صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 67

الموضوع: موسوعة [ بيوت الله ]

  1. #21
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    بارك الله فيك على هذا الجهد الكبير










  2. #22
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
    مسجدا العمري والعين بصمة أصالة أيوبية
    من أبرز المعالم التاريخية في مدينة البيرة


    تضم مدينة البيرة وسط الضفة الغربية، مسجدين يعودان إلى العهد الأيوبي حينما حرر القائد الفاتح صلاح الدين الأيوبي المدينة من الصليبيين،
    حيث مازال هذان المسجدان شاهدين على الهوية العربية الإسلامية لمدينة البيرة التي تحتل موقعاً استراتيجياً وسط الضفة الغربية نظراً لقربها
    من مدينة القدس التي كان يتخذها الصليبيون مستوطنة لجيوشهم الغازية.



    ويحرص اهالي المدينة على جمع التبرعات الأهلية لترميم المسجدين وتوسيعهما بما يسهم في استيعاب المصلين من أبناء المدينة والقرى المحيطة.
    لا يدخر المواطن أبو حميد الذي يتولى الإشراف على متابعة أعمال صيانة وتطوير مسجد العين، أي جهود للحفاظ عليه ويقول ل( الخليج) هذا الجامع
    كان عبارة عن غرفة صغيرة مقامة بجانب نبع للمياه واستخدمت كمستوصف ومدرسة لتعليم القراءة والكتابة وحسب الدراسات التاريخية فان هذه
    الغرفة التي أقيمت في العهد الأيوبي أو حتى قبل ذلك كانت تستخدم من قبل الجيوش الإسلامية والصليبيين.


    ويضيف ابو حميد “يوجد رواق في المسجد منقوشة عليه عبارات باللاتينية وهناك أحاديث تشير إلى أن المسيح عليه السلام استخدمه”، الامر الذي
    يؤشر إلى قدسية هذا المكان وأهميته عبر التاريخ نظرا لموقع مدينة البيرة الاستراتيجي.
    ويضم مسجد العين حالياً عدداً من الاقسام بما في ذلك مبنى جديد انشئ في الخمسينات من القرن الماضي وفيه عدة اروقة حيث بات يتسع لقرابة 1500
    مصل بعد ان كان يتسع ل 300 مصل فقط، إضافة إلى مصلى خاص بالنساء، كما توجد فيه حالياً مكتبة وغرفة للاجتماعات وتدريس وتحفيظ القران الكريم.


    ويوضح ان المسجد حمل اسم العين نسبة إلى نبع المياه الموجود بجانبه والذي يستفاد من مائه في ري الأشجار المحيطة به بعد ان تعرضت للتلوث بمياه
    الصرف الصحي، الامر الذي يتطلب حلولا من اجل إنقاذ هذا النبع الذي كان يستفيد منه اغلب أهالي المحافظة في وقت سابق.
    ويختم حديثه بالقول “ان المسجدين (العمري والعين ) في المدينة يشكلان معلمين بارزين في المدينة ويحظيان باهتمام كل من يزور المدينة.
    وحسب الدراسات والأبحاث التي اجريت حول المدينة، فان القائد صلاح الدين حرص على الاستفادة من الأبنية التاريخية في المدينة وترميمها وحول
    اثنين من تلك الأبنية إلى مسجدين هما المسجد العمري ومسجد العين.

    استراتيجية أيوبية

    ويؤكد الباحث الفلسطيني، عوني الشوامر، في دراسة له حول مدينة البيرة، ان الصليبيين حرصوا على تحويل بلدة البيرة إلى ما يشبه مستوطنة صليبية،
    حيث بقيت بأيديهم حتى حررت بيد القائد الفاتح صلاح الدين الأيوبي عام(582/ 1187م)، موضحا ان البيرة كانت بمثابة مركز إداري مهم للصليبيين،
    وكانوا يطلقون عليها اسم “المحمّرة” وعندما ازدهرت وتطورت أطلق عليها اسم “المحمرة الكبرى” للتفريق بينها وبين قرية القبيلة التي كانت تعرف
    باسم “المحمرة الصغرى”.

    وحسب الدراسة ذاتها فانه يتضح من خلال البقايا المعمارية الصليبية بالبيرة، بأن التدمير كان جزئياً وليس كلياً، وربما اقتصر التدمير على المواقع ذات
    الأهمية الاستراتيجية العسكرية والإدارية كالقلعة الواقعة جنوب المستوطنة والتي كانت تعرف باسم (كوريا Curia) وهي تعرف اليوم باسم الخان،
    وتقع بجانب مدرسة خولة بنت الأزور للبنات في المدينة، إضافة إلى البرج المحصن الذي يقع شمال الكنيسة.
    واستند الباحث في دراسته إلى ياقوت الحموي الذي قال في معجم البلدان إن صلاح الدين قد سيطر على البيرة وخربها، فقد كانت هنالك استراتيجية
    عسكرية اتبعها القادة الأيوبيون تقضي بتدمير المواقع الصليبية التي يستولون عليها خوفاً من عودة الصليبيين إلى احتلالها والتمركز بها مرة ثانية.


    واشار إلى ان إعمار البيرة أعيد في الفترة الأيوبية حيث تطورت وازدهرت بعد خرابها، ومن أهم المعالم المعمارية الأيوبية في البيرة المسجد الأيوبي
    الذي يعرف باسم المسجد العمري، الذي يقع جنوب الكنيسة الصليبية.
    ويتكون المسجد العمري من غرفة واحدة أبعادها(5،5*60،7متر) ويعلو غرفة المسجد عقد ذو شكل برميلي، وفي الجهة الجنوبية منها يقع المحراب
    أما في الجهة الشمالية لغرفة المسجد فيقع المدخل الذي يعلوه نقش، في ستة اسطر، وكتب بالخط النسخي الأيوبي وتوجد خطوط فاصلة ما بين الأسطر
    إضافة إلى إفريز يحيط بالنقش، هنالك كسر كبير في حجر النقش، وفقدان للزاوية اليسرى الجنوبية، وبالتالي فقدان بعض الكلمات في آخر النقش.

    موقع مميز

    من جانبه اشار الدكتور صالح عبد الجواد، في دراسة مماثلة حول اصول تسمية مدينة البيرة وابرز المعالم التاريخية فيها، إلى ان موقع المدينة
    يرتفع 860م عن سطح البحر، وفي وسط سلسلة جبال القدس وعلى بعد 15 كم إلى الشمال من بيت المقدس، وتدين البيرة تدين بمكانتها واستمرارها
    إلى كونها نقطة رئيسية على طريق تعتبر منذ فجر التاريخ شريان مواصلات رئيسي في فلسطين ومحطة توقف والتقاط نفس على طريق القوافل
    التي تربط بين اهم مدينتين فيها: القدس ونابلس، وأسهم في تعزيز هذه المكانة اعتدال مناخها وتضاريسها ولطف هوائها ومائها، وهي عوامل جعلت
    من الموقع قبلة الانظار حديثاً وقديماً.

