التاريخ والأدب بالنسبة لي متعة ما بعدها متعه ....
أجد به جل ما أحتاج ....
من مكارم ...
وعبر ....
ومثل أعلى ...
ومُثُل... عليا...
وأصدقاء يعشقهم قلبي ...
أشعر بهم ....
وأكاد أناجيهم ....بما أن شعوري يتطبع مع ذكرهم ....
أجد به متعة البحث عن الحقيقه...
ومتعة الكيفية قبل وبعد بلوغ الغاية ...
إستطراد
--------------
للخروج من رتابة الردود ....!!!
-------
نماذج من شعر ابن عبدربه
قال في الغزل
يا لؤلؤا يـسبي الـعقول أنيقا ورشا بتقطيع القلـوب رقيقا
ما إن رأيت و لا سمعت بمثله درا يـعود من الحـياء عقيقا
وإذا نظرت إلى محاسن وجهه أبصرت وجهك في سناه غريقا
يا من تقطع خصـره من رقة ما بال قلبك لا يكون رقيقا ؟وقال في موقف الوداع:
و دعتنـي بـزورة و أعتناق ثم نادت متى يكون التلاقي !
وبدت لي فأشرق الصبح منها بين تلك الجيوب و الأطواق
يا سقيم الجفون من غير سقم بين عينيك مصرع العشاق
إن يوم الـفراق أفظـع يوم ليتني مت قبل يوم الفراق !
وقال في وصف رمح وسيف
بكـل رديـي كـأن سـنانـه شـهاب بدا في ظلمة الليل ساطع
تقاصرت الآجال في طـول متنه و عادت بـه الآمال وهي فـجائع
وذى شطب تقضي المنايا لحكمه وليس لما تقضـي المـنية دافـع
يسلل أرواح الكـماة أنسـلاله ويرتاع عنه الموت و الموت رائع
وآخر شعر قاله هو
بليت و أبلتنـي الليالي بكرها وصرفان للأيـام معتـوران
و مالي لا أبلى لسبعين حـجة وعشر أتت من بعدها سنتان
و لست أبالي من تباريح علتي إذا كان عقلي باقيا ولـساني
وقال أيضا: فدع الإسراف مقتصدا، وأذكر في اليوم غدا، وأمسك من المال بقدر ضرورتك، وقدم الفضل ليوم حاجتك.
شكرا لمن مر من هنا.!
==========
مشاعر نحسها .....وقد آآثرتنا بإطراء كنا نتمنى أن نستحقه...
ولكنني أردتها أن تكون من بديه ما رتبنا من أفكار وصدق مشاعر...
و صدق المفردة وطبيعتها .......
يحسها المتلقي دون رتوش .........
وقبولها من القاريء له توفيق من الله ........
و إن وضوحها وغموضها وصدقها وإختصارها وقوتها
يتحكم به من يصفها حسب وقتها وزمانهاوعنوانها..
وإعلم أن ماتكتب يصل الى المتلقي حسب فكرة وعقله
وعاطفته ووضعه نعم ووضعه .........
فقد يكون ما تكتب واضح جدا لدى البعض وغامض
وغير مفهوم لدى البعض بسبب سعة وضيق العاطفه
لوظعية المتلقي في حينه ..............
شكرا شكرا شكرا من القلب.........
========
المفضلات