صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 17

الموضوع: رؤيــة الآخـــــر فــي الآخــــــرين.. وفـيـنـا مـن الـعـيــوب مـا يـكـفــيــنا.. !!

  1. #1
    في الآخـريـن الصورة الرمزية الآخــــــــــر


    تاريخ التسجيل
    12 2009
    المشاركات
    1,423
    المشاركات
    1,423
    Blog Entries
    35

    رؤيــة الآخـــــر فــي الآخــــــرين.. وفـيـنـا مـن الـعـيــوب مـا يـكـفــيــنا.. !!



    بسم الله الرحمن الرحيم



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    ...........................


    نعم لدينا من العيوب ما تعيبنا في أخلاقنا ومبادئنا وديننا...
    ننسى الكثير منها.. وكأنها لم تكن موجودة في الأساس..
    مع أنها كافية لترسلنا إلى الأنحطاط والقاع والنار..
    أنا لا أريد أن أطيل في موضوعي..
    ولا أريد أن أقول كما يقولوا الآخرين
    " نعيب الزمان والعيب فينا "

    بل أقول نعيب الآخرين وما العيب إلآ فينا..
    قد لا يكون هناك فرقاً بين هذا وذاك.. عند ذاك وهذا من الناس بين تلك المقولتين..
    ولكن كثيراً ما أسمع من يعيب ويلعن الزمن الذي نعيش فيه..
    مع أنه غير مسئول عن خطايا البشر..
    فلماذا نهدم السكن أو البيت على أهله وناسه.. !؟
    ما ذنب هذا البيت وجدرانه إذا كان سكانه تنقصهم الأمانة والصدق
    والخلق والفضيلة..
    كذلك الزمان فاسد بنا لا ذنب له في خطايانا..
    فالزمان لا يكون نقياً إلآ بنا.. ولا فاسداً إلآ بأفعالنا..
    فالتساؤل هنا.....
    لماذا أصبحت تلك العيوب انعكاساً ينعكس بها على الآخرين !؟
    فعندما يحمل الإنسان في داخله الشوائب والعيوب من الكذب
    والنفاق والحسد وسوء الخلق..
    فأنه يتجاهل كل ذلك ويرمي بها نحو الآخرين...
    هل لأنه مريضاً نفسياً... أم الأدمان عليها جعله يرى أن كل من حوله يحمل مثل صفاته وأن الكل أصبح مثله..
    كاذباً منافقاً مخادعاً خائناً حاسداً لا أخلاق له..
    أم هناك حكمة من الحكّم أو إرادة أراد بها الله أن تتفاوت البشر
    في أخلاقهم وصفاتهم وسلوكياتهم.. ؟
    أم هناك شيئاً أكبر من كل ذلك.. ؟


    فهيا بنا....

    لنعوم في نقاش ندرك من خلاله أننا أكثر عقلانية وإنسانية وإجابية..
    ونقول ما فينا... حتى نصل إلى ما يجب أن نصل إليه..




  2. #2
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,380
    المشاركات
    11,380
    Blog Entries
    1


    أهلا أخي الآخر ... ونرحب باطلالتك الاولى هنا في العام ...



    مع الاسف ... أن الكثير منّا انشغل بعيوب الآخرين ... فنسي عيب نفسه ...


    أصبح يرى خطأ غيره كالجبل ..


    وخطأه كالذباب وقع على أنفه ...


    وهذا من مداخل الشيطان ... فهو لايريد للانسان أن يلتفت إلى عيوبه ... ولو عرف كل انسان عيب نفسه .. ثم بادر إلى علاجه ... لاستقامت له دنياه ...



    أما عيب الزمان .. والقاء اللائمة عليه وعلى الناس ... فهذا يسميه علماء النفس طرق الدفاع عن النفس ... وهي اتهام الآخرين ... فتجد الشاب عندما تقول له لماذا تعاكس .. قال لك : كل الشباب يعاكسون ..ولماذا تغش ؟ كل الناس يغشون .. وهلم جرا ....


    شكرا لك ... وننتظر القادم ...




  3. #3


    فالزمان لا يكون نقياً إلآ بنا.. ولا فاسداً إلآ بأفعالنا..
    نعم نحن من يلام على افساد الزمان!
    فالزمان شبيه بالمكان من يلام ساكنيه!
    ونعم زماننا كثر فيه الكذب -الغش-
    - الخداع - الغيبة - النفاق-
    الى اخر قائمة المحرمات شرعا واخلاقا
    والنأخذ واحدة من هذه القائمة القاتمة!
    الكذب والذي كثر وانتشر بين اغلب فئات المجتمعات!
    قيل ان اثنان لايجتمعان في شخص الكذب والمروةء!
    هذا يعني ان الشخص الكذاب فاقد للمروءة!
    وفقدان المروءة يعني فقدان الفضيلة وفقدان الفضيلة
    يعني فقدان الاخلاق وفقدان الاخلاق يعني تحول الانسان
    من بشر الى مخلوق اخر!.

