كلمات رائعة تترجم فكر موغل في العمق باحث في النفس البشرية
كلمات ترسم فكر ملتصق بالناس و كيف يفكر الناس و كيف يخطئ الناس
وكيف بعض الناس يتعلمون من الاخطاء ..
لست امتلك اضافة لهذه المشاركة المثرية فاضلي راعي البيرق
ونورت مضايفك .. عودة مباركة بإذن الله
لك فائق التقدير والاحترام
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
قلم وفكر أجد بين حروفه درب الهدى و بيارق النور
ودائماً لا اختلف معك بالرأي كاتبنا القدير نايف التومي
لأنك دائماً ترسم لوحة واقعية ناطقة بالتجارب
مرسومة بكافة الألوان التي تمر بحياتنا فنستفيد منها
ونرتقي بها ..
ايضاً مشاركة لا يمكنني الاضافة عليها أي رأي أخر
فهي متكاملة و تعلمت منها الكثير
شكراً لتواجدك الدائم فاضلي واستاذي الراقي نايف التومي
دمت بحفظ الرحمن
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
أشرق نور مدادك في متصفحي فرأيت كل شيء باللون الابيض
و كما ذكرت كاتبنا القدير الآخر بأن الاعتراف بالخطأ يساعد على تنقية النفس
والقلب مما علق بهما من أثار تلك الاخطاء ..
و أتفق معك بالرأي لجهة الاعتراف و الاعتذار و التراجع عن الخطأ وكذلك غفران
أخطاء الأخرين ..
إن هذا السلوك ينم عن شخصية متوازنة ، شخصية صحية و المنى أن نكون كلنا
نسير على هذه الخطى الرائعة و التي تعكس الشخصية الحقيقية للمسلم ..
أشكرك كاتبنا القدير الآخر لابداء الرأي و التوجيه السليم في مشاركتك
استفدت كثيراً بارك الله بك وحفظك ..
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
كنت أظن بأن الأنقياء فقط من يذرف الدموع .. لكن سطورك حملت الي مفاجاة
بأن التماسيح تذرف الدموع .. و مع أني لا اعرف كيف تذرف التماسيح دموعها
ومع ذلك وبعيداً عن التماسيح و مجازات التعبير ..إلا أن مذاق الدموع لدى الانقياء
و ذوي الخطى الأولى في درب الخطيئة مرير جداً .. وموجع جداً ..
قد يرى بعضنا التماسيح تبكي ولكن هل يرى بعضنا الملائكة كيف تبكي ...
لعل بين الحالتين بون شاسع ..
أخيراً اتفق معك بالرأي لجهة الخطأ والتعلم منه لكن هناك خصوصية في
موضوعي لمن وقع اسير الخطأ أول مرة بحياته و ردة الفعل الطبيعية
لذلك الخطا بتطهير موطن الخطأ بالدموع ..
وشكراً لإبداء الرأي و الحوار القيم فاضلي واستاذي القدير
احترامي لك
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
وكيف يكون التصحيح أستاذي القدير ابوضاري
و العالم من حولك غابة وتحتوي شتى أنواع الثعالب ..
و العالم من حولك يقتنصك و يغرقك في أتون الخطيئة ..
وكيف يكون التصحيح فاعلاً إن عتمت الرؤى و أصبحت الرؤية ضبابية ..
هناك أناس حولنا يرتكبون في اليوم والليلة ملايين الاخطاء
وإن جادلتهم يقولون لك ( نستغفر - نتوب - نذهب للحج .... الخ )
وسؤالي الذي يحتاج لإجابة شرعية
الاخطاء والذنوب المرتكبة عن عمد وقصد الحاق الضرر بالغير
هل يغفرها الحج أو الاستغفار أو التوبة .. أم تبقى مدونة
في صحيفة الاعمال لنحاسب عليها يوم الحساب..
أشكرك أستاذي الفاضل للرد الجميل و الحوار مع فكر مثل
فكرك يؤتي ثماره .. فجزاك الباري خيراً..
وبانتظار متابعة الحوار.