    وربط عبد الجواد ما بين تسمية المدينة باسم البيرة وبين عيون المياه فيها حيث اشار إلى ان هناك في البيرة من العيون ما هو معروف وغزير مثل
    “العين” الواقعة على الطريق الرئيسي (قرب مسجد العين والتي سمي المسجد باسمها). كما ان هناك عيوناً اخرى مشهورة كعين القصعة (شمالا)
    وعين الجنان (الجنوب الشرقي) وعين ام الشرايط (جنوب غرب)، وعين الملك (جبل قرطيس)، وكذلك العديد من العيون الصغيرة التي تجف
    في فصل الصيف.

    وحسب عبد الجواد فان الحفريات والآثار التي وجدت في انحاء متفرقة من البيرة تدل على انها سكنت قبل زمن طويل، وقد عثر في المدينة
    على كسرٍ فخارية تعود إلى 3000 ق.م، كما عثر في تل النصبة وفي كهفين من الكهوف العشرين التي تحيط بالموقع على بقايا فخارية تدل
    على استيطان الموقع قبل اكثر من 3000 عام قبل الميلاد، أي في بداية العهد الكنعاني.
    واشار إلى انه وفقاً للحفريات الخمس التي اجرتها بعثة آثار أمريكية فإن المنازل التي اقيمت في الموقع كانت من الشعر والطين، كما استخدم
    اهل الموقع بعض الكهوف للسكن والبعض الاخر للدفن، وفي عهود لاحقة استخدمت بعض كهوف السكن كمدافن.

    لا نعرف الكثير عن البيرة قبل العهد الصليبي، ولكن يمكننا الافتراض من خلال دراسة وضع فلسطين في العهود الاسلامية التي تلت الفتح
    الاسلامي وحتى سقوط فلسطين بيد الصليبيين، انها كانت اكثر ازدهاراً في الفترة الاموية بسبب اهتمام الأمويين ببلاد الشام بشكل عام
    وببيت المقدس واكنافها بشكل خاص.
    وأشار إلى انه بعد انتصار صلاح الدين الايوبي في معركة حطين عام 1187م وإعادة بيت المقدس إلى أحضان الأمة سقطت المستوطنة
    التي كان عدد سكانها يتراوح بين 500-700 شخص، معظمهم فرنسيون من مقاطعات الجنوب، ووفقاً لياقوت الحموي فقد قام صلاح الدين
    بتخريبها حين استنقذها من الافرنج(25) وهي شهادة عززتها ملاحظات رحالة يهودي اسمه صموئيل بار سيمسون كان قد مر بالبلدة
    عام 1210م، ويبدو ان قرار التدمير كان ناجماً عن خوف صلاح الدين من اعادة احتلال البلدة والتحصن فيها.

    وبعد تحريرها بدأت البيرة تتعرب بعد أن عاد قسم من اهلها وغيرهم إليها. وقام اسد بن مالك وهو أحد رجال الامير صارم الدين قيماز
    النجم بإنشاء المسجد المعروف باسم المسجد العمري عام 1195م الذي ازيلت بقاياه في شباط 1995م.
    وهكذا تحولت البيرة لتصبح المركز السياسي والاداري للمسلمين (من الناحية الوظيفية إذ لم تكن لها مكانة دينية) في المنطقة كما اصبحت
    مركزاً للقضاء الاسلامي.

    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  3. #23
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
    المغربي" أجمل مساجد اللاذقية
    طرازه لم يتغير منذ إنشائه


    يقع جامع المغربي على الطرف الجنوبي لتلة القلعة في مكان يشرف على مدينة اللاذقية السورية.
    لمحة تاريخية
    ولد الشيخ محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد ناصر الدين في وادي الدرعية، في المغرب الأقصى سنة 1178ه - 1764م
    في أسرة مشهورة بالعلم والصلاح. ذهب الشيخ المغربي إلى الحج سنة 1217ه - 1802م ثم قصد المدينة المنورة، وزار بعدها القدس
    ومنها إلى دمشق حيث مكث فيها ثلاثة أعوام، وانتهى به المطاف باللاذقية التي أحبه أهلها وكان له دور كبير في تغير أخلاقهم وتحسين أوضاعهم.



    توفي في رمضان سنة 1242ه - 1827م جراء وباء الطاعون. وعزم الناس على بناء مسجد ليهدوا ثوابه للشيخ وتم وضع أساس
    البناء بداية عام 1242ه - 1827م وسجلت على لوحة رخامية الأبيات الآتية:


    هذا مقام فيه جبر المنكسر
    وفيه ضريح محمد زوروا منتصر
    صدر الشريعة بالطريقة عارف
    شمس المعارف بالحقيقة منغمر
    قطب الزمان ومظهر الإحسان بل فرد أواني وغوث عصر منكدر
    بشرى لكم زواره حاجاتكم مقضية
    زر سل واجبر واختبر
    قد فاز في مقعد صدق أرخوا
    بلا أمر عند مليك مقتدر


    وإذا تم جمع أرقام الأحرف من الشطر الثاني للبيت الأخير وذلك على اعتبار ارقام مخصصة للأحرف يكون المجموع هو الرقم
    1242 وهو تاريخ البدء ببناء الجامع. وقد ألحق به بناء الجامع والإيوان بعد ثلاث سنوات، ثم شرع في بناء المئذنة وبذلك انتهى بناء الجامع.
    ويعتقد أن أحد تلامذة الشيخ “محمد المغربي” ويدعى أحمد الحلبي قد بناه وسمي بالمغربي لأن الشيخ المغربي دفن فيه.

    وصف معماري

    ويعد جامع المغربي أجمل جوامع اللاذقية وأثراها في الزخرفة، ويتميز بحفاظه على الطراز الذي بني عليه دون أي إضافات تذكر.
    وللجامع مدخلان: المدخل الرئيسي غربي تتقدمه (82) درجة تتخللها (3) استراحات وينتهي بالباب الرئيسي وهو باب خشبي كبير
    يعلوه قوس حجري مع لوحة حجرية مكتوب عليها:

    جامع النوري جلاء الكرب
    أحمدي فيه بنيل الأرب
    قد بناه أحمد الفضلي الذي
    حاز بالأستاذ أعلى الرتب
    ومقام القطب فيه أشرقت
    منه أنوار الإمام المغربي
    وبه حاجات تقضى فاسألوا كل خير واجهدوا في الطلب


    والمدخل الثاني: شرقي ويصعد إلى هذا المدخل من الجهة الجنوبية أيضا ب”17” درجة بعدها قوس حجري تم تركيب الحجر
    فيه بطريقة معمارية نادرة وجميلة. ويفتح الباب الشرقي على ساحة كبيرة مستطيلة الشكل في وسطها بركة مستطيلة قليلة العمق.

    يوجد إلى جوار البركة تاج عمود قديم كورنثي مفرغ من الداخل ليتم الوصول عبره إلى خزان ماء يقع أسفل البركة.
    والجدار الغربي للجامع هو الواجهة الرئيسية ويقسمه المدخل الرئيسي إلى قسمين يمين ويسار الباب. وتوجد على
    هذا الجدار من جهة اليسار 6 نوافذ تطل على الغرب. وإلى يمين الباب الغربي توجد فسحة مسقوفة بأقواس حجرية على
    شكل نجمي يصعد إليها بدرجتين في وسطها جرن رخامي سداسي الشكل على شكل نافورة.

    وتنتصب المئذنة بين الإيوان والحرم ويقع بابها في ساحة المسجد ويتم الوصول إليها عبر درج حجري حلزوني وهي مؤلفة
    من اثني عشر ضلعا يحيط بها طوق حجري مزخرف وقد كتب على لوحة على جدار المئذنة:


    منارة بالنور ضاءت وبها الحسن تناهى
    فهي تجلى كعروس فانظروا حسن سناها
    للرخى أرخت قصدا أحمد الفضل بناها


    وشرفة المئذنة خشبية، تستند على مقرنصات حجرية زخرفية جميلة تعلوها قبة حجرية صغيرة وقد ضربت صاعقة
    مئذنة المسجد سنة 1909م فأطاحت بها ثم أعيد بناؤها.

    المصلى والضريح

    ويتم الدخول إلى المصلى من الفسحة السماوية عن طريق باب خشبي عريض يبلغ طوله “5.2” متر يعلوه قوس
    حجري مع زخرفة على شكل مستطيل يحيط بالباب كإطار تعلوه لوحة مستطيلة الشكل محاطة بزخرفة، وتوجد
    فتحتان إلى يمين ويسار اللوحة على شكل نجمة سداسية.

    على يمين ويسار الباب الرئيسي للمصلى نافذتان تطلان على الساحة، وتوجد فوق الباب سدة خشبية وهي عبارة
    عن مقصورة خشبية مزينة بزخارف ملونة بأسلوب فني معروف بالنقش العجمي وكانت تستخدم لخطبة الجمعة.

    ولغرفة الضريح باب واحد وهي غرفة مربعة الشكل يتوسطها مقام الإمام المغربي وبجواره قبر تلميذه أحمد الحلبي
    تعلو الجدران الأربعة للضريح أقواس حجرية، أما عن سقف الضريح فهو عبارة عن قبة محمولة على مضلع ثماني،
    بكل ضلع نافذة خشبية وتوجد داخل الضريح ساعة خشبية مهداة من أحد السلاطين وهي بحالة جيدة ومازالت تعمل
    حتى الآن وتوجد على الجدار الفاصل بين غرفة الضريح والمصلى نافذتان مطلتان على المصلى ومغلقتان بقضبان
    نحاسية وأرضية النافذة مبلطة بالرخام الملون بأشكال هندسية جميلة.

    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  4. #24
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]مسجد حسن بيك من يحميه من اعتداءات “المجانين”
    مسجد سوري في قلب تل أبيب

    مسجد حسن بيك في حي المنشية شمال مدينة يافا داخل أراضي 48 يشارف على المائة من عمره لكنه يزدان بهاء ووقارا
    تزدان به المدينة بإطلالته الجميلة وبمئذنته الشامخة قبالة ساحل البحر المتوسط منذ أن بناه جابي دمشق حسن بصري الجابي
    الدمشقي جاكمدار يافا في حي المنشية أواخر العهد التركي. وهذا الحي بنته العائلات الثرية في عروس البحر،يافا قبل النكبة
    أمثال عائلة بامية وبيدس ولم تبق منه سوى بعض البيوت المستولى عليها من قبل اليهود ومصنع للصابون كانت تديره
    عائلة من نابلس، حول اليوم إلى متحف لحركة “الايتسيل” الإرهابية.



    في العام 1948 نزح أهالي المنشية فبقي المسجد مهجورا يتيما وعبثت به أيد حاقدة وعاثت به فسادا ودمارا فاقتلعت أبوابه
    ونوافذه ونهب أثاثه وهدم سقفه وتصدعت جدرانه وهدمت مئذنته بل صار وكرا لمدمني المخدرات.

    ويتميز “حسن بيك”، هذا المسجد الذي نجا من 20 عملية اعتداء ومحاولة إحراق بطرازه المعماري التركي الجميل، وقبل احتلال
    يافا كان عامرا بالمصلين وفيه أقيمت حلقات العلم فيما كان الشيخ علي غانم شراب آخر أئمته.

    اعتداءات بدون معتد

    لكن قدسية المكان وعراقته وجماليته لم تشفعا له لدى متطرفي الصهاينة الذين يواظبون على الاعتداء عليه بالحجارة والزجاجات الحارقة
    في محاولة للتخلص منه ومن دلالاته التاريخية والسياسية لا سيما أنه بات محاصرا ببيوت ومنشآت أقامها “الإسرائيليون” في الأحياء
    اليهودية الجديدة على أطراف تل أبيب التي أقيمت على حساب يافا. وبعد النكبة تعرض مسجد حسن بيك إلى اعتداءات ومحاولات
    رسمية أيضا لهدمه بحجة التطوير كان أخطرها في العام 1981 بيد أن هبة فلسطينيي يافا أنقذته من يد التخريب والتدمير وقد تم ترميم
    ما تصدع من أجزائه بفضل أهالي المدينة وعموم فلسطينيي الداخل. وكان المسجد قد تعرض لاعتداءات كثيرة منذ نكبة أهله فظل مغلقا
    إلى أن رممته الهيئة الإسلامية المنتخبة في يافا وفتحته للصلاة عام 1988 لكن السلطات “الإسرائيلية” ما زالت تحظر رفع الأذان فيه.
    ومن الاعتداءات الاستفزازية قيام رجل وزوجته بطرح رأس خنزير مع كتابات عنصرية في باحته في أغسطس/آب 2005 علاوة
    على قذفه بالحجارة وتحطيم نوافذه الزجاجية عام 2000 وهي عملية تتكرر بين الفترة والأخرى ما دفع بعض المسلمين من المدينة
    للإقامة به على مدار الساعة.

