المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هايس الشمري
أستاذتي الدهوور..
بعض الملاحظات على القصيدهـ..
>>> و هي أكثر ما يهمني من القراءة فهنا مربط الفرس
فهذه ليست ملاحظات بقدر ما هي إضاءات فتحت عيني على الكثير مما أغفلته و إن كنت أوافقك في بعضها و أختلف في البعض الآخر
/
تنسى [ وأذكر ] بس على الله خبري
........................... أتسحّر لساني واتمّم صيامه..
هنا كلمة خبري.. لم تكن موفقه.. وذلك حسب لهجتنا و ربما لها باللهجة الاماراتيه معنى اخر..
وذلك لان معنى البيت ان الشاعره تقول لا احد يعلم بحالي الا الله..
>>>الخُبر هو العلم بالشيء و الله أعلم بالحال، و ستجدها بهذا المعنى في معجم لسان العرب : ( الخِبْرُ و الخُبْرُ و الخِبرةُ و الخُبْرَةُ و المَخبَرَةُ و المَخبُرَةُ، كله : العلم بالشيء ) و على وجه التحديد، الخُبْر : محبُرَةُ الإنسان، أي العلم به !!
والبارحه باآآح الألم [ سدّ ] حبري
........................... واكمل على كبت الأحاسيس عامه
هنا و كما قال أخي عبدالمجيد.. يفترض ان تكون بيّح... و أيضا الشطر الثاني لم يكتمل معناه و الذي كان يجب ان يكون والبارحه بيح الالم سد حبري.. و الذي اكمل على كبت الاحاسيس عامه..! فكلمة الذي في بداية الشطر الثاني كانت ستوضح المعنى بشكل جلي..
>>> في هذه الملاحظة أصبتَ و استاذي عبدالمجيد، بالفعل هي بيّح الألم و باح السد
و يمكنني استبدال ( باح ) بـ ( هدّ ) ليصبح الشطر بهذا الشكل ( والبارحة هدّ الألم سدّ حبري )
بالنسبة للشطر الثاني
ماذا لو قلت فيه ( اللي اكتمَل من كبت الاحساس عامه ؟ )
>> طبعا هي اقتراحات مؤقتة قابلة للتفاوض
وينك تشوف الصبح والليل يسري
........................... لا طاب يوم ولا اهتنيت بْـ منامه !
هنا فكره رائعه.. ولكن لم تكن مكمتلة الصياغه.. رغم وضوحها و لكن لم تأتي بالصياغه الصحيحه.. فهي ارادت ان تقول وينك تشوف الصبح و اللي يسريان.. علي ولا يطيب لي نهاري ولا نومي في ليلي..!
>>> بالفعل قد تكون يسريان أصح و أجمل و أبلغ من حيث اللفظ الفصيح و لكننا هنا نتحدث عن لهجة و في لهجتي انا لا اقول الصبح و الليل يسريان !!
وينك ذبحني الشوووق يا [ عُمْر عمري ]
........................... بقووولها وانْ زدْت فيها خصامه !
عمر عمري.. لا اتوقع انها ذات معنى.. فلو قالت يا بعد عمري.. في نظري. افضل.. و انا متيقن انها لم تفت على الشاعره.. و لكن ربما لها وجهة نظر!
>>> عاد هذي متعوووب عليها يا هايس و بالاخير تطلع من غير معنى
هنا تشبيه العُمر بالانسان، الانسان الاول هو المحبوب ( عُمر ) و الآخر هو أنا ( عُمري )
كأن عُمري هو إنسان لهُ عُمُر هو المحبوب، أي أنه الدافع لاستمرارية الحياة
يمكن كان فيها فلسفة شوي بس ماهي سد فراغ
أيضا هنا خصامه.. لم تكن موفقه.. كانت يجب ان تكون خصامك.. او خصومه.. و لكن القافيه اجبرتها على ذلك..!
>>> خصامه فاتتني بصحيح، الأولى لو قلت ( بقولها وان زاد قلبك خصامه )
في كل حالاتك تبي تغيب [ قسْري ]
........................... وش له يكمّل صدر حبري فطامه ؟
هنا قسري.. صفة وكان يجب ان يسبقها موصوف كان تقول غيابك قسري.. لم تكن في محلها..
>>> في هذه الملاحظة لستُ أوافقكَ الرأي البتة !
أولا لو أضفت الموصوف و هو الغياب، تصبح ( تغيب غياب قسري ) فيكون حشو لا معنى له فمن الطبيعي أن تكون ( تغيب ) للغياب وليس سواه
ثانيا، هناك ما يدلّ على الموصوف و هي ( تغيب ) فلا حاجة لإدراجه إذا
ثالثا، الجملة صحيحة و تستخدم كثيرا في حياتنا اليومية و ربما مفردة قسري كونها غير دارجة كثيرا هي ما أحدثت اللبس و لكنها صحيحة
فمثلا ( يأكل الطعام كثيراً ) كثيرا هنا صفة فماذا لو حذفنا الموصوف و هو الطعام فتصبح ( يأكل كثيرا )
أو باللهجة الدارجة ( ياكل كثير ) من غير تنوين، فهل تصبح الجملة غير صحيحة ؟
بالعكس هنا أجدها أكثر صحة منها لو وضعت الموصوف !!
و حتى أستشهد من كلامك الملون بالاصفر أدناه
وين الموصوف ؟
أخيرا هي قصييده راائعه عالية الحس راقت لي كثيرا..
و ما كتابتي الا رأيي الشخصي.. و ليس بالضرورة ان يكون صحيحا..
تقديري يا استاذتي..
أخووك
المفضلات