أطفال على كراسي الافتاء ...

[منصور الغايب]

بسم الله الرحمن الرحيم



قد يتوهم القارئ الكريم حينما يقرأ عنوان الموضوع ... أن موضوعي هذا .. قد يحتوي على تطاول على بعض العلماء والدعاة ... ممن نجلهم ونحترمهم ونقدر جهودهم في مجال الدعوة إلى المنهج الحق ...

ولكنني ولله الحمد بعيد كل البعد عن هذا الشئ ... فالعلماء ورثة الانبياء .. ولحومهم مسمومة ..


ولكن ما قصدت من الموضوع .. سأفصح عنه في الحال ...


كثير منا .. عندما يرزقه الله عز وجل .. أطفالا ... يكونون قرة عين له .. ويكون هو من أهل الصلاح ..


يفكر في كيفية ... جعل أبنائه .. ينشأون نشأة طيبة ... حتى يستفيد هو منهم .. حال حياته وبعد مماته ... فان عمل ابن آدم اذا مات انقطع إلا من ثلاث ... أحدها ... ولد صالح يدعو له ...


فيسعى جاهدا كما ذكرت .. في ايجاد طريقة سليمة ... فيما يغلب على ظنه ... لجعلهم .. كما يريد ..


متأثرا تارة .. بما يحمله هو من أفكار ... وتارة أخرى .. بالنصائح التي توجه إليه من قبل البعض ممن فشلوا أصلا في فعل ذلك ... او لم يجربوا حتى الآن ... على الاقل ...


فتجده ... يبدأ بطلب طلبات .. من أطفاله الصغار .. هي أصلا صعبة وعسيرة على الكبار قبل الصغار ..


فيحاول جاهدا وبأسلوب خاطئ أحيانا .. أن يدفعهم إلى حفظ القرآن .. في سن مبكرة جدا .. دون تهيئة جو مناسب ... واحضارهم معه لدروس العلم ... والتكلم معه بصيغة الامر والنهي ... وعدم تركه يلعب او يجلس مع الاطفال الذين هم في مثل سنه ...


والنتيجة ...


من واقع تجربة ومعايشة لبعض الاخوة ...


تكون النتائج غالبا عكسية ... حيث ما إن يكبر الولد .. ويملك زمام أمره .. إلا وينفلت زمامه من يده .. ليحاول فعل كل ما لم يستطع فعله ابان صغره ... ويكبر معه كراهية أهل الدين .. والسبب .. تلك المعاملة السيئة من الوالد .. والتي لم يراعي فيها ... عمر ذلك الطفل الصغير .. ولم يراعي مقدرته على التحمل ...


نعامل أطفالنا .. أحيانا .. وكأننا .. نريد أن نجلسهم .. على كراسي الافتاء قريبا ....

اتقوا الله في أولادكم ...

واتبعوا مهم الاسلوب النبوي في تربية الاولاد ...


تقبلوا الاحترام ..

[عبدالرحمن]

والنتيجة ...
من واقع تجربة ومعايشة لبعض الاخوة ..
تكون النتائج غالبا عكسية ... حيث ما إن يكبر الولد ..
ويملك زمام أمره .. إلا وينفلت زمامه من يده ..
ليحاول فعل كل ما لم يستطع فعله ابان صغره ...
ويكبر معه كراهية أهل الدين .. والسبب ..
تلك المعاملة السيئة من الوالد .. والتي لم يراعي فيها ...
عمر ذلك الطفل الصغير .. ولم يراعي مقدرته على التحمل ...

صدقت صدقت! ونعم ستأتي الامور عكسية!
نحن نعلم ان كل الابناء يتمنون ان يكون ابناءهم
افضل الابناء واحسنهم وفي كل شيء وخاصة
في الامور الدينية وطلب العلم والمعرفة.
يقول امام مسجد باكستاني بأن احد ابناؤه
لايصلي ولا يستطيع دخول المسجد!
ويردف قائلا بأن ابنه تصيبه حالة خوف اذا ما دخل المسجد!
ففتش عن السبب فوجده بطريقته مع ابنه!
حيث انه كان يجبره على الذهاب معه الى المسجد عند كل صلاة!.
لك شكري وتقديري اخي العزيز ابوعبدالله على الموضوع المهم.