    الاعتداءات غير المنقطعة على المسجد ازدادت وتيرتها بشكل جنوني منذ أن نفذت عملية استشهادية في نادي “الدولفيناريوم” في يافا
    في يونيو/ حزيران 2001 حيث يعتدى عليه بالحجارة والعبوات الحارقة عدة مرات خلال السنة الواحدة في ظل صمت مطبق من
    قبل السلطات “الإسرائيلية” ودون أن يقدم معتد واحد للمحاكمة.

    تعرض مسجد حسن بيك عام 2007 لاعتداء جديد باقتحامه من قبل متطرف يهودي ومحاولة إحراقه، وتبين أن حراس المسجد الذين
    ينامون فيه تمكنوا في اللحظة الأخيرة من إلقاء القبض على المعتدي وهو يسكب البنزين في جنباته تمهيدا لإشعال النار فيه بعدما أقدم
    على تحطيم كاميرات الحراسة. وأفاد أحد الحراس، الشيخ محمود أبو عبيد من جمعية يافا الخيرية أن الحراس استدعوا الشرطة
    “الإسرائيلية” التي أبلغتهم بأنه “مجنون” ويعاني من اضطرابات نفسية. واستنكر الشيخ نوار دكة من المدينة الاعتداء على مسجد
    حسن بيك مرة أخرى وأعرب عن استهجانه لمزاعم الشرطة حول “جنون” المعتدي لافتا إلى أنها اعتادت على تردادها في حالات
    مشابهة كما حصل في جريمة إحراق المسجد الأقصى وقال خطيب المسجد الشيخ دكة ل”الخليج” جراء تكرار الاعتداءات لم نعد
    نعول على أحد فنقوم بكل ما يلزم لحفظ المسجد في ظل سكوت وتهاون الشرطة “الإسرائيلية” على الاعتداءات. وتساءل ما المعنى
    أن تسارع الشرطة للقول عقب الاعتداء على المساجد إن المعتدين هم من المجانين؟

    ولا تنحصر محاولات الحرق بمسجد حسن بيك بل امتدت إلى مساجد تاريخية أخرى داخل أراضي48 منها مسجد بيسان الذي تعرض
    هو الآخر لعملية إحراق كامل في مارس/آذار2004 فيما لا تزال تعاني آثار عمرانية فلسطينية مختلفة من الهجران والاندثار والتدنيس،
    بعضها حول إلى خمارات وملاه ليلية وحظائر أبقار ومخازن بل إلى كنس أيضا كما في العباسية شرقي يافا وقيسارية التاريخية وعين
    حوض والمسجد الأحمر في صفد وجامع البحر في طبريا والقائمة طويلة.

    من سرق حذاء الرئيس؟

    وكانت الاعتداءات والمؤامرات الرسمية على المسجد قد استفزت المؤرخ “الإسرائيلي” اليساري د. تسفي ألبيلغ، فانبرى يدافع عنه في
    وجه محاولات السطو عليه من قبل بلدية تل أبيب و”أمناء الوقف” المعينين والمتعاونين معها في مطلع الثمانينات فاعتصم داخل المسجد
    وقام بالإضراب عن الطعام فيه احتجاجا على نية بلدية تل أبيب برئاسة شلومو لاهط تأجيره لشركة خاصة تمهيدا لتحويله إلى مطاعم
    ومتاجر بإدارة شركة يملكها شقيق شمعون بيريز.

    وفي حينه قام رئيس البلدية شلومو لاهط بزيارة المسجد بإلحاح من المؤرخ ألبيلغ لإقناعه بالصرح الأثري الفريد وفيما كان مع وجهاء
    المدينة يتجول داخله برفقة وفد من مسلمي يافا، قام عوفر، نجل ألبيلغ نفسه بسرقة حذاء رئيس البلدية بعد أن خلعه عند مدخله. وبعد
    انتهاء الزيارة خرج الوفد ورئيس البلدية من المسجد وسرعان ما وقعوا بالحرج حينما اكتشف لاهط اختفاء حذائه فهرول بعض المرافقين
    العرب إلى السوق لشراء حذاء جديد للرئيس. وبعد ساعة انتهى اللغز وعرف لاهط سر اختفاء حذائه حينما وصلته برقية من عوفر
    ألبيلغ بخط يده قال فيها: أنا الذي سرقت الحذاء.. تخيل كم كان الأمر محرجا ومؤذيا جراء ضياع حذاء؟ ولك أن تتخيل الوجع الذي
    أصاب عرب يافا عندما سرقت مدينتهم وبلديتك تستعد لسرقة مسجدها أيضا”، وكانت زيارة لاهط قد دفعته للعدول عن المساس بالمسجد.
    وقال خطيب المسجد الشيخ أحمد أبو عجوة ل”الخليج” إن حسن بيك ليس مسجدا عاديا كونه تاريخيا نجا من مسلسل محاولات لهدمه منذ
    النكبة وبات في قلب تل أبيب حاملا إرثا عربيا إسلاميا عريقا وهو ينادي بصوت مخنوق بأن الأرض عربية إسلامية رغم القتل والتهجير.
    وشدد أبو عجوة على أن “حسن بيك” رمز للماضي وأمل المستقبل للعرب والمسلمين في هذه الديار مهما طال الزمان واستذكر أن
    ملكية حسن بيك أصلها سورية خالصة نسبة لبانيه وهو سوري من دمشق وتابع: “كان الصهاينة قد أقاموا مُستعمرةً صغيرةً شرق مدينة
    يافا هي مدينة تل أبيب اليوم وكان يفصلُها عن مدينة يافا أرض شبه خالية من السكّان والزراعة تسمى (المنشية) وخشي حسن الدمشقي
    أن يستولي عليها المستوطنون اليهود فباع بعض عقاراته في سوريا وشيد المسجد الذي عرف باسمه وشيدَ بجانبه عشرين مخزناً وقفها
    جميعها لصالح ترميم المسجد إلى جانب تشييده مدرسةً لتعليم الدين ، وسلّم إدارتها لأوقاف يافا على أنّها وقفٌ ذرّي ومن أمواله الخاصّة.
    ونوه إلى أن الدمشقي حكم يافا أربعة أعوام نقل بعدها إلى العراق وأصبح حاكماً عسكرياً لمدينة بغداد في نهاية الحرب العالمية الأولى ،
    وخلال حُكمه لبغداد دخل الجيشُ البريطاني العراق بعد أن هُزمَ الأتراك في الحرب وانتهى الأمر بالقائد المذكور بعد ذلك إلى التقاعُدِ ،
    فعاد إلى مدينة دمشق.

    وكما هو مسجد حسن بيك محاصر باعتداءات “المجانين” تحاصر يافا أيضاً وتبدو حزينة محزنة ويتيمة بعدما كانت مشرقة تبث أنوارها
    إلى باقي المدن والقرى الفلسطينية وتضاهي برقيها بيروت والاسكندرية. يافا اليوم التي يقطنها نحو 30 ألف عربي باتت جزءا مهمشا
    من تل أبيب، وبفعل الممارسات “الإسرائيلية” التي تواصل استهداف الوجود العربي فيها والتضييق على سكانها وسد الأفق أمامهم،
    ومحو بقايا ما يدلل على هويتها العربية والإسلامية أصبحت وكرا للفقر.[/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  5. #25
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
    "مساجد الفروض الخمسة" مواضع عبادة ومدارس
    تتعرض للتلف والتحوير بفعل عوامل الزمن

    الدراسات الأثرية حول المساجد لا تزال مجالاً بكراً يحتاج إلى الكثير من البحث والتوثيق الجاد والسريع على أثر امتداد حركة العمران
    الحديثة والتي تهدد بقاء الحارات القديمة وما تضمه من مكونات العمارة المدنية والحربية والدينية في أرجاء سلطنة عمان عموماً.



    وبفعل مرور الزمن، فإن عدداً من تلك المكونات وما تتضمنه من عناصر معمارية وزخرفية قد تعرض بالفعل إلى بعض عوامل التلف
    والتحوير التي تبدو على تلك المحاريب المشققة.. كمحراب مسجد “سعال” الداخلي وانطماس بعض معالم الزخرفة فيها الأمر الذي يؤدي
    إلى فقدانها لتلك العناصر الزخرفية المهمة والتي تجسد أساليب الزخرفة وأنماطها في العصر الذي كانت قد نفذت فيه.

    ماهي السمات الأساسية للمساجد العُمانية التقليدية؟ وكيف كانت علاقة المسجد بالمدرسة؟
    دراسة عمانية أجريت حول “مساجد الفروض الخمسة” انتهت إلى عدة نتائج،
    أولها: تأثير البيئة والعادات والتقاليد والقيم والأحكام الدينية في عمارة هذه المساجد، سواء أكان ذلك من ناحية المواد أم التخطيط أم العناصر
    المكونة لعمارة المسجد عموماً، أم من خلال مراعاتها للأحكام الخاصة بتنظيم حقوق القاطنين بجوار المسجد، عملاً بقاعدة
    “لاضرر ولا ضرار”، وكذلك تأثير الفكر “الإباضي” الذي يميل إلى عدم الأخذ بمناهج الدنيا وزخرفها تأسياً بالعهد الأول للإسلام،
    حيث يظهر ذلك في بساطة الإنشاء والتكوين والزخرفة.

    والثانية بالنسبة للموقع، حيث مواقع المساجد غالباً على مداخل الحارات الرئيسية، وذلك بهدف وقائي يتمثل في تجنيب أهل الحارة نظرات
    وتطلعات الغرباء عنها إلى حرماتهم وممتلكاتهم الخاصة أثناء تجوالهم في الشوارع وصولاً إلى المسجد، فضلاً عن استقلالية المسجد ببنائه
    غالباً عما يجاوره من المباني التي تكون متلاصقة إلى بعضها بعضاً بواسطة الجدران المشتركة، وفي هذا محاولة لتجنب الإزعاج أثناء تأدية
    المصلين صلاتهم من ناحية، وكذلك حتى تكون تلك البيوت المجاورة مكشوفة من ناحية أخرى، إضافة إلى حرية التصرف في المحافظة
    على بناء المسجد أو إعادة بنائه وترميمه.

    الحرم والمياه

    والأحكام الفقهية كما تقول الدراسة تشير إلى وجوب وجود حرم خاص بالمسجد حوله بحيث تتم الاستفادة من تلك المساحة في زيادات
    المستقبل لاحقاً، وكذلك في توفير “الفسحة” في المنطقة المحيطة بالمسجد عند خروج المصلين، حيث اختلفوا في مقاس هذا “الحرم”،
    فقال بعضهم بذراعين، وبعضهم الآخر بثلاثة أذرع، في حين قال آخرون بثمانية عشر ذراعاً ويزيد آخرون مساحة الحرم إلى
    ثمانين ذراعاً (أربعون متراً). وقد تنوعت مصادر المياه لهذه المساجد بين الأفلاج والآبار، فبعضها بالقرب من الأفلاج وذلك لاستغلال
    مياه الفلج من قبل المصلين، أما الآبار فيشيع استخدامها في مساجد الحارات.
    وتلاحظ الدراسة وجود التوافق بين تخطيط وارتفاع المساجد وما يجاورها من مبانٍ وبين توزيع عناصر الاتصال والحركة وعناصر
    التهوية والإضاءة والإطلال بالطريقة التي توفر الوقاية من عيون الآخرين، وتمنع ضرر كشف حرمات البيوت المجاورة.
    ويتميز التخطيط العام للمسجد باشتماله على ثلاثة أقسام رئيسية بين الصلاة والفناء و”الميضاة”، ويلحق به أحياناً بعض الملحقات كالمدرسة،
    كما يلاحظ إنشاء المساجد في أماكن مرتفعة عن مستوى أرضية الشارع، وذلك لمنع ضرر كشف مرتادي المسجد للدور المجاورة،
    ووقاية المسجد من المياه التي قد تتكون أو تسيل بعد هطول الأمطار، والحماية من الضوضاء والروائح الكريهة ومن الأتربة والمواد
    الأخرى التي قد تدخل من أرضية الشارع إلى داخل المسجد، كما يساعد عامل الارتفاع على زيادة التهوية والإضاءة، حيث إنّ المكان
    المرتفع هو أكثر عرضة للضوء والهواء من المكان المنخفض بطبيعة الحال.
    وكانت النتيجة الثالثة من نتائج الدراسة استمرارية النمط المعماري والتخطيطي للمساجد منذ عصور تسبق فترة بنائها بمدة طويلة حتى
    وقتنا الحالي، ويوجد في “مقبرة الرباط” في مدينة ظفار أقدم مثال موجود لهذا التخطيط للمساجد منذ القرن الثامن الهجري، والذي يعرف
    بزاوية الشيخ أبي محمد بن أبي بكر بن عيسى الظفاري الملقب “بتاج العارفين” وقد ذكر ابن بطوطة هذا المسجد عند زيارته لظفار
    في القرن الثامن الهجري، وهو عبارة عن بيت صلاة مسقوف، فيه بائكة واحدة موازية لجدار القبلة، تتكون من عمودين مضلعي
    المسقط يتقدمهما فناء مكشوف فيه بئر مهجورة في جزئه الشمالي الشرقي.
    وتخلص الدراسة في نتيجتها الرابعة إلى أنه يلاحظ وجود تشابه بين عمارة المساجد في عُمان وفي غيرها من مناطق العالم الإسلامي
    خاصة تلك التي تتشابه معها في ظروفها المناخية أو من ناحية المذهب الأباضي كما نجد ذلك في مساجد الإباضية في أقليم “ميزاب”
    الجزائري، ويظهر ذلك من خلال البساطة في البناء والتكوين والزخرفة، وكذلك تميل جدرانها كلما ارتفعت، كانعكاس للإمكانيات
    الإنشائية المحدودة لمواد البناء.
    خامساً: تعرض بعض من تلك المساجد بتأثيرات جاءت من مختلف أرجاء العالم الإسلامي لا سيما المناطق القريبة منها كما يبدو
    في نمط المحاريب الجصية ذات الكتل القالبية، حيث تأثرت وعناصرها المعمارية والزخرفية بما هو قائم في إيران واليمن على سبيل المثال.
    سادساً تعرض بعض المساجد لعمليات ترميم وتجديد بصفة كلية أو جزئية، ومن المحتمل أن تكون الترميمات والتجديدات الأخيرة أو
    ما سبقها قد أحدثت نوعاً من التعديل في قياسات مختلف العناصر البنائية ومكوناتها.

