لا وقف للعمليات قبل سيطرة اليمن على حدوده
جازان: مهدي السروري، واس
اشترط مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز علي المتسللين إثبات حسن النية قبل الرد على إعلان زعيمهم الانسحاب من الحدود السعودية.
وقال الأمير خالد لا بد أن نأخذ بالتاريخ في أن هذه الجماعة تحاربت مع حكومة اليمن خمس مرات وفشلت وعملوا اتفاقيات خمس مرات وكل مرة يخلفونها بعد ما يتفقوا بسنة أوسنتين. وأضاف قائلا علينا أن نتأكد إذا كانوا جادين بهذا عليهم الانسحاب كاملا حتى من القناصة لأن هناك قناصة حتى الآن فإذا انسحبوا من كل مكان بمن فيهم القناصة وإذا أعادوا لنا المفقودين الستة وإذا تأكدنا أن القوات المسلحة اليمنية هي على الحدود بيننا وبينهم للتأكد من حفظ الأمن الحدودي ما بين حرس الحدود السعودي والقوات المسلحة اليمنية هذه الخطوات الثلاث متزامنة مع بعض هي البرهان لحسن نيتهم.
واستدرك قائلا: هناك تناقضات في نفس البيان لأن البيان قال إن المملكة هي اعتدت عليهم وفي النهاية يعترف أنه سوف ينسحب من الأراضي السعودية ,عليه فعل هذا ولن نتناقش معهم في شيء عليهم إثبات الثلاثة أشياء
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حدد مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، 3 خطوات متزامنة لإثبات حسن نوايا المتسللين بعد انسحابهم.
وقال: عليهم الانسحاب كاملا حتى من القناصة، وإعادة المفقودين الستة، والتأكد أن القوات المسلحة اليمنية هي على الحدود بيننا وبينهم للتأكد من حفظ الأمن الحدودي.
وأعلن الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، خلال جولته التفقدية أمس للوحدات المرابطة على الحدود الجنوبية، عن تطهير الأراضي السعودية من المتسللين بالكامل، وقال إن الانسحاب لم يكن خيارا.
وفيما يخص مشاركة أجنبية للقوات السعودية في الحرب وإخراج المتسللين من الأراضي السعودية، قال مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية: الحرب أو إخراج المتسللين من الأراضي السعودية لم يتدخل فيها أحد غير السعوديين أبدا ولا حتى مستشارون، فهي حرب بقيادة سعودية وتصميم سعودي والأراضي كلها مفتوحة وكلها سعوديون 100%.
وأشار إلى ضرورة أن يتواصل إخلاء القرى الحدودية لحين التأكد من الأمن والأمان لسكانها.
وزار مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية مركز العمليات والوحدات المرابطة على جبل الدخان والوحدات المرابطة على جبل الدود وشاهد والوفد الإعلامي المرافق العلم السعودي خفاقا على الشريط الحدودي للمملكة .
وعبر الأمير خالد خلال الزيارة عن اعتزاز خادم الحرمين الشريفين القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز والشعب السعودي الأبي بما قام به رجال القوات المسلحة وعلى ما قدموه من تضحيات وبذل للنفس مسطرين بطولاتهم على صفحات التاريخ وشهد العالم بشجاعتهم وقوة بأسهم .
بعد ذلك قام الأمير خالد بن سلطان بجولة تفقدية مماثلة لقوات اللواء الرابع عشر وعدد من الوحدات المرابطة الأخرى حيث صافح سموه قادة وضباط اللواء والوحدات .
ثم استقل الأمير خالد عربة مكشوفة استعرض من خلالها أفراد وآليات القوات المرابطة .
عقب ذلك ألقى الكلمة التالية :
أيها الإخوة الأبطال ..
أيها الزملاء المرابطون على خط النار..
أيها المقاتلون الأفذاذ ..
أحييكم تحية من عند الله مباركة طيبة.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أحييكم حيث لا يصح إلا الصحيح وبفضل من الله ها هي راية لا إله إلا الله محمد رسول الله الخفاقة ترفرف على كل مرتفعات بلادنا الغالية .