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
تسلم مشرفنا القدير الشاهري لابداء الراي
و اوافقك لجهة الاستفادة من العثرات والاخطاء
لكن تبقى هناك اخطاء قابعة في النفس
لا تظهر على ساحة الشعور إلا عندما تنقضي و نرى نتائجها
وهنا تبدأ عملية تبكيت الضمير و اللجوء لمحاولات الاستغفار و التوبة
و الاعتذار كما ذكر الاخوة الكرام ..
ومحتوى الفكرة الخاصة بي هي الخطأ الاول لمن لم تصفعه الاخطاء
أعلم أن هناك افراد اعتادوا مرارة الخطيئة و صفعات الانتقام
و بالمقابل هناك من يثمله ويؤرقه الخطأ الأول و يكبر في نفسه احساس
بأن ملاذه الى جهنم فيحيا في صراع ..
وسؤال الموجه الى مشرفنا الفاضل أبو ضاري أطرحه مجدداً
الاخطاء والذنوب المرتكبة عن عمد وقصد الحاق الضرر بالغير
هل يغفرها الحج أو الاستغفار أو التوبة .. أم تبقى مدونة
في صحيفة الاعمال لنحاسب عليها يوم الحساب..
وشكراً جزيلاً للمشاركة و ابداء الرأي ..
احترامي لك فاضلي
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
نكأت جرحا عميقا اختي شام ..
دمت بود
الخطأ باعتقادي هو المكابرة فيه عند معرفته والاستمرار به
شام يسعد صباحك
الشرك أعظم الذنوبالاخطاء والذنوب المرتكبة عن عمد وقصد الحاق الضرر بالغير
هل يغفرها الحج أو الاستغفار أو التوبة .. أم تبقى مدونة
في صحيفة الاعمال لنحاسب عليها يوم الحساب..
أن الشرك يحبط جميع الأعمال قال تعالى : ( ذَلِكَ هُدَى اللّهِ يَهْدِي بِهِ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُواْ لَحَبِطَ عَنْهُمْ مّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ) ،وقال تعالى: ( وَلَقَدْ أُوْحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الّذِينَ مِن قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ) .
يقول العلماء: إن الذنوب منها كبائر ومنها صغائر، كما قال تعالى: “إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم” (النساء: 31)، وقال تعالى: “الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم” (النجم: 32) والصغائر مكفراتها كثيرة، فإلى جانب التوبة والاستغفار يكفرها الله بأي عمل صالح، قال تعالى: “إن الحسنات يذهبن السيئات” (هود: 114) وقد نزلت في رجل ارتكب معصية وقال له النبي صلى الله عليه وسلم: “أشهدت معنا الصلاة”؟ قال: نعم، فقال له: “اذهب فإنها كفارة لما فعلت” وقال صلى الله عليه وسلم: “الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهن ما لم تغش الكبائر” رواه مسلم وقال: “وأتبع السيئة الحسنة تمحها
وعلى هذا قالوا: إن النصوص العامة التي فيها تكفير الأعمال الصالحة لكل الذنوب كحديث الحج المتقدم مخصوصة بالذنوب الصغيرة، أما الكبيرة فلا يكفرها إلا التوبة
وليكن معلوما أن التوبة لا تكفر الذنوب التي فيها حقوق العباد لأن من شروطها أو أركانها أن تبرأ الذمة منها، إما بردها لأصحابها، وإما بتنازلهم عنها، وبالتالي فالحج أو غيره من الطاعات لا يكفر الذنب الذي فيه حق للعباد حتى تبرأ الذمة منه، ويؤيد ذلك أن الشهادة في سبيل الله، وهي في قمة الأعمال الصالحة لا تكفر حقوق العباد، كما ورد في حديث مسلم “يغفر الله للشهيد كل شيء إلا الديْن”.
أما الذنوب التي هي حق لله فهي قسمان، قسم فيه بدل وعوض، وقسم ليس فيه ذلك، فالأول كمن أذنب بترك الصلاة أو الصيام فلا يكفر إلا بقضاء ما فاته من صلاة وصيام وكما وردت بذلك النصوص الصحيحة، والثاني كمن أذنب بشرب الخمر مثلا، فإن مجرد تركه والتوبة منه يكفره الله تعالى، والتوبة تكون بإقامة الحد عليه إن كانت الحدود تقام، وإلا فهي الإقلاع عن الذنب والندم عليه والعزم على عدم العود
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات