مقاله أحمد الشمراني
الاربعه الكبار ...
• تمر أعوام، وتأتي أعوام، وثمة ثوابت غير قابلة للتحرك في مسيرة الرياضة السعوديـة، وأول هذه الثوابت الأربعـة الكبار.
• هلال واتحاد وأهلي ونصر هم الأربعة الكبار، شاء من شاء وأبى من أبى.
• ولا يمكن بهذا القرار أن ألغي طموحات فرق أخرى تحاول أن تجد لها مقعدا خـامساً بعد الأربعـة أو سادساً، فهذا حق مشروع يتنافس عليه الشباب والاتفاق، بعد أن استسلم فرسان مكة لسيـاسة الأمر الواقع.
• وللإنصاف، أرى الشباب موارياً ذاك الفريق، منذ أن أعاد هيكلته الأمير خالد بن سعد، الذي بدأ معه من الصفـر، أي أخذه من براثن الدرجـة الأولى ليصنع منه شباب كل البطولات محليــاً وعربيــاً وخليجيــاً وآسيـويــا.
• إذن، فلنقف على أنه لا مسـاس بالأربعـة الكراسي الأولى في برلمان كرة القدم السعودية، والأدلة شـاهد عليها التاريخ.
• في المدرجـات، في الإعلام، في كم البطولات، في الديربيات، في الكلاسيكو، لا صوت يعلو في الدوري السعودي على الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، وعليـه وجب ألا نتجادل حول ثابت.
• مخطئ إلى مخطئ جداً من يحاول عبثـــاً أو اندفـاعــاً أو حتى مجتهداً، أن يخل بهذه المعادلـة، حتى ولو كان دليله في جيبه.
• فبعض الأدلة تظل ناقصـة، لا سيمـا عندما يكون المقابل التاريخ.
• كنت أتمنى ألا ينساق الأهلاويون والنصراويون وراء تصريحات معنيـة بقلب موازين قوى شاهدهـا التاريخ.
• فمن يشهد له التاريخ ليس بحـاجة إلى أن يقول هنا لنا مجد وهناك لنا مجد.
• فمنذ أن عرفنا وعرف أجدادنــا وآبـاؤنـا الأوليون كرة القدم، والأربعـة دائمو العضويـة في كل أنحـاء الوطن، هم الكبار، ومـا تلاهـم مجتهدون يحـاولون بقدر المستطـاع البقـاء سهـارى على ضـوء من يحملون مشعل التنوير في الرياضـة السعوديـة.
• فلماذا يـا خالد البلطان تبخس النصر والأهلي حقـــاً شاهده التاريخ.
المفضلات