عندما نتحدث عن الخطر لا نتحدث عن السياسه فقط
بل عقيدته اولا وتنظر ماهدفها العقيده هي التي تحدد ماذا تريد هذه الدوله
ان العالم الاسلامي ليعرف مدى خطر ايران على الدول العربيه والسعوديه خاصه لانها ارض الحرمين
وانهم يدعون هم وعلمائهم انهم وبشتى الوسائل يجب ان تتحرر وتتغير القبله الى مشهد
ايران الفاسده التي ليس لاهل السنه شي فيها حتى المساجد لاتبنى هناك
وتاتي وتقول دوله اسلاميه لاوالله لن تاتي بماجاء به النبي صلى الله عليه وسلم
دعونا نرجع قليلا
(إن الصراع الطويل بين العثمانيين والصفويين لم يكن عسكريا فحسب بل كان صراعا فكريا أيضا ولعل ذاك اخطر مافيه وبالنسبة للصفويين كان صراعهم مع العثمانيين ليس صراع إثبات وجود فحسب بل هو صراعا على الزعامة اوالمرجعية الإسلامية التي يدعون إنهم يمثلونها وبإيحاء من تلك المعتقدات ذات التوجه الباطني التي تعطي لهم هذا الحق بزعمهم )
إن نشأة الفكر ألصفوي في تلك الرقعة من العالم إلى يشير إلى خطورة دور البيئة الفاسدة في نشأة الفرق و الطغاة والعقائد المنحرفة والى دور الاستبداد من جهة أخرى في المساعدة على نشرها وكذلك إلى أساليب بعض الكذابين في التأثير على العوام ومدى خطورة أن تترك البدع تعشعش في المجتمعات الإسلامية وأن تهمل لأنها سوف تتشعب و تنتشر في المجتمع وتتجدد مع الزمن و مع توفر الضر وف الملائمة وبأثواب أخرى وطرق متنوعة
وهاهم يدفعون كل مالديهم مع الحوثيين لكي يكونوا مثلث شيعي بين السعوديه واليمن
المفضلات