[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
لا تزال الهموم تجتاحنا وبقوة و صلابة
لا تريد لنا أن ننهض من كبوتنا
و لا نريد لأنفسنا الاستيقاط
فالعجاف لحق بكل شيء جميل حتى الاغتيال
المرأة ...
نصف المجتمع و ديمومة البشرية .. ورمز كل شيء أنثوي جميل
لا أعتقد ان هناك مكان جميل إن لم تكن المرأة هي ركنه الاساسي ..
ومع ذلك لا تزال القيود تكبل المرأة ..
قيود قد خلقتها الظروف ... المجتمع ... الاعلام ... و المرأة لنفسها.
لا تزال المرأة ترى بعين التهميش وبأنها الكائن الضعيف الذي
لا يستطيع ممارسة الحياة على أكمل وجه
من أبرز أعداء المرأة .... المرأة
ولا تستغربوا إن ألقيت باللوم على المرأة أولاً قبل اي ظرف ..
لأنها بكل بساطة فاقدة للثقة بنفسها وقدراتها
و تعتقد بان وظيفتها محدودة في هذه الحياة ..
بل قد منحت انطباع أشد قسوة عنها بحيث جعلت من نفسها
رهينة للرجل تنتظر منه توجيهها .. وبناء شخصيتها وممارسة دورها بالنيابة عنها
مما ادى لممارسة خاطئة من قبل الرجل لجهة المرأة فأصبح رمزاً للسيطرة والتسلط
إلى أن بلغ الامر بها (أصبحت أماً تكرس في عقول أبنائها الذكور لنزعة السيطرة )
وأمام هذا الكائن المستضعف بكل مافي الكلمة من معنى انهالت بقية القيود
من كل الجهات وكان أهمها الاعلام .. الذي استثمر المرأة ابشع استغلال في التاريخ
فجعل منها سلعة مستهلكة فقط لا غير ... و انقادت المرأة في عالمي العربي
وراء ذلك للأسف الشديد فلم نعد نرى سوى أشباح للمرأة المسلمة العربية .
هموم ربيع العمر في هذه السلسلة يستضيف ( المرأة )
و ينتظر الحوار مع الرجل و المرأة ...
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
المفضلات