أن الرحيل برغم أنه من علمني كيف أن أقف أمام الأطلال
وكيف أداعبها بأجمل وأصدق ما أجده في روحي ونفسي..
إلا أنه كان أقسى الأشياء التي أحتوت على جميع أجزاء قلبي..
فما كنت أحسب نفسي قبلها أنني أضعف أمام أي شئ لكل شئ..
لأنني من هؤلاء الذين لا تغريهم أي اغراءات قد تمر عليهم في حياتهم
ولكنه كان في وجوده الأقوى والأبعد لكل المعتقدات التي وجدتها في عقلي..
حتى آمنت أن للمشاعر عقل وفكر خاص بها غير الذي ندركه في عقولنا
وهذا العقل قادر أن يحكم كل أجزاءنا حتى أنه قد يفصلنا ويعزل عنّا كل ما يعكسه
المفضلات