أن أردت أن تموت . .
فمت وأنتَ تحب . . !
أن أردت أن تموت . .
فمت وأنتَ تحب . . !
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
الذين يبحثون عن ما وراء الأشياء في حياتهم..
غير اؤلئك الذين لا يرون ما تحت أقدامهم.. !
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
أطعم طعم للحياة هو مساعدة الآخرين والوقوف بجانبهم..
أن ذلك ألذ ما يتذوقه المرء في حقيبة أعماله سواء بيده أو بنفسه..
لأن الذين يمنحنون شيئاً من أنفسهم لغيرهم قادرين على فهم الحياة..
لهذا ستكون رؤيتهم للأشياء أكثر وضوحاً من غيرهم..
وما كان منحهم منهم يعتليه لغة الأسترجاع حتى يسترجعوا ما منحوه..
ولكن تسكن أرواحهم بذور الخير وشيّمَ الأخلاق..
فلا يعطي أحداً منهم شيئاً من نفسه.. إلآ وأن بداخله خيراً يدفعه
لفعل ما يجب فعله لغيره..
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
حينما تزدحم المدامع في الجفون ولا تخرج..
فأعلم أن هناك ناراً تشتعل بجوف صاحبها..
ولكن من منا يدرك ويقدر تلك الدموع..
ويفهمها على حقيقتها دون أن يجرح شيئاً من صدقها.. !!؟
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
أن كل من أنتفع بشئ.. يرى أن كل الناس قد أنتفعت به..
وأن كل تطور خارج عن طبيعته قائم على حساب الضحايا..
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
ان الذين لم يعانوا مشاكلهم في الحياة..
لا يفكرون فيها تفكيراً جديّاً..
لأنهم مدللون ولم يتذوقوا مرارة الحياة..
كالأمراء فأنهم حتى أشيائهم التي يطلبونها من خدامهم
لا يعرفون من أين جاءت ولا عن كيفية صنعها أو تحضيرها.. !؟
فلا نحسدهم ولكننا بهذا نشفق عليهم..
لأننا على الأقل نتنفس منافع الحياة ومضارها أكثر منهم..
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
ذلك الأمير ما زال في دهشته وتعجبه من ذلك الرجل..
الذي أنقذه هو وعائلته في حالة سفر .. وقت تعرضهم للقتل لغرض
سرقتهم في إحدى الدول المجاورة لهم..
فقدم له ذلك الأمير بيتاً وأشياء أخرى جزاءً لموقفه وشجاعته معهم..
لكنه رفض كل ذلك.. ليس غباءً منه ولا شئ غير أنه يرى أن شجاعته
وموقفه تفرَّ من داخله وتذهب عنه أن أستقبل منه كل تلك العروض ورضي بثمن شجاعته وأخلاقه..
فالشئ الذي دفع به للدفاع عن تلك العائلة.. هو الشئ نفسه الذي جعله
يرفض كل تلك العطايا..
ومن أجل هذا.. ما زال ذلك الأمير يتصل به كل حين ليسأله عن أحواله ويأخذ مشورته بشئ من أشياءه..
فالقيمة الحقيقية هي الأصالة التي تسكن في بعض النفوس وتبقيها على شيّمها وعفتها..
وإلا لم يكن ذلك الأمير متصلاً بذلك الرجل كل هذا الوقت ويحاول معه أن يقبل منه شيئاً..
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
شوق جارف . .
أشعر أنه بدأ يملك كل أجزائي..
وأن عليّ أن أعيش كل لحظة تمرَّ في أيامي..
ولكني أشعر أنني لا أدرك مصادر ذلك الشوق.. !!
فهكذا يشعر البعض.. حينما يبتدي البداية في حب الحياة..
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
كثيراً ما أحاول جاهداً أن أحرص على تواجدي في لحظات الغروب..
وكأني مجبر على ذلك.. لأنني وقتها أشعر بأشياء لم أكن أدرك أني
أشعر بها من قبل..
قد يرى بعضهم في نفوسهم أن لا قيمة لهذا الغروب في حياتهم..
لأنهم كل يوم يمرِّ من أيامهم يرونه شيئاً عاديّـاً ولم يعطوا للأشياء التي
تمرَّ فيه أهمية تستحق أنتظارها وترقبها..
وهذا ربما يكون عائد لانشغالهم في مشاغل الحياة أو شيئاً من البرود
في مشاعرهم و أرواحهم .. أو عائد إلى عدم اعتيادهم على ذلك..
هم لا يرون الأهمية في ذلك.. لأن كل شئ من حولهم أصبحوا يرونه
شيئاً عاديّـاً يمر أو لا يمر فأنه مثل غيره من الأشياء التي هدأت في
أعماقهم حتى أصبح في مجرى أيامهم لا أهمية له..
هناك رجلاً يقول لي أن له مكاناً خاصاً مثل غرفة نومه أو أيّ مكاناً أخر يعتاد على البقاء فيه..
يقول أنه يعلم كل من دخل فيه وقت غيابه.. لأنه يحفظ كل تفاصيل ذلك المكان بزواياه وأركانه ..
وأن كل الأشياء المركونه فيه يدرك وضعيتها في أماكنها..
فأن كل ما يزحزح عن مكانه يكتشف أمره.. وبأن هناك من دخل في غيابه وعبث بها..
وهذا يعود لأنه إنسان يعيش حياته كالذي يبحث عن ما وراء الأشياء
لا أن يبحث عن ما تصل إليه الأيدي..
فهذه العلاقة التي يكونها مع الأشياء جديرة بأن تجعله يملك بداخلة
قوة الادراك في كل شئ حوله.. أو كما يطلقون عليه العرب
أنه " فطن" يفطن لكل ما يحدث أمامه فلا يطوفه شيئاً أبداً..
ففي تصوري أن هذا الإنسان الذي لديه قوة الادراك في الأشياء التي حوله..
جديراً أن يكون قويّاً في مشاعره ولديه عاطفة تفوق أكثر من عواطف غيره..
فما دامه يشعر بالأشياء الجامدة التي أمامه ويحس بها..
فيكف لا يشعر بمشاعر غيره ويحس بمعاناتهم..
بل لديه قدر كبير من العواطف التي تدل على أنه إنسان يشعر بغيره ويحب الوقوف بجانبهم..
بينما هناك من لا يعطي قيمة للأشياء ويجد في داخله لا وجود لها..
فكيف له أن يجد في أعماقه أهمية للعواطف.. !!؟
فيجب علينا أن نكون أكثر شعوراً بمن حولنا.. وندرك كل ما يحدث أمامنا
ونعطيه بعض اهتمامنا . . لنعرف تفاصيل الحياة التي تغيب عنا..
التعديل الأخير تم بواسطة الآخــــــــــر ; 30-07-2010 الساعة 18:46
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
بعضهم يجد نفسه وكأنه أخذ إجازة من الحياة .. سافر وأبتعد عن الناس...
فحينما عاد إليها من جديد..
وجد في نهاية المطاف أن كل شئ لم يعد كما كان..
وأن ما تركه لم يعد موجوداً..
لهذا لا يرى أمامه غير أن يواصل رحلته ويغيب أكثر مما غاب..
فهكذا يحدث حينما يشعر المرء في غربته حتى في وسط الناس والأشياء..
ليس هناك أجمل من قلب..
مازال للحب مكان فيه
..
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 6 (0 من الأعضاء و 6 زائر)
المفضلات