الى متى والشمال الابيه تندٌب يعني لابد توفر حقول ابار؟؟
منذٌ نعومة اظافري لم ارى قط الاليات والتقنيات التي كنتٌ احلم بها وانا اذهب الى
المستشفى بشتى منطقة الحدود الشمالية فكنتٌ اذهب برفقة والدي (حفظه الله)
وحينها اتيةٌ من قرية نائيه لم ترى النور لايوجد بمستوصفها سوى المقياس المختص
للضغط!!! والبقية من الممكن اجتهادات مدير المركز ولكن عندما يخربني الوالد باننا سوف
نمر على المستشفى بمحافظاتنا الراقيه!! كنتُ احلم بان ارى الاختصاصين النادرين والاليات
والتقنيات التي يحلم بها جميع مواطن بالمنطقة ولكن للاسف لم ارى ماحلمت به ومن
المؤسف منذٌ ذالك الوقت لازالت الاليات لازالت تٌمارس هٌنا وهناك!!!
خلوة مع نفسي وحملت الحكومه هذا الامر وهذا التقصير ولكن برئتهم فحملت وزارة
الصحه ولكن برئتهم فحملت مديرية الصحه بالمنطقه .. وتشوش ذهني وشرت افكاري
ولكن بالاخير حملتٌ نفسي هذا العناء والغباء والاحلام التي سوف تودي بحياتي الى
الى مالى يٌحمد عقباه ....
ولكن آن الاوآن لكي نقول لوزير الصحه
((الى متى وشمالنا يندٌب وينكر ويشجٌب ويستنكر هذه المتاعب والعضال التي اصبحت
نٌقطة ضعفنا كم شاب فقد زهرة شبابه..وكم طفل احترق ابويه قهرً وحسرتاً لانهم لم يجدٌ
سريرً يئوي مريضهم ... كم احترقت وكم وكم ..
والسبب هو عدم وجود الاختصاصيين الاكفاء والمستشفيات التخٌصصيه لهذه المنطقة
.... بعض مايردده كٌبار السن هو احمدٌ ربكم الحكومه ماقصرت .. والله اجدها الحكمه والبعض
يوافقهم بهذه الكلمه في لفضها وفعلها وانا اختلف معهم وهو اختلاف جزري واختلاف لم اخلقٌه
انا بل الواقع الذي نعيشه هو من يآبى بان يصطف معهم وهو نعم الحكومه ماقصرت ولكن اين
المستشفيات اين التعليم اين الخدمات نعم الحكومه ماقصرت بصرف المرتبات ابتداء المشاريع
رعاية النشاطات ولكن الحكومه ليست شارقةً على كل تلك التطلعات ولكن اين محاسبة الوزراء!!!!
مع كل الاحترام والتقدير لمعالي وزير الصحه......
ابوالعروبه
المفضلات