مـــن أوراقــــــــي ... !!

[الآخــــــــــر]

هناك من يرمي في أحضانك " قنبلة " ولا يريد منك أن تقول حتى : " آه "

[الآخــــــــــر]

حينما تجد أحداً قد بدأ معك جاهداً للاساءة لك وأنت لم تكن تتمناها له...

وعندما تجيب عليه مدافعاً بما لا يتوقعه منك..

تكون صدمة كبيرة له.. لأنك وصلت إلى أعماقه..

وزجرتها بحقيقتها..

حينها تجده لا حيلة له.. وأنه سيعلن ضعفه بعبرات لا قيمة لها..

وتجدها تشبه عبرات الجيوش المنهزمة التي تحاول بها ارجاع كرامتها

بعدما سقطت..

وهذا ما يحدث عندما توجه أمرك لربك بصدق وإخلاص..

نسأل الله الصلاح...

[الآخــــــــــر]

فلندع ما يجعلنا نبغض بعضنا..

أنه ماهو إلا من الشيطان..

ونتجه إلى ما يفيد أمرنا..

أنه ماهو إلا من الرحمن..

[الآخــــــــــر]

ما بين الموت و الحياة . . . موت بلا موت
حينما تحب لغيرك ما تحبه لنفسك وتجده في أمرك . . . لا يحبك..
ما بين الموت و الحياة . . . موت بلا موت
حينما تكون كالذي يترك طعامه في آخر الليل
ولا يآكله خوفاً من أن يجد من بعده لا يجد طعاماً..
ولكنك تجد غيرك لا يشعر بك.. أنه موت بلا موت
مابين الحياة و الموت . . . موت بلا موت
حينما تحاول أن تقدم كل ما لديك أتجاه من يستحق ..
وتجد أنك وجدته أنه لم يكن كما كنت تعتقده..
أنه موت بلا موت..

يتبع . . .

[الآخــــــــــر]

كانت هناك امرأة.. متزوجة من رجل.. والذي جمع بينهما حبها له وحبه لها..

ولكن من خلال تعايشها معه أكتشفت أنه هادئ الطبع والسلوك ويقدم لها كل ما تطلبه منه..

وبعض النساء تحب ذلك الرجل الذي تسمع ضجيج المكان وقت قدومه.. وتحبه قوياً

صاحب نظرة ساطعة بقوتها ولا تريد منه أن يقدم لها كل ما تطلبه.. حتى لا تشعر بضعف شخصيته..

فطرق الشيطان باب عقل تلك المرأة.. فأتجهت إلى غيره بطريقة غير شرعية..

لتجد ما تفقده وماتحبه أن يكون في زوجها.. فدامت علافتها مع غير زوجها بضعة شهور..

وذات يوم أتجهت إلى مكان عمل زوجها لأمر طارئ.. وحينما وصلت هناك أخبروها أنه في اجتماع مهم..

فحاولت معهم لمقابلته ولكنها لم تستطع.. فوضعوها قرب تلك القاعة التي فيها زوجها لتنتظره لوقت خروجه..

وبين هي جالسة رأت نافذة تطل على تلك القاعة.. فطرأ في بالها أن تشاهد زوجها في اجتماعه..

فأتجهت إليها.. وحين وصولها رأت زوجها وهو يتحدث لمن حوله بصوت عالي بأعين غاضبة..

فشخصت بأنظارها وتتمعن جيداً .. أهذا زوجها أم غيره.. ؟

رأت روح شخصيته هنا غير تلك الروح التي في بيتها.. !!

أنه مختلف كلياً عن ما كانت تعرفه عنه..

فرجعت إلى بيتها وهي منبهرة.. تخاطب نفسها وتعاتبها لموقفها من زوجها وأنها ظلمته في أمرها..

فأدركت أن زوجها أقوى مما تتصور.. وأنه ما كان بذلك الطبع والسلوك إلا وأنه يحبها

حباً كما لم يحبها أحداً غيره..

فعادت لرشدها وأتجهت لربها تسأله أن يحفظ لها زوجها..

فتركت تلك العلاقة.. وعاشت بأفضل أحوالها ..


هنا أن بعض الرجال في حبهم يكونوا أكثر هدوءاً في طبعهم وسلوكهم..

وليس معنى هذا أنهم ضعفاء لا يستطيعون أن يملكون الموقف ويحكمونه..

فبستطاعتهم فعل أيَّ شئ.. فما الحب إلا قوة عظمى في هدوء الأنفس وثورتها..

فلتعلم تلك النساء ذلك.. وليفهموا أزواجهم جيداً.. لتكون الحياة أكثر حباً..

[الآخــــــــــر]

من الظلم الكبير أن تجد هناك من يتمادى في عدم فهمه لك..

وكل طلّة له تجده أنه يتمادى بأشياء أنتّ بعيداً عنها..

ولكنك تجد نفسك أنها عجزت في إفهامه وأنها لا حيلة لها..

أن ذلك ظلماً منه.. ومن الحياة.. !!

[الآخــــــــــر]

الحب أقوى من قدرة الإنسان..

بدليل . .

أن أحدهم يحب غيره ويعلم في عقله أنه لا يمكن أن يكون له..

ولا يزال في حبه.. !!

[الآخــــــــــر]

لنا كل يوم من عمرنا حياة تزيد فينا شقاء..

والعقول كل يوم بنماء ولكنها بعلمها جهلاء..

[الآخــــــــــر]

لا يا من رأيته كل الناس في داخلي..

حتى وجدته أبقى من كل شئ في حياتي..

فما أنا إلا أحد الذين أرادوا لغيرهم أكثر من أنفسهم

ولعلّي يوماً أعود لموطني..

وأجد فيه من يريد لي أكثر مما أن يريد لنفسه..

[الآخــــــــــر]

لأول مرة في حياتي.. أشعر أنني أبحث عن نفسي

فربما لأن بعض الحروف مازالت تفتقد كل نقطة فيها..

وربما لأنني لم أجد من يجد أهداف كلماتي من أجله لا من أجلي..

ولكنني أكتشفت أثناء بحثي.. هو أن الجميع مازالوا يبحثون عن أنفسهم..

وربما بهذا الأكتشاف قد أصل إلى صدق مقولة :

{ الكل يرى الناس بعين طبعه }