    إبداع معماري

    سابعاً وجود إبداع معماري يكشف عن مستوى المعمار المتقدم في مجاله، حيث الحرص على تناسق وتجانس الوحدات المعمارية والزخرفية
    وتجانسها، ويبدو ذلك في عمل الأدراج الجانبية الموازية لجدران المسجد كما في مسجد “الأئمة”، وجامع “سعال” في نزوى، وذلك لتحقيق
    هدفين يختص أحدهما بمراعاة حرمة البيوت المجاورة، والآخر بضيق السكة التي يوجد بها الباب الذي يرتفع عن أرضية الحارة، وهو
    ما يبدو في سقف درج باب “مسجد المزارعة” الذي هو على هيئة عقود متدرجة بحيث يحافظ المعمار على ثبات الارتفاع حتى
    لا يصطدم رأس الداخل بالسقف.

    ثامناً خصصت أوقاف لهذه المساجد ينفق منها على كل ما يحتاج المسجد من أدوات وتجهيزات، وكانت الأوقاف عبارة عن مزارع وبساتين
    وأفلاج، تسمى في سلطنة عُمان ب”مال المسجد”..كما عين لهذه الأوقاف من يتولى مهمة المحافظة على هذه المساجد وإدارة شؤونها من حيث
    تزويدها بما تحتاجه.
    تاسعاً ً تقارب “مساجد الفروض الخمسة”، وقد يكون ذلك راجعاً إلى كثرة القاطنين أو بسبب تعدد القبائل أو لأسباب أخرى تتعلق بعدم القدرة
    على الوصول إلى مسجد يقع على مسافة بعيدة من بيت أحد المصلين، ومن فقهاء الأباضية من يجيز تجاور المساجد بشرط ألايتراءى أو
    يتقابل المسجدان ومنهم من يقول بكثرة بناء المساجد متقاربة لأن ذلك قد يؤدي إلى تفرق الجماعة.

    مآذن متميزة

    ومن الظواهر المعمارية البارزة في مساجد عُمان مآذنها، فهي ذات طراز معماري متميز عن غيرها من المآذن القائمة في الأقطار الإسلامية
    الأخرى، ففي عمان وخاصة السواحل ذات شكل يتميز ببساطته ولا يتعدى أن يكون مخدعاً صغيراً مربع الشكل أو مستديراً قليل الارتفاع،
    جدرانه مفتحة ذات نوافذ بطابقين على الأكثر، يقف المؤذن ليرفع الأذان داخله، وسقف المئذنة قبة بيضاوية الشكل مدببة، وهو شكل قريب
    من مئذنة “الجيوشي” التي بناها الفاطميون في القاهرة.
    وربما يتم النداء للصلاة من أعلى سطح مجاور للمسجد أو من فوق مجموعة من الدرجات بنيت فوق الجدار الخارجي للمسجد، كما كانت
    عليه الحال في مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وفي المساجد التي بنيت في الأيام الأولى للإسلام.

    حلقات علمية

    وكانت المساجد تقوم بدور المدرسة لكافة الشرائح العمرية، حيث تعقد الحلقات العلمية في مختلف العلوم لاسيما علوم الدين واللغة والحساب،
    وكان ذلك في صحن المسجد أو في داخل بيت الصلاة، وأشهر مدرسة - مسجد هي مدرسة جامع نزوى التي خرجت علماء بارزين،
    وكذلك مسجد “الشواذنة” الذي بني في العام السابع من القرن الأول الهجري، حيث كان من أهم مراكز نشر العلم، وذلك من خلال علماء
    نزوى المعروفين كالعلامتين أبي عبد الله عثمان الأصم وأبي علي الحسن بن سعيد. وهناك مدارس جامع “سعال”
    ومسجد الشيخ البشير بن المنذر، ومسجد محمد بن الحواري، ومسجد محمد بن روح... وغيرها كثير.

    وفي فترة لاحقة توالى التعليم في المساجد مع وحدات بنائية ملتحقة بالمسجد، أو معمولة بصفة مستقلة كتلك المدرسة التي اقامها
    الشيخ أبو بكر أحمد بن محمد بن صالح العقري النزوي لتدريس علوم الشريعة وأصول الدين، ومن أشهر خريجيها الشيخ أحمد بن عبد الله الكندي
    صاحب كتاب “المصنف”.
    وتتكون المدرسة من وحدة بنائية للتعليم، ومخزن لوضع أدوات المدرسة كالحصر والمصابيح وزيوتها والكتب ونحوها من المواد والأدوات،
    وتتخذ شكلاً مستطيلاً ذا مدخل واحد في الغالب، ونوافذ للإضاءة والتهوية، ودخلات للمنفعة لوضع المصاحف، وفوقها سعف وليف،
    ثم طبقة من الطين، وتوجد مساريب للتخلص من المياه التي تتجمع فوق السطح عند هطول الأمطار كعناصر للوقاية.
    ويظهر هذا الاتصال بالمسجد حتى تكون علاقة الطلاب وثيقة منذ نعومة أظفارهم، ولتعويدهم على ممارسة الشعائر الدينية على وجهها
    الصحيح على الرغم من أن من العلماء كالإمام السالمي من لا يؤيد عمل المدارس داخل المساجد لما يقع من ضرر من جهة الطلاب الصغار
    بإحداث ضوضاء وصخب.