[لوليتا]

[B]*
*

هلا بك منصور
وهذه الاضاءة على تربيتنا لابنائنا
وخطأ نقع به كثيرا وهو معاملة اطفالنا على انهم كبار
ليس بشأن الامور الدينية فقط انما فى كثيرمن الامور
وبالتاكيد وكما ذكرت بمقالك منصور ان الامر ياتى بصورة عكسية لدى البعض
وليس كل الابناء بانه ما ان يملك زمام امره بعيد عن اهله الا وينقلب حاله راسا على عقب
والادهى والاكثر سوءا ان يكون امام اهله مثالى وبعيدا عنهم يرتكب كل ما يخالف ما تربى عليه
وكما قال ديننا ان لبدنك عليك حقا
فايضا لاطفالنا حقوق
ومنها اي يأخذوا فرصتهم ليحيوا طفولتهم ويمارسوها بلا قيود
ويربوهم بان لكل شئ وقته للعب وقت والاستذكار وقت والصلاة بكل وقت ولا تتنافى مع طفولتهم
وبامكاننا تعليم دينهم وعقائدهم باسلوب مبسط يناسب عقليتهم

وكما ذكرت ليس هناك من نقتدى به مثل رسولنا الكريم وكيف ربى ابناءة واحفاده الحسن والحسين
وكيف كان يتعامل معهم ويلعب معهم ويعلمهم


شكرا لك منصور على هذا الموضوع القيم
والتنبيه مهم لكل الاباء لئلا يقعوا فى مثل تلك الهوة


تحيااتى لك


*
*

[وسمي المويس]

موضوع بالعظم ومشاهد عند الكثيرين

كل شئ زاد عن حده انقلب ضده

الحل في قراءة كتب التربيه المنهجيه الصحيحه اذا لم يكن هناك من ينصحه وهو متمكن


تحياتي

[راعي البيرق]

بارك الله فيك أخي الكريم ..

موضوع جميل .. ويستحق الوقوف عنده كثيراً لأهميته ..

لا أريد الإطالة حتى يقرا ما نكتب .. ولا أوقف عجلة من اعتاد السرعة ..

في زمن السرعة .. <-- بدا يطولها ما يعرف يختصر ..

المهم ..

أنا مع وضد ما طرح هنا منك من بعض مشاركيك ..

كيف ؟

مدار الأمر كله على أسلوب التوجيه . كيف نوجه وبماذا نوجه .

أي ليس الخطأ بأن نوجه أبنائنا بالصلاة أو أن نصطحبهم معنا إلى المسجد ..

أو نحفظهم القرآن ..وأننا نتعجل عليهم في هذه الأوامر ..

ونصور ذلك سلباً لهم ولحريتهم ولطفولتهم

بالله كيف تقولون ؟؟

ولكن الأمر كيف نأمرهم وكيف نوجههم ؟

هنا محل الموضوع وهذا محل النقاش ..

وهذا ما أحببت أن أجده ..

لا أن يصور لنا بأن توجيه الأبناء وتربيتهم على أس ديننا وركائزه وقرآنه .. استعجال أو سلب لطفولتهم ..

لقد رأينا من أساء التوجيه والتربية ..ورأينا من أحسن التوجيه والتربية ..

على ذات الأمور ..

والمصلح هو الله .. وما نعمله ما هي إلا أسباب ..

ونحن ربينا وعلمنا على الأخذ بالأسباب ..

إذاً كيف ؟؟

هذا ما نريد أن نجده ..

فيا ليت من يتبرع بجلب تجارب قليل من الأولين والآخرين في هذا المضمار ..

مع أقوال أهل الاختصاص في هذا الشأن ..

ولو انزله لنا على حلقات .. حتى لا تمله الأنفس ..

فسترون العجب في هذا الباب من فن التعامل والتوجيه وحسن التربية

فمن سالك له على علمِ وبصيرة ..

ومن سالك على سجية وفطرة سليمة ..

فهل يتسنى ذلك هنا .. أتمنى ..

[سلطااان السويري]

يعطيك العافيه اخوي منصور

وبالنسبه لتربيه الاطفال التربيه الصالحه

في دينهم ودنياهم تعتمد على اللين والمسايسه

في حثهم على الخير

ولا تاتي بالضرب والحث الاجباري

ولكن من المحتمل ان تلجأ الى الضرب في امرهم للصلاه احيانا


لقول الرسول صلى الله عليه وسلم مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع سنين، واضربوهم عليها وهم أبناء عشر سنين، وفرقوا بينهم في المضاجع. أخرجه أحمد وأبو داود.




