أخلاق المسلم [ سلسلة في حلقات]

[شام]

الاحترام على حسب المظهر"
الاعتناء بالمظهر مطلوب ، لكنه ليس مقياسا للأفضلية ، واحتقار المرأة أو السخرية منها لأجل مظهرها إثم عظيم (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ... والكبر بطر الحق وغمط [ احتقار ] الناس ) رواه مسلم
وقد نهى الله تعالى النساء عن السخرية بأخريات فقال :
{... ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن}

[شام]

الفطرة السوية تدعو إلى التجمل بتقليم الأظافر لابتطويلها ، فكيف بتركيب أظافر صناعية ؟!
وقد أفتت اللجنة الدائمة بتحريمها لما لها من أضرار صحية وتغيير لفطرةالله التي فطرالناس عليها
[ ينظر : اللجنة الدائمة17/133]

[شام]

قال صلى الله عليه وسلم (التلبينة مجمة [مريحة] لفؤاد المريض ، تذهب ببعض الحزن ) البخاري ومسلم
التلبينة : حساء مكون من دقيق الشعير بنخالته ، يطهى مع الماء ، وربما أضيف إليه عسل .
وقد أثبتت الدراسات أن لها أثرا في منع تصلب الشرايين وفي تخفيض الكولسترول ، وعلاج الاكتئاب وارتفاع الضغط ، وتهدئة القولون .

[شام]

الكثرة لا تعني الخيرية دائما :
سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلا يقول : اللهم اجعلني من الأقلين.
فقال عمر: وما الأقلون؟
فقال : سمعت الله يقول{وما آمن معه إلا قليل} ، {وقليل من عبادي الشكور}
فمن تواضع عمر قال : كل أحد أفقه من عمر .
[الزهد لابن حنبل]

قال ابن عيينة : يقال : اسلكوا سبل الحق ولا تستوحشوا من قلة أهلها.

[ابو ضاري]

"ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد"
ذو البجادين هو (عبد الله بن عبد المزني )،
لما أسلم جرده قومه المشركون من كل ما يملك حتى ثيابه، ولم يبقوا عليه إلا بجاداً(كساء غليظا)
فخرج مهاجراً فلما دنا من المدينة شق بجاده نصفين
جعل أحدهما رداء والآخر إزارا ثم أقبل على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فسماه ذا البجادين.

[شام]

قال الحسن: " العلم علمان : علم على اللسان فذلك حجة الله على ابن آدم ، وعلم في القلب فذاك العلم النافع"

[فضل علم السلف]

[شام]

سألت طالباتها في المتوسطة:

من منكن تتمنى لوكانت ذكرا؟

فرفع نصفهن أيديهن فقالت : لماذا؟ فكان الجواب: لنخرج كمانشاء ، أينما نشاء،وقت مانشاء بلاسؤال ولامحاسبة !

تعليق :

- {ولاتتمنوا مافضل الله به بعضكم على بعض للرجال نصيب ممااكتسبوا وللنساء نصيب ممااكتسبن}
- الذكر يحاسب على فعله إن لم يكن في الدنيا فعندالله
- لامانع أن تطالب الفتاة بمباح تحتاجه

[شام]

أم خلف سعيدة بنت زاهر بن طاهر: صالحة عالمة راوية.
قيل إنها لما مرضت كانت تقرأ سورة الكهف فلما بلغت قوله تعالى: { إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا} ماتت في السابع من رمضان [تاريخ الإسلام للذهبي]

وفي الحديث الشريف أن الله إذا أراد خيرا بعبده وفقه لعمل صالح يعمله ثم يقبضه عليه

[شام]

قال الشافعي رحمه الله:

إذا خفت على عملك العجب ، فاذكر رضى من تطلب ، وفي أي نعيم ترغب ، ومن أي عقاب ترهب ؛ فمن فكر في ذلك صغر عنده عمله.

[سير أعلام النبلاء10/42]

[شام]

الكثرة لا تعني الخيرية دائما :
سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه رجلا يقول : اللهم اجعلني من الأقلين.
فقال عمر: وما الأقلون؟
فقال : سمعت الله يقول{وما آمن معه إلا قليل} ، {وقليل من عبادي الشكور}
فمن تواضع عمر قال : كل أحد أفقه من عمر .
[الزهد لابن حنبل]

قال ابن عيينة : يقال : اسلكوا سبل الحق ولا تستوحشوا من قلة أهلها.