    لك تقديري اخي الفاضل الاخر
    على هذا الموضوع القيم.



    عالج بؤر التوتر مبكرا
    وانس احزان الماضي
    لكن
    لاتنسى ان تستفيد
    من اخطائك ولا تقل لو .
    ---------------
    أحذر تعيش الوقت من دون عنوان
    ولا تســــــوي للمبــــادي إبــادة .


  4. #4
    لــــؤلــــؤة الصورة الرمزية لوليتا


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    in heart
    المشاركات
    12,040
    المشاركات
    12,040
    Blog Entries
    17


    *
    *

    من يرى العيوب بالاخرين ولا يراها بنفسه

    ويعيش فقط ليثبت ان الاخرين هم المعيبين
    ما هو الا اسقاط نفسى لمابه ليراه بالاخرين اى حاله مرضية
    كما يقال كل اناء بما فيه ينضح
    وكل يرى بعين نفسه اى يرى ما بنفسه فى الاخرين

    لو كانت النفوس سوية لما رأت بالزمن ما رأت
    لرأت به الطيبة والمحبة كما رات الكراهية والشر
    لرأت الاخلاق والمبادئ كما رأت انهيارها وتدنيها
    لرأت العطاء والتضحية كما رأت الجحود والنكران
    باختصار النفس وما تحمل هى عنوان الزمن والاجيال


    الآخر

    حييت معنا اخى
    واشرقت احرفك على مضايفنا
    موضوع قيم ومحور مهم تناولته
    بانتظار جديدك

    شكرى وتقديرى

    *
    *



    لا اله الا الله محمدا رسول الله

  5. #5
    في الآخـريـن الصورة الرمزية الآخــــــــــر


    تاريخ التسجيل
    12 2009
    المشاركات
    1,423
    المشاركات
    1,423
    Blog Entries
    35


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور الغايب مشاهدة المشاركة
    أهلا أخي الآخر ... ونرحب باطلالتك الاولى هنا في العام ...



    مع الاسف ... أن الكثير منّا انشغل بعيوب الآخرين ... فنسي عيب نفسه ...


    أصبح يرى خطأ غيره كالجبل ..


    وخطأه كالذباب وقع على أنفه ...


    وهذا من مداخل الشيطان ... فهو لايريد للانسان أن يلتفت إلى عيوبه ... ولو عرف كل انسان عيب نفسه .. ثم بادر إلى علاجه ... لاستقامت له دنياه ...



    أما عيب الزمان .. والقاء اللائمة عليه وعلى الناس ... فهذا يسميه علماء النفس طرق الدفاع عن النفس ... وهي اتهام الآخرين ... فتجد الشاب عندما تقول له لماذا تعاكس .. قال لك : كل الشباب يعاكسون ..ولماذا تغش ؟ كل الناس يغشون .. وهلم جرا ....


    شكرا لك ... وننتظر القادم ...
    أهلاً بمشرفنا العزيز...
    ونعم كما تفضلت هنا... أن أخطاء الكثيرين من البشر كالجبال..
    وأن أنشغالهم في عيوب غيرهم جعلهم لا يرون عيوبهم ولا يرون أنفسهم...
    فمشكلة بعض البشر أنهم هاربون من مطاردة أنفسهم ..
    ويعيشون في نفوس الآخرين أكثر من أن يعيشون في نفوسهم...
    لأنهم أصبحوا بارعين في الرقص مع الشياطين..
    وألقاء ألوم على الزمان ماهي إلآ " الشمّاعة " التي تعلّق عليها الأخطاء
    لكي يفرَّ منها أصحاب العيوب...

    إضافتك للموضوع أعجبتني كثيراً... وخصوصاً... حينما ذكرت رأي علماء النفس بمن يعيب
    الزمان.. وبأنها طريقة دفاع.. يدفع بها الآخرين لإخفاء عيوبهم...
    كان ذلك أكثر من رائع...
    والأروع من هذا هو تواجدك بين كلماتي... الذي أضاف لها رونقاً خاصاً بنظري..
    فألف شكر وتقدير لك..
    ودمت بخير






    ليس هناك أجمل من قلب..
    مازال للحب مكان فيه
    ..