لاهنت اخوي منصور

[الشاهري العبيدي]

التعليم بالتعلم
والصبر بالتصبر



مشاهد رايتها بنفسي اولاد اناس نحسبهم صالحين مضيعين لكثير من امور الشرع بسبب الطريقة الألزامية الخاطئة من والدهم


ممكن الانسان يكون متعلم من اهل العلم والفقه ولكن يفوته اشياء ومهارات مهمة
ودليل ذلك ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لمعاذ اني احبك وشهد له بالأخلاص وع هذا منعه ان يملك امر اثنين او يتأمر امر مجموعة وذلك ربما لحزمه رضي الله عنه وأرضاه وذلك يشق على من يكونون تحت أمرته


ومن هذا القبيل يرى البعض في اولادهم رجال الغد فينتهجون اسلوب قوي منفر معهم




موضوع مهم حقيقية وبه اصول وضوابط ولكن يكفي انك اشرت اليه ابو عبدالله


شكر لك وبارك الله لك في عبدالله

[منصور الغايب]

صدقت صدقت! ونعم ستأتي الامور عكسية!
نحن نعلم ان كل الابناء يتمنون ان يكون ابناءهم
افضل الابناء واحسنهم وفي كل شيء وخاصة
في الامور الدينية وطلب العلم والمعرفة.
يقول امام مسجد باكستاني بأن احد ابناؤه
لايصلي ولا يستطيع دخول المسجد!
ويردف قائلا بأن ابنه تصيبه حالة خوف اذا ما دخل المسجد!
ففتش عن السبب فوجده بطريقته مع ابنه!
حيث انه كان يجبره على الذهاب معه الى المسجد عند كل صلاة!.
لك شكري وتقديري اخي العزيز ابوعبدالله على الموضوع المهم.

أهلا أستاذ عبدالرحمن ...


النماذج كثير ...


المدعو اليه عظيم ... ولكننا باسلوبنا .. ننفر اولادنا اكثر من أن نحببهم في المساجد ..


شكرا لمرورك ...

[منصور الغايب]

[B]*
*

هلا بك منصور
وهذه الاضاءة على تربيتنا لابنائنا
وخطأ نقع به كثيرا وهو معاملة اطفالنا على انهم كبار
ليس بشأن الامور الدينية فقط انما فى كثيرمن الامور
وبالتاكيد وكما ذكرت بمقالك منصور ان الامر ياتى بصورة عكسية لدى البعض
وليس كل الابناء بانه ما ان يملك زمام امره بعيد عن اهله الا وينقلب حاله راسا على عقب
والادهى والاكثر سوءا ان يكون امام اهله مثالى وبعيدا عنهم يرتكب كل ما يخالف ما تربى عليه
وكما قال ديننا ان لبدنك عليك حقا
فايضا لاطفالنا حقوق
ومنها اي يأخذوا فرصتهم ليحيوا طفولتهم ويمارسوها بلا قيود
ويربوهم بان لكل شئ وقته للعب وقت والاستذكار وقت والصلاة بكل وقت ولا تتنافى مع طفولتهم
وبامكاننا تعليم دينهم وعقائدهم باسلوب مبسط يناسب عقليتهم

وكما ذكرت ليس هناك من نقتدى به مثل رسولنا الكريم وكيف ربى ابناءة واحفاده الحسن والحسين
وكيف كان يتعامل معهم ويلعب معهم ويعلمهم


شكرا لك منصور على هذا الموضوع القيم
والتنبيه مهم لكل الاباء لئلا يقعوا فى مثل تلك الهوة


تحيااتى لك


*
*

أهلا لوليتا ...

لما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم سن التعليم ... للصلاة حده بسبع سنين ..... وماذلك الا لحكمة منه صلى الله عليه وسلم ...


شكرا لمرورك لوليتا ...

[منصور الغايب]

موضوع بالعظم ومشاهد عند الكثيرين

كل شئ زاد عن حده انقلب ضده

الحل في قراءة كتب التربيه المنهجيه الصحيحه اذا لم يكن هناك من ينصحه وهو متمكن


تحياتي

حياك الله يا اخ وسمي ..


وسعيد لانه نال اعجابك ...


والحل كما ذكرت ... في طرق واساليب التربية .. شكرا لك ..