أحياناً البعض من الناس في المشاعر الطائشة أو المراهقة المتأخرة
يريد أن يفترق عن من أحبَْ أو قطع جميع الخيوط التي ربطتْ
بينه وبين من أحبَْ . . طمعاً بأشياء أخرى يعتقد أنها
تكون أفضل وأبقى من غيرها..
قد لا يكون هناك ضمانات في الحياة.. لأن الإنسان في تغيّر دائم
لا يعلم ما قد تكون عليه مشاعره في يوم غـده.. وهذا لأنه لم يعتاد
أن يؤمن أو لم يكن قريباً من مشاعره بذلك القرب الذي يأتي
عن طريق صدقه.. فمتى أبتعدت الأشياء عن صدق وجدان المرء
كلما تباعدت مشاعره بطريقة لا يستطيع فيها فهمها أو التعبير عنها..
لذا التقرّبْ للنفس أمراً ضرورياً.. ليكون بعده كل ما يخرج منها
يكون الصدق وجهه.. وإلا يكون بحكم المشاعر الطائشة أو المراهقة المتأخرة..
والتي بها نادراً أن يبقى الإحساس على جماله أو طهره أو صدقه..
المفضلات