ليت بيننا أوبرا وينفري
هنيئَا للأمريكان بالثرية أوبرا وينفري, بل ألف هنيئًا لهم بالإعلامية أوبرا... ورزقنا الله مثلها في القريب العاجل.
أمطار جدة أمطرتنا بفواجع وكوارث متتالية، فاجعتنا ليست فقط في الضحايا الذين سقطوا ، فترمل مئات النساء وتيتم مئات الأطفال ليس بالأمر الجلل، بل الفاجعة حين تصاب في وطن أعزه الله بحرمين شريفين، تهفو إليه أفئدة الملايين من الناس... فخانه بعض ابناؤه من ضعاف النفوس....
الفاجعة في الضمائر التي أغتالها الطمع، في أخلاق دفنت بين أكوام المشاريع الزائفة.. الفاجعة في أثرياء لم يحركوا ساكنا ولم يهبوا لنجدة المكلومين وإغاثة الملهوفين.. وهم المسلمين القاطنين أرض الحرمين ...ماذا قدموا للأرامل والأيتام والمنكوبين؟!!
لله درك يا أوبرا... ليت بيننا من هم مثلك... يوم كاثرينا كانت لك صولات وجولات... وفي كل كارثة نجد أثرك وآثارك... وفي كل عارض قل أو كثُر أنت هناك تصولين وتجولين... تقفين بمالك ، وتعينين المجتمع وتحسنين توجيه الناس إلى فعل الخير... صعد نجمك ثرية وإعلامية إلى القمة فأين أثريائنا وأين إعلاميينا؟!!... سقطت نجومهم إلى الحضيض ...
تميزت بعطائك وتميزت موضوعاتك ... فمنها ( علم ابنك العطاء، طرائق ليصبح ابنك متطوعا،كيف تتبرع بذكاء، الصدقات ( الإحسان ) اصنع أفضل مساهماتك ( الاجتماعية وليست مساهمات في سوق الأسهم)، الامتنان والعطاء... وغيرها كثير... وجل ما أعجبني أوقفوا السرقات...
فمتى نرتقي بموضوعاتنا الإعلامية ... ومتى لا نواكب الحدث فقط بل نغير مجرى الحدث ونجعل من الآثار السيئة والسلبية ... أثرا إيجابيا في حياتنا .
المفضلات