هناك ..
في مرافئ الحب ..
وفخامة الوفاء ..
وعطر الأزمنة ..
تسكن في بلاط قصور روحها ..
أنثى لا تمت لهذا العالم بأي وجود ..
لأنها أنثى إستثنائية ..
لاتعرف سوى عالم من الصدق والوفاء ..
عالمها هو عالم آخر ..
من جمال الأمنيات ..
وروعة الأحلام ..
وصدق الأمل إلى عبور الغد الأجمل ..
تملك قلبها ولا يملكه سواها ..
ليست كأي أنثى ..
لأنه ليس لها من تشبهها أبدا ..
تحاور بصمت ..
وتصافح بحب ..
وتبتسم بصدق ..
عالمها ساحر ..
وقلبها باهر ..
ونبضها فاخر ..
أنثى تملك أبجدية الروح ..
من ملكية الغرام الأميري ..
لها أبحدية خاصة ..
من أوتار روحانية العزف ..
لا تعترف بالقسوة ..
ولا تعرف سوى الخلود ..
في مرابع الشموخ ..
وكبرياء الأمل أكثر ..
تسافر إلى عاصمة قلبها ..
وترتحل عبر إحساس أنوثتها ..
فتعزف السكون ..
من جمال ذاتها ..
وروعة ملذاتها ..
تعشق بشهادة الوفاء ..
وتحب الحب بذاته ..
وليس بأبجدياته ..
ترسم أمل ..
وتعزف ألم..
وتسموا بنكهة المشاعر ..
لأنها أنثى أميرية الوجود ..
في ساحلها خلود ..
وفي شواطئها تمرد بلا حدود ..
للحنين معها حكاية ..
ولفصول الأنين لها منه رواية ..
وللألم في ذاتها صفحات ..
ولكن ..
للأمل أيضا حروف من ذهب ..
في روحها ..
في ذاتها ..
في سموّها ..
في قلبها ..
حيث تكون هناك مشاعرها الهادئة ..
وعاصمة قلبها هو الحب ..
ولكن ليس مثله أي حب ..
هو الحب لأجل الحب ..
تقرأ أحرفي دائما ..
فتسحر هي الأحرف بجمال عيناها ..
وتعزف أحرفي لها ترجمة حضورها المشرق ..
فلها كبرياء لا يتكرر ..
وشموخ ليست كل أنثى تصل إليه ..
كبرياء من عملة إستثنائية ..
لم ولن تصرف إلا إليها..
هي أميرة بعيدة المدى ..
هي أنثى إستثنائية ..
هي أريج من عبير البوح ..
يصفها قلمي ..
وتعزفها قيثارتي ..
لأجمل وأروع أنثى في عالمي المختلف ..
أنثى لا تعرف التردد ..
ولا تعترف بأي فشل ..
طموحة ..
متفوقة ..
فريدة ..
عنيدة ..
تملك الوعد بميثاق العهد ..
لأن الوفاء منها وإليها ..
وتمتلك البراءة ..
لأن إحساسها جارف ..
لأنها ذات قلب عاصف ..
بجمال الأمل أكثر ..
أعلم أنها ستشرق يوما ..
بجمال قلبها ..
وروعة عاطفتها ..
وسموّ وفائها ..
وفخامة مشاعرها ..
ستشرق أكثر لتملأ أيامي ..
وتعزف روعة لحظاتي ..
لأهديها كل حياتي ..
بكل صدق وجمال ..
لا يعترف إلا بسموّ قلبها المشرق ..
لأن لها أبجدية خاصة بعنفوانها ..
فألفها ~ الحب الأجمل ~
وباءها ~ بوح القلب ~
وتاءها ~ توأم الروح ~
وثاءها ~ ثورة العشق ~
وجيمها ~ جمال العاطفة ~
وحاءها ~ حب بلا حدود ~
وخاءها ~ خلود الوفاء ~
تلك أبجدية أنثى ..
عانقت الجمال ..
وصافحت السحاب ..
بكل روعة وتقدير ..
بلا إستئذان ولا تأخير ..
يا ألله ما أجمل الحب ..
في بلاد عاطفتها ..
وما أروع الوفاء ..
في جمال قلبها ..
قلبها مدينة من الإرتواء ..
لا يعرف سوى الإحتواء أكثر ..
إحتواء مشاعرها ..
وإرتواء من أشواقها ..
وروعة من إحساسها ..
الممتلئ بروعة الأنوثة الطاغية من سحرها ..
أيتها الأنثى الأميرية ..
كان للقيثارة اللورانسية هنا ..
جمال العزف لروحك الندية ..
أيتها العاشقة بلا عشق ..
أيتها المحبة بلا حب ..
يا عاشقة الحب الأجمل ..
بجمال الغد الأمثل ..
يا أسطورة المشاعر ..
وجمال الإحساس ..
هذا عزفي اللورانسي ..
بقيثارتي الخالدة ..
والتي تتوقين دائما إلى سماعها ..
هاهي تعزفك أكثر ..
لأنها تحبك أكثر ..
هذا عزفي الخالد ..
منك وإليك ..
إلى فخامة روحك ..
وجمال ذاتك ..
فأقرأي أحرفي التي تعزف جمالك أكثر ..
يا ذات الجمال الهادئ ..
وروعة الوفاء المشرق ..
من قلبك إلى روحك ..
من عاطفتك إلى شموخك ..
من الأمل إلى كبرياء وجودك ..
~ أبجدية أنثى ~
منها وإليها ..
إلى فخامتها ..
وعطر روحها أكثر ..
فقد أبرقت السماء ..
لتصافح القمر ..
فتمطرك محبرتي اللورانسيةبأبجديتك الساحرة ..
أمنياتي
~ لورانس ~
المفضلات