لطالما اعتزت الحضارات الهندية والصينية لأكثر من 5000 سنة بقوة الزنجبيل ومميزاته الصحية القويّة. في الحقيقة، قيل بأن الزنجبيل الهندي يملك أكثر خصائص طبية فعّالة جدا. وبسبب مثل هذا الاعتقاد، فأن البحوث الأخيرة عن منافع الزنجبيل جاءت كما هو متوقع:
فقد وجد الباحثون الدانماركيون بأن الزنجبيل يمكن أن يمنع تأثيرات غدة البروستاتة- مادة تسبب التهاب في الأوعية الدموية في الدماغ ويمكن أن تؤدّي إلى أمراض الشقيقة. كذلك تبين أن الزنجبيل فعّال في تخفيف شدّة الغثيان حتى في حالات الحمل.
هذا وتدّعي العديد من النساء بأنّ شاي الزنجبيل يساعد على التخلص من التشنجات الحيضية. بالإضافة إلى خصائصه في معاداة الالتهابات التي يمكن أن تقلّل من ألم التهاب المفاصل الروماتزمي.
من جهة أخرى يعرف الزنجبيل بتأثيره على المنطقة التنفسية العليا، لذا فهو يستعمل لمعالجة البرد والإنفلونزا. كذلك تبين أنه فعّال في التشنجات التي تسببها غازات المعدة. كما يحفّز الزنجبيل الهضم أيضا.
له تأثير مفيد على جهاز الدورة الدموية بينما يجعل صفيحات الدمّ أقل دبقة، كما أن له منفعة عظيمة في حالة الاضطرابات الدموية.
ويساعد الزنجبيل على تحسين المزاج وتخفيف التوتر. وأخيرا يعتبر شاي الزنجبيل معطرا رائعا للفمّ.
منقول
المفضلات