كم أشتاق أليكَ
وانت يا معلمي تعلم ما معنى الاشتياق
...
الم تضنى بنار الشوق يوماً
فعلم بقلب الذي يهواك والمرارُ
أتراك تذكرني يا معذبي؟
أم أصبحت من تسميات الانهيارُ؟
أتراني في عينيك أمرأةً؟
أم كثبانٌ من الرمل أهاجها الاستعمارٌ؟
/
/
أحببتك
ولم أبُحْ
فليس مكابرةً مني
وانما خوفا على كبريائي من الدمارُ
فأجب
أن كان سؤالي خياراً
فلذاتي اجابتك هي المسارُ
أتراك تذكر من احبتك يوماً
أم انها نسيت مثل بقايا الدمارُ
/
/
أحبك ولا تنكر دمعاً في يوم سالَ عليك بمرارُ
.
.
بقلمي
الكاتبة
نور ضياء السامرائي
المفضلات