أحييكم وأشد على أيديكم فردا فردا باختلاف رتبكم وقد حققتم بكفاحكم وصمودكم ورجولتكم الحقة نصرا مبينا على أعدائكم الذين أرادوا بكم الشر وببلادكم الدخول في صراعات لا طائل منها ولن تجر على منطقتنا الغالية سوى الدمار وعدم الاستقرار ولكن هيهات لهم ذلك وقد سخر الله لهذه البلاد قيادة حكيمة حين يتطلب الأمر الحكمة وحازمة عندما يتطلب الأمر ذلك لوضع حد لأي تجاوزات ووراءهم رجال أوفياء وجند مخلصون أولئكم الجند الذين أخذوا على عاتقهم مهمة الدفاع عن ثرى بلادنا دفاع الشرفاء وقاتلوا قتال الأسود ونال بعضهم شرف الشهادة في سبيل الله فهنيئا لهم ذلك الشرف الذي ليس له جزاء إلا الجنة .. أما الذين جرحوا فكل قطرة دم نزفت من أجسادهم ستضاف لقطرات العز لسجل وطن أبي لا يرضى له أبناؤه وقادته إلا أن يكون مرفوع الجباه محلقا في عزة وإباء لا يرضى بالضيم لأحد ولا يحيك المؤامرات ضد أحد بل له في البناء والنماء والسعي لخير الإنسان في كل مكان على الكرة الأرضية سجل ذهبي ناصع البياض فهي مملكة الإنسانية .
أيها الإخوة والزملاء منسوبو مجموعة اللواء الرابع عشر ..
إنني وإذ أخاطبكم في هذا اليوم المبارك لتغمرني السعادة والبهجة وأنا أتفقدكم وأنتم تتهيؤون لأخذ مواقع لكم على هذا الشريط الحدودي من بلادنا الغالية مواقع فرحة بزملاء لكم أدوا ما عليهم في عزة وإباء وتشرفت بوجودهم فيها على مر الأيام الماضية وهاهي تستبشر بكم فالله الله في الحفاظ عليها .
إخواني و زملائي ..
لقد اندحر الشر وزالت الغمة وها أنتم في شريط حدود بلادكم مرابطون فعليكم توخي الحذر كي لا تؤتى بلادكم من مواقعكم لما أعرفه عنكم من بسالة وإقدام وحرص على أدائكم لمسؤولياتكم بكل همة واقتدار وعليكم الحرص والحذر .. حافظوا على أرواحكم لأن حياة كل واحد منكم عندنا تساوي الشيء الكثير اصبروا وصابروا ورابطوا وثقوا بأنكم عند الله مأجورون وفي عين وقلب قيادتنا الغالية متربعون وعلى رأسهم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية وسمو ولي عهده الأمين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام .. واعلموا أن النصر مع الصبر فلكم مني الشكر أجزله ومن الوفاء أخلصه وأسأل الله لكم العون والتوفيق وما النصر إلا من عندالله . والسلام علكيم ورحمة الله وبركاته .
بعد ذلك أجاب الأمير خالد بن سلطان على أسئلة الإعلاميين .
وفي سؤال حول إعلان زعيم المتسللين الانسحاب من الحدود السعودية قال الأمير خالد : سمعنا بذلك ونراقب المكان ولابد من أن نأخذ بالتاريخ في أن هذه الجماعة تحاربت مع حكومة اليمن 5 مرات وفشلت وعملوا اتفاقيات 5 مرات وكل مرة يخلفونها بعد ما يتفقون بسنة أو سنتين علينا أن نتأكد إذا كانوا جادين بهذا عليهم الانسحاب كاملا حتى من القناصة لأن هناك قناصة حتى الآن فإذا انسحبوا من كل مكان بمن فيهم القناصة وإذا أعادوا لنا المفقودين الستة وإذا تأكدنا أن القوات المسلحة اليمنية هي على الحدود بيننا وبينهم للتأكد من حفظ الأمن الحدودي ما بين حرس الحدود السعودي والقوات المسلحة اليمنية هذه الخطوات الثلاث متزامنة مع بعض هي البرهان لحسن نيتهم ولكن هناك تناقضات في نفس البيان لأن البيان قال إن المملكة هي اعتدت عليهم وفي النهاية يعترف أنه سوف ينسحب من الأراضي السعودية,عليه فعل هذا ولن نتناقش معهم في شيء عليهم إثبات الثلاثة الأشياء التي قلناها وبعد ذلك تكون القضية قضية محلية خاصة بالحكومة اليمنية التي نساندها وفخورون بحكمتها وعقيدتها .
