مـــن أوراقــــــــي ... !!

[الآخــــــــــر]

أين ذلك القلب الذي ينبض من أجلك.. !؟

وتلك العين التي تبكي في سبيلك.. !؟

والنفس التي لا تحبكَ إلا لنفسك.. !؟

كان يسألني قبل رحيله.. ولم أكن أعلم أن تلك الكلمات

هي أخر ما بيني وبينه.. ولكني مازلت أبحث عن إجابة له..!؟

فمن منكم لديه قولاً يشفي جميع تلك التساؤلات.. !؟

[الآخــــــــــر]

في قلبي نبض حكاية..

وصوت ذكرى يأتيني من بعيد..

يقول .. لا تنتظر

أن ما بات .. مات ليحيا في الماضي..

فقم للقادم إليك.. لعلّه يكون خير ما فات منك..

[الآخــــــــــر]

زفرات الصدور في آنات المتألمين..

صوت لا يسمعه إلا من شعر بهم..

وأخذ بأيديهم من أجل أن يجفّفّ دموعهم..

لكن كيف ذلك.. وقد مات الشعور فينا بمن حولنا

حتى أننا لا نعلم أن من كان قريباً لنا..

جديراً بنا أن نفهمه وندركه قبل أن ينطق شئ منه..

فلنحاول أن نلاحظ من حولنا.. فأن بعضهم في داخلهم

جيوشاً من الحزن وقد ضاقت بهم صدورهم.. ولا يعلم بمحنتهم أحداً غير أنفسهم

فلنأخذ بأيديهم ونضمَّ عنهم همومهم..

فأنهم يستحقون وقتنا ورعايتنا ووقوفنا معهم دون غيرهم..

[الآخــــــــــر]

وآهٍ منك أيها الشوق . .

أتحرث جوانب روحي

وتفتش فيها . . ما تمنيت لها

أن تستريح منه..

[الآخــــــــــر]

حينما أتذكر تلك الأيام التي تقطعت فيها كل تلك الخيوط الرقيقة في الحب..

ينتابني شعور أجده كل مره جديداً على روحي وعقلي..

لأنني مازلت أعيش صدمة الواقع.. !!



أشعرتم أنتم مثلي بهذا الواقع المؤلم.. ؟

أم أنني لم أستطع أن أوصله إليكم.. !؟

[الآخــــــــــر]

كلما أشاهد إعلاناً واقرأ فيه كلمة " جديد "

أشعر أن هناك كذبة جديدة ونصب أكبر قدر من قبله.. !!


شعور " مضحك " وساخر

[الآخــــــــــر]

تجمعت جماعة المشاعر يا " جماعه "

حب وشوق وحنان وحنين . .

تجمعت مثل الجيوش المنتصره..

" أثري " بيني وبينه اليوم جمعه


هكذا حينما تحكم الشاعرية بأن لا يصححها أحداً أو يعدل فيها شيئاً..

فأن ما يحدث فيها من تعديل بعد كتابتها.. فأنه يفقدها جمالها وشاعريتها..

فدعها كما هي عليه.. فحتماً سيرون الجمال فيها دون أن تحسب أخطاءها..

[الآخــــــــــر]

حينما يُحدث البعض حدثاً ولا نجده يتحدث مع حديث عقولنا ولا أفكارنا..

نتجه سريعاً إلى أنه حدث خاطئ وأن به من الباطل ما لم يكن في غيره..

لهذا أن بعض الأفكار التي في داخلنا قد تعمينا عن رؤية الأمور

في الصواب منها والباطل فيها..

فعلينا تنقية أفكارنا بعناية.. لأن الفكرة تبقى حية وتنقل صاحبها إلى

ما تريده هي.. وليس ما يريده هو..

بدليل أن ذلك الحدث الذي أحدثه البعض كان صحيحاً وصائباً..

ووجد من البقية رفضه واتهامه بالباطل.. لأنه خالف أفكارهم..

فهكذا حينما تحكمنا الأفكار وتقودنا إلى كل شئ فيها دون غيرها..

[الآخــــــــــر]

لا تترك ليد اليأس طريقاً إلى أعماقك..

فأنها تسرقك حتى من نفسك..

[الآخــــــــــر]

لا تذوب الشموع إلآ وقت أحتراقها..

ولا تحترق المشاعر إلآ في أشواقها..


من أشعل شمعة ليحيي بها عاطفة بعد موتها..

فليعلم أن المشاعر بعد جراحها..

قد يملكها الكبرياء ويرفض الشفاء فيها..