مـــن أوراقــــــــي ... !!

[الآخــــــــــر]

يقول عبدالرحمن الشمري :

هل تعرف كيف تعرف نفسك.. قد تعرف ولكن هل تعترف . . !؟

أعترف أخي أني أعرف كيف أعرف نفسي..

لطالما هي أبقى من أصدقائي وأكثر رفاقي قرّباً مني..

ولكن هل يعترف الجميع أو يهتم بأن يسمع مني أني أعرف نفسي

أكثر من غيري.. دون تدخل منهم وترك لي مساحة كبيرة

كي أتحدث عن نفسي بحرية ولا تشوبها شئ من شوائبهم.. ؟

[الآخــــــــــر]

قد يكون هناك ما يسمى غفوة الحياة..
ولكن يكون بعدها دائماً ما يسمى صحوة الموت..
وقتها قد يكون من مات منك لا يعود إليك..
ولكن لعلك يوماً تجد قدراً تقدر منه أن تجد ما فقدته منك.. !؟

[الآخــــــــــر]

هي في قلبي نبضي وكل ما أشعر به..

بل هي في عقلي كل أفكاري وأحلامي..

ولكن ألآ يستطيع أن ينام القدر لحظه

فأبعث فيها من مات وأجدد كل الأماني..

[الآخــــــــــر]

أحياناً يبعثنا الرحيل وفـقّـدنا لمن كان نبض قلوبنا

إلى قول أشياء رغم عن أنفسنا.. لأننا بذلك الرحيل قد فقدنا كل شئ..

فنكون بحاله كما الذي يدفعه كل شئ إلى شئ واحد لا غيره..

فتبقى أمانينا أن يتفهم غيرنا ما وراء القصد الحقيقي وراء قولنا..

ولكن هل الجميع يتفهم ذلك.. ؟

ما علينا غير إنتظار حديث القادم وما يحدثه يوم غدنا..

[الآخــــــــــر]

العاطفة هي سيدة التفكير فعند انفعالها تحتل أكثر جوانب العقل

وتسيطر عليه حتى أنها قد تمنعه حتى من التفكير الأكثر أتجاهاً

إلى تلك العقلانية فهي كما الرياح والأعاصير التي إن جاءت لا تترك

شيئاً إلا وقد قد غطت على كل شئ فيه..

والمنطق الحقيقي السليم يقول يجب أن لا تكون تلك العاطفة كتلك الرياح

لأنها إن كانت بهذه الصورة أي أنها ملأت كل شئ فلا تعطي الفرص

أو الوقت الكافي للعقل حتى يفكر بعقلانية..

فيجب أن نربي عواطفنا على تلك العقلانية وتأخذ عليه حتى لا تثور

وتفقدنا حتى من التفكير الصحيح.

[الآخــــــــــر]

من أجلك أكون في كل مكان . .

حتى أجدكِ في كل الأماكن والأزمان . .

في الماضي والحاضر والأيام القادمة

ليس لأنه لا أرض أو وطن لي . .

ولكني وجدتكِ عنواني في كل زمان ومكان . .


فأن سألوكِ يوماً عني . .

فقولي أنني قد وجدت مكاني . .

وأرفض أن أبدل عنواني . .

[الآخــــــــــر]

كثيراً أجد أن هناك من يقول ردّاً على بعض المواضيع

أنصر أخاك ظالماً أو مظلوماً..

فالبعض يعتقد أن في ذلك أن ينصره وهو ظالماً..

فالظلم لا عزَّ وجلّ يرضى به ولا رسوله..

فأنصر أخاك ظالماً. . . . ) ..

أي النصر هنا :

بأن تمنعه من الظلم لا أن تأيده في البقاء على ظلم غيره..

والكثير من الأشياء في أيام الجاهلية قد أزال منها رسولنا وبدل

فيها وعدل منها ..

وأنصر أخاك ظالماً ومظلوماً في الأعتقاد الآخر هي من الجاهلية..

[الآخــــــــــر]

حاولت أن أجد معنى حقيقي للشجاعة ولكنني لم أجد سوى أنها

هي الدفاع عن أولئك الذين فقدوا القدرة على الدفاع عن أنفسهم..

ولكن للأسف مازالت أطفال مدينة السماء غير قادرة على حماية أرواحهم..

فما أكثر المتفرجين من حولهم ولا فيهم من يحمل الشجاعة في داخله..

[الآخــــــــــر]

أن تفكر بغير ما يفكر به من حولك..

تكتب غير ما يكتب به غيرك..

لكن يجب أولاً أن يكون التفكير الذي يملكه عقلك تفكير عاقل وواعي..

حينها تجد أن روحك تعتاد على أن تلهمك إلى طريق الصواب

حتى لو كانت الأمور جديدة على نفسك فأنك حينها قادر أن تتعامل معها

بطريقة صحيحة تعود إليك بكل ما هو خيراً لك.

[الآخــــــــــر]

نحن ليس أمامنا شئ سوى أننا نحاول أن نقنع أنفسنا بالحقيقة

التي نرغب أن نراها أمامنا..

ولا يهم أن كانت تعود بالخير أو الشر لنا.. !!

هو واقع نشعر بأننا مجبرين عليه ولا يمكننا غير أن نكون فيه.. !!

ترى لماذا أيها الإنسان .. !؟

فمن جعلك أن تعتاد على ذلك.. !؟