تهب الرياح ...
خلال الليالي الملاح ...
وتجلب لنا الغيوم ..
علها أن تزيل عنا الغموم ...
وتحمل في بطنها الامطار ...
نتيجة ما تبخر من مياه البحار والأنهار ..
فتسير وتسير ...
إلى حيث كتب لها ختام المسير ...
تقبل إلينا .. فيفرح الشابات والشباب ..
وقد يكون فيها الفرح ... وقد يكون فيها العذاب ...
العذاب ؟! نعم العذاب .. لا تتعجبون ..
فعما قليل ... للخبر ستعرفون ....
المهم .. ماعلينا ..
ونعود من حيث ابتدينا ....
تصب تلك الغيوم أمطارها ... فوق بلادنا ...
وكأنها تريد أن تغسل قولبنا قبل أجسادنا ..
فيفرح ... من فرح ... من الناس ...
ويفحط .. المفحطون ... ويحتاس من يحتاس !!
وكيف يحتاس الناس وقد جاءهم الخير ..؟!
انتظر انتظر .. فعما قليل ستقول لا ضير ...
صبر جميل ... فلن يتبق إلا القليل ..
عندما تنزل الامطار ... على السطوح ...
بالله عليكم ... وين تروح ؟!
لاتقولوا لي إلى المرزاب ....
فانا اعلم أن هذا هو الجواب ....
ولكن في بيتنا ... الوضع غير ...
فالمطر ... قد لايكون لنا خير ...
لان البيت ... يكسوه الخرير ...
في وقت يتلحف بعض الناس بالحرير ..
فخرير هنا .. وخرير هناك ...
ولا عزاء ... لكل مشتك وباك ...
فما العمل بالله عليكم ؟؟
فقد تلف الاثاث ...
والماء .. فسادا في بيتنا عاث ...
لم يبق جدر .. ولا سطل ... ولا وعاء ...
إلا أصبح ... يتلقف ما يخر من قطرات الماء ...
عندها ... تتساقط من عيوني الدموع رغم اني لازلت فتى يافعا ..
وأرفع كفي إلى السماء ... مرددا ... اللهم صيبا نافعا ..
وهنا .. الديك ... صاح ... ليسكت منصور .. عن الكلام المباح ...
.
.
.
.
.
ومضة .. إلا قولوا ومضات ...
تعرفون ... خلف
والله اني ما أعرفه .. والاصيل احتفى وأخذ معاه السر ...
السر اللي يكون بين اثنين .. مهو اللي بنص البطن
.
.
.
.
صج ياجماعة ... أحيانا .. ودك تدعو ان الله يوقف المطر ...
ذاك اليوم واحدمن الشباب طايح من فوق السطح ... بالمطر .. والسبب رايح يمسح السطح .. لان بيته غدا مشخال ...
عطونا الحلول .. على طول ..
دمتم
المفضلات