  6. #6
    في الآخـريـن الصورة الرمزية الآخــــــــــر


    تاريخ التسجيل
    12 2009
    المشاركات
    1,423
    المشاركات
    1,423
    Blog Entries
    35


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن مشاهدة المشاركة
    نعم نحن من يلام على افساد الزمان!
    فالزمان شبيه بالمكان من يلام ساكنيه!
    ونعم زماننا كثر فيه الكذب -الغش-
    - الخداع - الغيبة - النفاق-
    الى اخر قائمة المحرمات شرعا واخلاقا
    والنأخذ واحدة من هذه القائمة القاتمة!
    الكذب والذي كثر وانتشر بين اغلب فئات المجتمعات!
    قيل ان اثنان لايجتمعان في شخص الكذب والمروةء!
    هذا يعني ان الشخص الكذاب فاقد للمروءة!
    وفقدان المروءة يعني فقدان الفضيلة وفقدان الفضيلة
    يعني فقدان الاخلاق وفقدان الاخلاق يعني تحول الانسان
    من بشر الى مخلوق اخر!.

    لك تقديري اخي الفاضل الاخر
    على هذا الموضوع القيم.
    نعم كما تفضلت أخي الفاضل... أن الزمان شبيه بالمكان ولا يقع ألوم إلآ على
    من عاش في هذا الزمان أو سكن هذا البيت..
    وللأسف الشديد أن الكذب.. قد أصبح من أكثر العملات تداولاً في هذا الزمان
    والصدق أقل تداولاً منها..
    هذه هي الأخلاق حينما تغيب عن أصحابها.. يغيب عنهم كل مقومات الإنسان..
    التي تجعل الإنسان إنساناً أمام الإنسان...
    ولعل الكثير من البشر من يحاول أن يجلس مع نفسه جلسة عاقله
    يعيد فيها كل ورقة من أوراق حياته إلى وضعها الذي يجب أن تكون عليه..
    والتي تجعله أمام الإنسان إنساناً..

    أخي عبدالرحمن... كانت إضافتك رائعة.... وتواجدك أروع
    مما أسعدني كثيراً ذلك...
    فكن بالقرب... ودمت بخير






    ليس هناك أجمل من قلب..
    مازال للحب مكان فيه
    ..

  7. #7
    في الآخـريـن الصورة الرمزية الآخــــــــــر


    تاريخ التسجيل
    12 2009
    المشاركات
    1,423
    المشاركات
    1,423
    Blog Entries
    35


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة *لوليتا* مشاهدة المشاركة
    *
    *

    من يرى العيوب بالاخرين ولا يراها بنفسه
    ويعيش فقط ليثبت ان الاخرين هم المعيبين
    ما هو الا اسقاط نفسى لمابه ليراه بالاخرين اى حاله مرضية
    كما يقال كل اناء بما فيه ينضح
    وكل يرى بعين نفسه اى يرى ما بنفسه فى الاخرين

    لو كانت النفوس سوية لما رأت بالزمن ما رأت
    لرأت به الطيبة والمحبة كما رات الكراهية والشر
    لرأت الاخلاق والمبادئ كما رأت انهيارها وتدنيها
    لرأت العطاء والتضحية كما رأت الجحود والنكران
    باختصار النفس وما تحمل هى عنوان الزمن والاجيال


    الآخر

    حييت معنا اخى
    واشرقت احرفك على مضايفنا
    موضوع قيم ومحور مهم تناولته
    بانتظار جديدك

    شكرى وتقديرى

    *
    *
    كما تفضلتِ أختي الفاضلة.. من يرى عيوب الناس لا يرى عيوب نفسه...
    أنه وباء وللأسف الشديد لقد أنتشر كثيراً بين الجامعات الإنسانية...
    لأنه كما ذكرتِ.. ما زال إسقاطاً نفسيّاً يسقطه الغير في نفوس الآخرين
    هروباً من عيوبهم الغارقين فيها..
    وكأن الأمر أصبح أمراً سهلاً.. " والكل من يشيل "
    دون أن يجد رادعاً يردعه في أمره.. حتى لا يعيد كرّته مرة أخرى...
    وأيضاً كما تفضلتِ..
    لو كان الناس في تعاملهم مع بعض كما هي الأخلاق والفضائل
    لأصبحت الحياة أكثر نقاءً وأكثر عطاءً..
    ودعواتنا أن تصبح الناس كما يجب أن تكون عليه..

    أختي لو ليتا.... تواجد و حضور رائع مع إضافة رائعة..
    فأني سعيد بكل هذا..
    فألف شكر وتقدير لكِ..
    فكوني بالقرب...
    ودمتِ






    ليس هناك أجمل من قلب..
    مازال للحب مكان فيه
    ..

  8. #8
    شاعره


    تاريخ التسجيل
    07 2005
    العمر
    40
    المشاركات
    1,125
    المشاركات
    1,125


    الآخر .. حياك الله أخي واسمحلي أن أرحب بك في مضايفنا بإسمي ونيابة عن أخواني وأخواتي

    وأرجوا من الله العلي القدير أن تفيد وتستفيد معنا هنا

    أخي الآخر

    موضوع شيق للنقاش

    أخي .. إن النفس البشرية يوجد بها نزعة عالية من "الأنا"

    والأنا هي حب الذات

    وحب الذات لا يرى إلا محاسن الذات .. فبالتالي إما أن يتجاهل مساوئها أو لا يراها من الأساس

    قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في سورة الشمس

    بسم الله الرحمن الرحيم

    {ونفسٍ وما سواها (7) فألهمها فجورها وتقواها (8) قد أفلح من زكاها (9) وقد خاب من دساها (10)} صدق الله العظيم

    وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث قال فيه

    "البر حسن الخلق ، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس" حديث صحيح أخرجه البخاري

    وصحيح مسلم والترمذي

    إن فطرة النفس الإنسانية تحب الكمال والجمال والامتلاك .. حتى لو لم تصل إليه إنما تحب الكمال المجرد

    وبعض الأشخاص الذين تزيد لديهم نزعة الأنا ويرون أنهم يسعون للوصول إلى الكمال

    فتعثرهم بالطريق يجعلهم يلقون باللوم على الآخرين لأن أبصارهم عمياء على دواخلهم وأنفسهم

    إذاً فإلقاء اللوم على الآخرين هي فطرة إنسانية وأتفق مع مشرفنا منصور الغايب على هذه التسمية

    بأنها نوع من أنواع الدفاع عن النفس

    لو حاسب كل شخصٍ منا نفسه لما رأيت في هذه الحياة مايعكر صفوها

    ولكنها حكمة الله عز وجل ليبين لنا الأضداد .. فكل شيء يقابله شيء

    اعذرني على الإطالة ولكن الموضوع رائع وأسأل الله أن نستفيد من ردود الأعضاء الكرام

    دمت كما تحب

    أختك
    نــ بنت الفهد ــوف



    مقاس التوقيع 500 بيكسل عرض وطول200 كحد اقصى وكذلك حجم التوقيع لا يتجاوز50ك ب نرجوا من الجميع التقيد بذلك من اجل تصفح افضل

  9. #9


    رؤية الاخر اسهل من رؤية عيوبنا الشخصية وخف والذ على النفس


    وهذا هو مربط الفرس


    عادة الانسان لا يحب ان ينظر نقصه وهذا يؤدي بلا شك لزيادة النقص به لا بحله
    والعاقل من استفاد من نقد غيره ولزم نفسه قبل ان يوجه سهام العتب والنقص لغيره



    شكرا لك ومرحبا بك معنا




  10. #10
    في الآخـريـن الصورة الرمزية الآخــــــــــر


    تاريخ التسجيل
    12 2009
    المشاركات
    1,423
    المشاركات
    1,423
    Blog Entries
    35


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوف الفهد مشاهدة المشاركة
    الآخر .. حياك الله أخي واسمحلي أن أرحب بك في مضايفنا بإسمي ونيابة عن أخواني وأخواتي

    وأرجوا من الله العلي القدير أن تفيد وتستفيد معنا هنا

    أخي الآخر

    موضوع شيق للنقاش

    أخي .. إن النفس البشرية يوجد بها نزعة عالية من "الأنا"

    والأنا هي حب الذات

    وحب الذات لا يرى إلا محاسن الذات .. فبالتالي إما أن يتجاهل مساوئها أو لا يراها من الأساس

    قال الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم في سورة الشمس

    بسم الله الرحمن الرحيم

    {ونفسٍ وما سواها (7) فألهمها فجورها وتقواها (8) قد أفلح من زكاها (9) وقد خاب من دساها (10)} صدق الله العظيم

    وورد عن النبي صلى الله عليه وسلم حديث قال فيه

    "البر حسن الخلق ، والإثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس" حديث صحيح أخرجه البخاري

    وصحيح مسلم والترمذي

    إن فطرة النفس الإنسانية تحب الكمال والجمال والامتلاك .. حتى لو لم تصل إليه إنما تحب الكمال المجرد

    وبعض الأشخاص الذين تزيد لديهم نزعة الأنا ويرون أنهم يسعون للوصول إلى الكمال

    فتعثرهم بالطريق يجعلهم يلقون باللوم على الآخرين لأن أبصارهم عمياء على دواخلهم وأنفسهم

    إذاً فإلقاء اللوم على الآخرين هي فطرة إنسانية وأتفق مع مشرفنا منصور الغايب على هذه التسمية

    بأنها نوع من أنواع الدفاع عن النفس

    لو حاسب كل شخصٍ منا نفسه لما رأيت في هذه الحياة مايعكر صفوها

    ولكنها حكمة الله عز وجل ليبين لنا الأضداد .. فكل شيء يقابله شيء

    اعذرني على الإطالة ولكن الموضوع رائع وأسأل الله أن نستفيد من ردود الأعضاء الكرام

    دمت كما تحب

    أختك
    نــ بنت الفهد ــوف

    أهلاً وسهلاً بكِ أختي.. ,

    وكما تفضلتِ ففي حب الذات لا يُرى إلآ محاسنها
    ونعم هذه هي فطرة النفس كما تفضلتِ فأنها تحب الجمال والكمال وأمتلاك الأشياء..
    ولكن يبقى هناك فرقاً شاسعاً بين النفس التي تجعل الكمال رسالة لها في الحياة لكي
    تطبق بينها وبين الأنفس الآخرى كمال الأخلاق وجمالها وبين نفس أخرى تحاول أن تخفي كمال وجمال الآخرين لكي تظهر كمالها وجمالها..
    ولله الكمال حينما وصف رسوله حبيبنا صلى الله عليه وسلم... في قوله
    (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ ")
    فهذا دليلاً على أن الأخلاق هي أعظم ما يكون في البشر.. وعلى الإنسان التحلّي بها
    لكي يكون عظيماً أمام ربه.. وأمام الناس أجمعين...
    وكما تفضلتِ أيضاً.. حينما تتضخم وتزداد الأنا في داخل الإنسان فأنه يسعى للوصول
    للكمال... وأن حينما تتعثر محاولاته في ذلك فأنه يلقي ألوم على باقي الناس
    الذين من حوله.. لأنه أصبح يعيش في نفوس الآخرين أكثر من أن يعيش في نفسه...
    أنا أعجبني رأيكم أن إيقاع ألوم على الآخرين هي فطرة إنسانية..
    ولكن أعجبني أكثر... أني وجدت وقوع ألوم من الآخرين على باقيهم ليس شيئاً من
    الفطرة... بل كما للمحاسن تميزاً في أدائها.. كذلك للعيوب تميزاً آخر في أدائها..
    فأنها تدفع صاحبها إلى الرذيلة بعيداً عن الفضيلة..
    إذاً لم يُخلق الإنسان وبداخله كل تلك العيوب
    فالله عز وجلّ ميّزنا بعقل نميّز به الأشياء من حولنا
    ونتبع ما يجب أن نكون عليه.. وما يجب أن تكون عليه الأخلاق
    فتربية النفس وبيئتها وتعاملها مع الآخرين وأدمانها فيما تحمل
    هي التي رمت بصاحبها إلى ماهو عليه سواء جميلاً أوسيئاً
    لذا أجد وأستنتج أن النفس في تجاربها وتربيتها وتعاملها هي التي تدفع صاحبها دفعاً
    إلى العيوب أو الفضائل دامها أدمنت عليها في تعايشها وتعاملها مع الآخرين
    أخيراً .. كانت إطالتك رائعة.. ولكن يبدو أن إيطالتي هنا تتوجب الأعتذار
    لذا أعتذر لهذا..
    أعجبني كثيراً استشهاداتك من القرآن والسنة.. لأنها أضافة للموضوع جمالأ رائعاً
    لهذا ألف شكر وتقدير لكِ
    كوني بالقرب...
    ودمتِ..






    ليس هناك أجمل من قلب..
    مازال للحب مكان فيه
    ..

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. •°•°• :.الضاري11 فــي المقلاة.:•°•°•
    بواسطة شام في المنتدى مضيف الإهداءات
    مشاركات: 102
    آخر مشاركة: 06-03-2009, 10:26
  2. امثـ،ـالك فــي صوره
    بواسطة خبايا الصخوور في المنتدى المنقول هنا
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 28-07-2007, 00:11
  3. يــــمـــر فــي عــيــنــي
    بواسطة البرنس شليويح التاسع عشر في المنتدى مضيف ا لشّعر الشعبي"النّبطي"
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 22-07-2002, 20:02
  4. (((...فــي الــقـاهــره ....)))
    بواسطة غازي العلي في المنتدى مضيف الأدب العربي الفصيح
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 04-02-2002, 22:14

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته