[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:85%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
*
*
كنا صغار و نلعب لعب صغار
نعمل دائرة وتتشابك ايدينا وواحد فقط منا يمسك بمنديل ويدور حولنا ويقول
الثعلب فات فات وفى ديله السبع لفات والى ان يكمل اللفة السابعة يضع منديله على احد منا
فيجلس مكانه ويبدأ الجديد فى دور جديد
تذكرت هذه اللعبة وانا ارى شمس عام تغيب لتبزغ فجر عام اخر
امس كانت بداية السنة الهجرية وكم شعرت بمرارة وغصة على حالنا الاسلامى فى اوطاننا الاسلامية
ومنذ 1430 عام والاوضاع تتردى من عام الى اخر فكلما بعدنا عن عصر الرسول عليه الصلاة والسلام وعصر الخلفاء الراشدين من بعده والفتوحات الاسلامية وازمنة العز والكرامة لدين الله ولامة الاسلام كلما بعدنا عن ديننا وتمسكنا به وتنفيذنا لكل ما امنا به على مر تلك السنوات
اى اننا نعانى مع الاسف الشديد اضمحلال فى الدين والتمسك به والاخلاق والمبادئ وكل ما يتسم بالانسانية السمحة التى تعلمناها من ديننا الحنيف
ويتوافق هذا العام ايضا انتهاء السنة الميلادية فى وقت متقارب مع السنة الهجرية
ومع انصرام العام وانتهاؤه الا ان له ديول كما الثعلب ولفاته باقية لم تنتهى واللفات تتزايد وتتزايد الى ان كادت ان تخنقنا فلا نتنفس ولا تقوم لنا قائمة
وبنظرة سريعة على الاحداث العامة نجد ان كل المتعلقات والملفات بالعام المنصرم لازالت مفتوحة على مصراعيها
ولم تحسم بعد
على مستوى العالم ككل وعلى مستوى عالمنا العربى والاسلامى
الاحداث كانت محورها تدور فى الشرق الاوسط ويدور العالم من حولها من اول امريكا لاسرائيل لايران للصين وكوريا الشمالية لاوروبا واتحادها
فى موضوعنا هذا نود من الجميع ان يلقى نظرة على تلك الملفات التى فتحت فى العام الماضى ولازالت باقية لعامنا الجديد
ومعها تشرق شمس غائبة بأمل واهى نمنى انفسنا به فى هذا العام الجديد
ونحصرها فى متصفحنا هذا بوضعها الحالى والمتوقع لها فى العام الجديد وكل منا يدلو بدلوه بنظرته للاحداث العالمية والعربية
معكم وبكم يكتمل الموضوع
بانتظاركم
*
*
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
المفضلات