    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  6. #26
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




    مسجد باريس الكبير
    Place du Puit de l'ermite
    Paris 5ème - France
    (ساحة بئر المتصوف)
    باريس - الدائرة 5
    بالقرب من معهد العالم العربي
    ----
    تم تشييد مسجد باريس الكبير بعد الحرب العالمية الأولى 1914-1918 لتمجيد ذكرى المقاتلين المسلمين الذين ساهموا في الدفاع عن فرنسا و كانوا في أغلب الأحيان في الخطوط الأمامية من ساحة المعركة
    و قد سقط منهم أكثر من 170.000 مقاتل على مختلف جبهات القتال من فردان إلى ألزاس لوران إلى السومّ
    و دشّن الرئيس الفرنسي حينها غاسطون دومارج مسجد باريس سنة 1926 و يجب الإشارة إلى أن المهندسين ارتكزوا في تصميمه على الطابع المعماري الإسلامي الأندلسي و استوحوا على وجه الخصوص من هندسة مسجد فاس بالمغرب. و قام بزخرفته مهنيون من بلاد المغرب العربي.




    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  7. #27
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]مسجد السليمانية جمع علوم الدين والدنيا
    شيده في اسطنبول أشهر سلاطين الدولة العثمانية

    أشرف على بنائه أمهر المعماريين، بتوجيه من أشهر السلاطين، قدم خدمات جليلة للإسلام والمسلمين، وجمع بين دراسة الطب
    والآثار، وإقامة شعائر الدين. أضاف العناصر الهندسية المحلية، التي تتناسب مع الأحوال المناخية، ويقوم شاهدا على
    عظمة العمارة الإسلامية، بأعماله المرمرية والرخامية والزجاجية والبرونزية والخشبية ولوحاته الخطية وأشكاله الزخرفية.



    استغرق تشييده سبع سنوات، وفي مآذنه الأربع، عشر شرفات، تحمل الكثير من المعاني والدلالات.
    يقع مسجد السليمانية على ربوة عالية، تطل على القرن الذهبي بمضيق البوسفور، ومن خلفه تقع جامعة اسطنبول، وهو من أكبر
    المساجد التركية وأشهر مساجد العالم الإسلامي، قام بدور كبير في نشر الدعوة الإسلامية، ونشر المعارف والعلوم الدينية والدنيوية.


    جاءت خاماته من بلاد العالم، ومنها الجزيرة العربية وجزيرة مرمرة، تتكامل على محرابه، وقبابه وأبوابه فنون العمارة الإسلامية،
    وتتجلى فيه الزخارف الهندسية والنباتية واللوحات الخطية التي كتبها أشهر الخطاطين الأتراك (أحمد قرة وحسن شلبي).


    تم تشييد المسجد طبقا لنظام المجمعات المعمارية (المجمعات الكلية)، وهو عبارة عن مبنى كبير من حوله مجموعة من الملحقات
    والمنشآت، يضم المسجد والمدرسة والمستشفى ودار الضيافة والحمام التركي وسبيل الماء والمطبخ والأضرحة، ويحيط بهذا المجمع
    سور كبير يحمل الملامح المعمارية نفسها.

    المآذن والقباب

    توجد في أركان المسجد أربع مآذن، المئذنتان الأماميتان أقل طولا، وبكل منهما شرفتان للأذان، والمئذنتان الخلفيتان في كل منهما
    ثلاث شرفات، ويشير عدد المآذن إلى ترتيب السلطان سليمان القانوني بين السلاطين العثمانيين بعد فتح القسطنطينية، ويشير
    عدد الشرفات العشر إلى ترتيبه بين سلاطين الدولة العثمانية منذ إنشائها.وتنتمي المآذن إلى الطراز العثماني، وتشتهر بارتفاعها ورشاقتها.

    شيد المسجد على نظام القبة الوسطى، وهي قبة كبيرة الحجم تغطي ساحة الصلاة ويبلغ ارتفاعها عن الأرض 53 مترا، وقطرها 27
    مترا، وتحيط بها مجموعة من القباب الصغيرة.تقوم القبة الكبرى على ثمانية أعمدة رخامية ضخمة، عليها تيجان تزينها المقرنصات
    والأشكال الزخرفية.
    ويمثل جامع السليمانية العصر الذهبي للعمارة العثمانية بأعماله الهندسية وعناصره المعمارية وأبوابه البرونزية ونوافذه الزجاجية
    ذات الشبابيك الحديدية. وللسلطان مقصورة بالمسجد يؤدي فيها الصلاة، وساحة الصلاة تأخذ شكل المستطيل، وهي مغطاة بألواح
    المرمر الأبيض، وتتسع لخمسة آلاف من المصلين.

    وبالمسجد مجموعة من الأضرحة منها ضريح السلطان سليم الأول، وضريح السلطان سليمان الأول، وضريح زوجته، وفي حديقة
    المسجد ضريح سنان باشا. وقد دفن السلطان سليمان في ضريح يؤدي إليه ممر به 28 عمودا، عليه باب من الأبنوس المطعم بالعاج،
    وعلى القبر قبة مزخرفة تحملها أعمدة بيضاء ووردية.

    تتكامل عناصر الزخرفة الإسلامية في محراب مسجد السليمانية بأشكالها الهندسية والنباتية ولوحاتها القرآنية، وبجواره منبر
    رخامي من المرمر الأبيض، وتعكس نوافذه الزجاجية الملونة أضواء النهار الخارجية. يقع المسجد وسط مساحات واسعة من
    المروج الخضراء، التي تضفي على المكان جمالا واكتمالا مع مآذن المسجد وقبابه في لوحة جميلة تتناغم مع السماء الزرقاء.

    وهناك أربع مدارس عالية ملحقة بالمسجد، تتخصص في علوم الطب والآثار الإسلامية والدراسات الإسلامية. ويقدم المسجد
    خدمات متكاملة لطلاب العلم من خلال الأساتذة المتخصصين، والمكتبة العامة وقاعات المحاضرات، كما يقدم المسجد خدمات
    اجتماعية، وإنسانية للمحتاجين وعابري السبيل،إذ يقدم لهم الوجبات المجانية وأماكن للضيافة والكثير غيرها من الخدمات.

