الفتوى الممقوته
السلام عليكم
اينما حللتم
تندرج المجتمعات تحت سقفً واحد بالاحرى تحت ضروف
اجتماعيه منها الرائعه الحافله بالخيرات والانجازات والقواعد
الاصيله الثابته ومنها ماهو ممقوت حتى وان تمسكنا في
اصول ديننا .. في اغلب الاوقات والاحيان اذا اختلف على
المسلم شيئً من امور دينه يلجأ الى اصحاب الفتاوي المعوجه
اصحاب الثرثره واصحاب الذين قال عنهم المصطفى اسرعكم
فتوى اجراكم الى النار فاللهم ابعدنا عن هؤلاء ولكن انا لا اتكلم
عن اصحاب الفتاوي فربما تندرج هذه العاده تحت مفاهيم وتخصص
علم النفس وانا لا اجيد ذاك التخصص ولكن اخاطب هؤلاء الذي لجئو
الى المفاهيم الخاطئه كالذي يذهب الى الكهنه والعرافين ويستشيرهم بامور دينه
لاتقول لي هذا شيئ وذاك شيئً اخر لا والذي نفسي بيده فكلاهما متفقان بالمعنى
مختلفان بالمسمى .. وربما اشد وقعه هو الذي يفتيك بما لايعلم ويتركك مغضبً
لرب العباد جلا جلاله اخي العزيز لاتثق بايً كان منصبه ايً كان علمه ايً كان
مكانه الاجدتماعي فالجأ الى الله اولاً وثانياُ عليك برجال الدين الذي انغمسو في
قال الله قال الرسول منذٌ نعومة اظفارهم مما دعاني الى نزف هذه الاحرف هو منضر
على احد القنوات دعو احد المهرجين احد المخربين احد الظائعين عن الله في السابق
ولكن هداه الله الى الطريق الصواب هداه الله الى طريق الحق المنير ولكن الذي ادهشني
هو تهافتت الناس اليه ليسالونه عن الحلال والحرام .. ومع العلم ان هذا الرجل لايملك
من الدين سوا الصلوات الخمس وربما بقلبه شيئً من الايمان .. انا لا انتقد ذالك الرجل
الذي يهدي الناس الى الطريق السليم لا والله ولكن ليست بهذه الطريقه تورد الابل فالامر
يمس (ديننا قيمنا مبادئنا للذي خٌلق ابن ادم لكي يمارسه)بالاحرى ان تذهب الى رجال الدين
الاخيار الصالحين وللمعلومه انا لا اقلل من قيمة ذالك الشخص بل ناصحً وموجه ولا احب ان نرى
مثل هذه الامور تسير بمجتمعاتنا من دون كفى!! فلى بد ان نعرف من نلجأ اليه وقت الحاجه
التي لانستطيع ان نغفل عنها او نتجاهلها...
اخوتي الاعزاء شاكر لكم حسن متابعتكم
ابوالعروبه
المفضلات