وحول التكتيك الذي يستخدمه المتسللون وأنه من منطقة يعرفها سموه شخصيا وهل تمت مخاطبة تلك المنطقة دبلوماسيا، قال مساعد وزير الدفاع والطيران: أنا قلت هذا لأنني أعرف تدريبهم وأعرف من يدربهم ولهذا لا أستطيع أن أقول أكثر من هذا.
وعن إنشاء مدينة عسكرية على الحدود الجنوبية للمملكة قال الأمير خالد بن سلطان دائما في ذهن سمو سيدي ولي العهد أن الإسكان وعمل الوحدات العسكرية من الأشياء المهمة ودائما توجيهات سيدي خادم الحرمين الشريفين أن نطور ونحسن إمكانات وأماكن سكن للأفراد والضباط وهذا إن شاء الله في الطريق .
وفيما يخص تطهير الأراضي السعودية بالكامل أجاب سموه بالقول: أنا الذي أقوله وقلته من يومين أو ثلاثة إننا طهرنا المنطقة من هؤلاء الزمرة والانسحاب لم يكن خيارا فهم لم يكن لهم خيار غير هذا الانسحاب من المملكة وحدودها لكن مع الأسف مازال يأتي في ثلاث مناطق قناصة ما بين كل حين وآخر.
وعن مواصلة إخلاء القرى قال مساعد وزير الدفاع: لابد أن يتواصل الإخلاء حتى نتأكد من الأمن والأمان لسكان هذه القرى وعلى كل حال تواجدهم في الخلف ومناطق أخرى آمنة هذا هو التفكير الآن ومهتم فيها سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي النائب الثاني الأمير نايف هو إن شاء الله من يرأس لجنة لهذا الغرض .
وفيما يخص مشاركة أجنبية للقوات السعودية في الحرب وإخراج المتسللين من الأراضي السعودية قال سموه الحرب أو إخراج المتسللين من الأراضي السعودية لم يتدخل فيها أحد غير السعوديين أبدا ولا حتى مستشارون هي حرب بقيادة سعودية وتصميم سعودي والأراضي كلها مفتوحة وكلها سعوديون مائة بالمائة أما ما يخص مشاركة المملكة في اجتماع لندن فهذا من اختصاص وزارة الخارجية أما أنا فأنا قائد ميداني وعلي تطهير الحدود وإن شاء الله التعاون دائما مع الحكومة اليمنية لخير البلدين
وعن التعامل مع الأسرى قال الأمير خالد بن سلطان: أبداً الأسرى كما قلت هم متسللون ومهربون وهذا نظام من عشرات السنين ووزارة الداخلية هي تتعامل معه كل يوم وهذا حسب الأنظمة الموجودة , أما إذا كان المتسللون القناصة الذين دخلوا لقتل السعوديين أو احتلال المواقع فهؤلاء يحقق معهم وإذا انتهت المشكلة أنا متأكد أنهم سيعودون إلى بلادهم من خلال الحكومة اليمنية .
وحول إمكانية محاكمة المتسللين من قبل المملكة قال مساعد وزير الدفاع والطيران :لا نناقش أي متسلل دخل حدودنا هؤلاء لن نتعامل معهم إلا من خلال الحكومة اليمنية الشقيقة ومتى ما انسحبوا وتأكدنا من هذا وتأكدنا أن الجيش اليمني موجود بيننا وبينهم لحفظ الأمن والأمان لكلا البلدين وإعادة مفقودينا الستة متى ما حصل هذا سوف نوقف كل هذا وستكون المشكلة داخلية يمنية بين الحكومة ومواطنيها .
وعن أوضاع القبائل اليمنية قال الأمير خالد بن سلطان: هذا شأن داخلي يمني علينا دائماً أن نحترم القبائل لأنها قبائل مشتركة بيننا وبينهم ونحترمهم ونكرمهم ونعزهم ونحترم اليمن ونعتبره دولة شقيقة أما هذه الزمرة فلابد أن تعمل مائة حساب قبل أن تدخل أراضينا ومن ثم إذا انسحبت منها فهذه تكون مشكلة داخلية يمنية تتعامل فيها الحكومة اليمنية مع مواطنيها ومهم جدا أن تعرفوا أن هؤلاء دخلوا للقتال ودمرناهم وسقط منهم كثير من القتلى إذا عادوا لبلادهم فالمملكة العربية السعودية لا تريد سوءا لأحد أبدا بالنسبة لنا نتعامل معهم بالطيب والمحبة وتكون القضية داخلية بينهم وبين حكومتهم التي لديها من الحكمة إن شاء الله ما تحل بها مشاكلها .
وفيما يخص التعاون بين المملكة والحكومة اليمنية قال مساعد وزير الدفاع والطيران: دائما نتعامل مع الحكومة اليمنية ومن خلال الحكومة اليمنية هناك احترام متبادل ومحبة بين القبائل على الحدود لأنها قبائل كما قلت مشتركة ولهذا هم متذمرون كما نحن متذمرون من هؤلاء الزمرة ونتمنى من الله سبحانه أن يعودوا إلى رشدهم والإخلاص لوطنهم وإذا عملوا هذا المفروض ألا يكون عندهم قوة عسكرية وأن يكونوا مواطنين ، ولكن أن يكون عندهم أسلحة مضاهية للجيش اليمني فهذا معناه أن لديهم تفكيرا آخر.
وفي إجابة للأمير خالد بن سلطان على سؤال عن عدد الشهداء وما إذا كانت تضاريس المنطقة الجبلية هي السبب في ذلك، قال: لأنها حرب غير طبيعية ولأننا نتعامل مع عصابات جبل لهذا خسرنا واستشهد في البداية حوالي 80 شهيدا في بداية الثلاثة الأسابيع الأولى لأننا نحارب من السطح إلى الجبل، وأنتم رأيتم الجبل فطلوع الواحد بقدميه مع أسلحة ثقيلة بدون عربات ليحارب من هم مسيطرون على الجبل فهذه شجاعة وإقدام خارقين فإذا نظرنا إلى مقارنة الخسائر السعودية في حرب مثل هذه غير عادية مع مقارنتها بالحروب الأخرى المماثلة نجد الحمدلله أن أهم ما عندنا هو الحفاظ على أرواح أفرادنا وجنودنا ودائما نأخذ الحيطة والحذر لكن في بداية الأمر كان هناك "تباب" لابد من تطهيرها فوراً لأنها تباب إستراتيجية وكما شاهدتم اليوم خسرنا كثيرا من شهدائنا في طلوعهم على القدم لهذا الجبل .
وعن حماية الحدود السعودية من خلال إقامة سياج أمني قال مساعد وزير الدفاع: كيفية حماية الحدود السعودية تقوم به بكل جدارة وزارة الداخلية بقيادة سمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبدالعزيز وهناك مشروعات دائما لحفظ الأمن والأمان لكلا الجانبين.
وفي إجابة على سؤال آخر حول الأسرى قال سموه : نحن نعلم أن الأسرى أو المفقودين لدى المتسللين هؤلاء وأنا أقول دائماً ليثبتوا أن نوقف الضربات الجوية أو الميدانية عليهم على حدودنا أو مناطق تجمعاتهم القريبة, عليهم أن يحرروا فوراً من خلال حكومتهم الأسرى الموجودين لديهم, إذا عملوا هذا وأحسنوا النية ورجعوا ولا يدخلون ولا حتى قناصا واحدا في ذلك الوقت فبودنا أن نوقفها اليوم قبل غد.
وعن جنسيات الأسرى من الجانب الآخر قال: تعرفنا على أن هناك من الأسرى من الصومال وإريتريا لكن هؤلاء يمكن أنهم هربوا من بلادهم وجندوا أو هم مرتزقة.
وعن دخول المتسللين للأراضي السعودية قال سمو مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام: أعتقد أن السبب غير معلوم لا أعلم ما الذي دعاهم إلى اختراق الحدود ربما كانوا يفكرون بأن أهدافهم احتلال هذه المناطق لكننا لا نخمن ماذا كانوا يحاولون تحقيقه.
واختتم سموه بالإجابة على سؤال عن الجهات الداعمة للمتسللين حيث قال : الأسلحة التي عثرنا عليها وكل ما قمنا بتدميره لا يمكن أن يكون لديهم ذلك من أنفسهم، نحن نعتقد أن هناك دعماً قوياً للمتسللين ولكن نأمل أن يكون ذلك أمراً داخلياً يمنياً، وإننا نحترم السيادة اليمنية ولا نتدخل في شؤونها ولا نتدخل في مشاكلهم
المفضلات