    سليمان القانوني

    ينتسب مسجد السليمانية إلى السلطان سليمان الأول القانوني، الذي كلف المعماري الكبير سنان باشا ببنائه سنة 1550م،
    واستمر العمل به مدة سبع سنوات، وتم افتتاحه سنة 1557م، وهو من أكبر المساجد في مدينة المساجد (اسطنبول)، وفي تركيا بوجه عام.
    أنشأ السلطان سليمان القانوني مجموعة متكاملة ومتميزة من العمائر الإسلامية، منها جامع السليمانية، وقام بترميم السور الحالي
    بالقدس، كما شيد القناطر المعلقة والقصر الكبير، وقبر أبي حنيفة في بغداد، وقبر جلال الدين في قونية، وقناطر مكة المعلقة،
    ومسجد السليمية تخليدا لذكرى والده السلطان سليم الأول ومسجد شاه زاده.

    والسلطان سليمان الأول 1495م 1566م هو أشهر السلاطين العثمانيين، حكم الإمبراطورية العثمانية لمدة 46 عاما من سنة 1520م،
    وشهدت فترة حكمه ازدهارا كبيرا في المجالات العلمية، والمعمارية، والعسكرية، ومشهود له بالعدل والتقوى والورع، نسخ القرآن الكريم
    بيده 8 مرات، وتضاعفت مساحة الإمبراطورية العثمانية في عهده، فتح شمال إفريقيا، وقضى على إمبراطورية المجر، ودخل فيينا وبلجراد.

    قاد بنفسه 13 حملة عسكرية، منها عشر حملات في أوروبا، وثلاث حملات في آسيا، وقد عرف بقوانينه وتنظيماته التي حملت اسم
    (قانون نامة سلطان سليمان) أي دستور السلطان سليمان، واستمرت هذه القوانين مطبقة حتى القرن التاسع عشر الميلادي، وأطلق عليه
    الأتراك لقب سليمان القانوني، والأوروبيون لقب سليمان العظيم، وقع معاهدة مع فرانسيس الأول ملك فرنسا (معاهدة الامتيازات الأجنبية)،
    ومات أثناء حصار مدينة سيكتوار بالمجر في 5 سبتمبر/أيلول 1566م، ومن ألقابه: سليمان خان، وسلطان السلاطين، وهو من مواليد اسطنبول.

    المساجد العثمانية

    تأثرت المساجد العثمانية بعمارة مساجد الإسلام الأولى في الجزيرة العربية، والمساجد الجامعة بالكوفة والبصرة والفسطاط، ومن بعدها
    مساجد منطقة الأناضول التي ظهرت خلال القرن الثاني عشر الميلادي، كما تأثرت بالعمارة المملوكية في مصر، والعمارة الفارسية في
    الشرق، والبيزنطية في الغرب، وأضافت المساجد العثمانية عناصر معمارية جديدة تتناسب مع ظروف البيئة المحلية، ومنها سقوط
    الأمطار، وقلة الأضواء، وشدة الرياح، مما استدعى تغطية سقف المسجد، والاهتمام بالقباب.

    وتشتهر مدينة اسطنبول بمساجدها العريقة، ومنها آيا صوفيا، وبايزيد الثاني، والسلطان أحمد والسلطان سليم الأول، وكانت مدينة اسطنبول
    هي عاصمة الدولة العثمانية، وسميت من قبل القسطنطينية والاستانة، وتمثل هذه المدينة نقطة التقاء وتداخل للحضارتين الآسيوية والأوروبية.
    يأتي مسجد السليمانية بفنونه الهندسية والمعمارية، وبدوره في الدعوة الإسلامية، وإسهاماته التعليمية والاجتماعية في طليعة المساجد التي
    قامت بدور كبير في عمارة الدنيا.
    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  8. #28
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1











  9. #29
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1




    فكر في هذا المنظر وهم في بيوت الله

    ايها الاخ//والاخت

    اين انتم من الصلاه اين انتم من بيوت الله










  10. #30
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    مسجد باب المردوم أو مسجد نور المسيح (mezquita de Cristo de la Luz) هو من أقدم معالم طليطلة .تم بناؤه سنة 390 هجرية999 ميلادية. بعد احتلال المدينة من قبل النصارى سنة 1085 م، حوّل المسجد إلى كنيسة تسمى نور المسيح.
    المسجد بناء مربع الشكل (7,74م 8,60xم) مقسم إلى 3 أرواق بواسطة 4 صفوف من الأقواس, الكل تحت تسعة قبب مسةندة إلى صفوف الأقواس الحدوية (على شكل حدوة الفرس, التي تعد من أهم خصوصيات الطابع المعماري الأندلسي ذات الأصل القوطي) المرتكزة على 4 أعمدة وسطية. القبة الوسطية مرتفعة عن باقي القبب ومزودة بنوافذ جانبية تسمح بدخول الضوء إلى البناء.الواجهة الرئيسية للمسجد متكونة من ثلاثة مستويات:

    • الأول يحتوي على الأبواب الثلاث للمسجد.
    • في الثاني نجد سلسلة من الأقواس الحدوية العمياء المتعانقة.
    • المستوى الثالث متكون من مشربية مبنية بالآجور فوقها المخطوط المشهور٫ الذي يسمح بتأريخ سنة إنشاء المسجد. الكتابة بالخط الكوفي نصها "بسم الله الرحمن الرحيم، أقام هذا المسجد أحمد بن حديدي من ماله ابتغاء ثواب الله فتم بعون الله على يد موسى بن علي البناء وسعادة فتم في المحرم سنة تسعة وثلث مائة".
    البناء يعد من أجمل شواهد الفن الأموي في الأندلس ومصدر وحي للفن المدجّن الذي كانت طليطلة موطنه الأصلي.










صفحة 3 من 7 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 6 (0 من الأعضاء و 6 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. بيوت رخيصه جدا
    بواسطة الحيمري في المنتدى المضيف الإعلامي
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 13-03-2012, 09:39
  2. مسجد برزان يشتكي يا مسئولين .. إهمال بيت من بيوت الله عز وجل ..!!
    بواسطة طاب الخاطر في المنتدى مضيف حائل الخاص [ حائليات ]
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 22-08-2009, 21:58
  3. موسوعة ... مؤلفات الداعية أحمد ديدات رحمة الله
    بواسطة شهرزاد في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-12-2007, 06:50
  4. بيوت للعصافير
    بواسطة تذكار في المنتدى مضيف آدم وحواء
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 21-09-2004, 21:45
  5. بيوت طين
    بواسطة بوح الصمت في المنتدى مضيف فيض المشاعر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 26-10-2003, 01:26

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته