمل ما حولها.. وعين ترى كل شئ بصدق وجمال صاحبها..
فهناك حقيقة رائعة وجمالآ صادقاً لتلك الألوان.. لا يراها ولا يدركها إلآ من أدرك حقيقة نفسه وروحه كما خلقها خالقها..
ولكننا كثيراً ما نبتعد عن أنفسنا وعن حقيقتنا التي أرادها الله أن كون عليها..
فأجعلي أمرك بعد الله على حب كل شئ.. حتماً ستتولد تلك الروح وتلك العين..

.
.
.