فيما خاطبت 200 ألف معلم ومعلمة وشكرتهم على وقفتهم وحملتهم التضامنيةالقوات المسلحة توجه تحياتها لخادم الحرمين الشريفين بقصيدة من جبهة القتال
الطائف - سالم الشيباني
وجهت القوات المسلحة السعودية التي تخوض معركة الدفاع عن الحدود الجنوبية السعودية ضد الحوثيين المعتدين تحياتها لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وذلك من خلال قصيدة نضمها الجندي الشاعر عبد الله الزهراني وهو المشرف بالقسم الأدبي بمنتدى معلمي ومعلمات المملكة العربية السعودية والمعروف بمعرف ( وحش الفلا ) .
ووجه الشاعر من خلال قصيدة " أبشر يا أبا متعب " تحية الجنود المرابطين على الحدود الجنوبية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ولسمو ولي عهده الأمين الأمير سلطان بن عبد العزيز ، ولسمو النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز ، معبراً فيها عن بالغ استعداد الجنود لبذل الغالي والنفيس في سبيل الله ثم الدفاع عن الوطن .
وأوضح الشاعر الجندي عبد الله الزهراني من خلال رسالة تضمنت القصيدة بأن الجنود طوع أمر أبو متعب ، مشيراً إلى أن من اعتدى على شبر واحد من أرض الوطن فلن يُسمح له بذلك مهما كلف الأمر وسنقاتل في سبيل قمعه وإبادته ، ممتدحاً في الوقت نفسه موقف أكثر من 200 ألف معلم ومعلمة من خلال الحملة التي قادوها عبر موقعهم " منتدى معلمي ومعلمات المملكة " في الخامس عشر من نوفمبر الماضي والتي عنونت بـ عبارة " نحن رهن إشارتك يا خادم الحرمين " ، لافتاً إلى أن حملة المعلمين والمعلمات كانت وقوداً للقوات المسلحة ، معتزاً بالموقف المشرف للمعلمين والمعلمات الذي يدل على بطولتهم في الميدان التربوي وأنهم ركن قوي للمسئولية الوطنية والتربوية ، وبين في ثنايا قصيدته أن المعلمين والمعلمات أبطال في التعليم وأبطال في الحرب إن تطلب الأمر ، ممتدحاً في ختام قصيدته صقور الجو البواسل الذين وصفهم بالصقور التي تحلق لتلقي بالكثير من جثث المعتدين في ميدان العزة والشرف .
يذكر أن منتدى معلمي ومعلمات المملكة قام بتنظيم حملة وطنية تضامنية بعنوان " نحن رهن إشارتك يا خادم الحرمين " وذلك في يوم الخامس عشر من نوفمبر الماضي ، وتفاعلت معها أكثر من 9 صحف سعودية ، حيث نقل مشرف القسم الأدبي بمنتديات معلمي ومعلمات المملكة العسكري أبو محمد والملقب بـ "وحش الفلا" لزملائه الجنود المرابطين في الجبهة الأمامية أكبر حملة تضامنية أطلقها أكثر من 200 ألف معلم ومعلمة عبر موقعهم الإلكتروني على شبكة الإنترنت www.ksa-teachers.com والتي كانت محل فخر واعتزاز لهم جميعاً
طيران السعودي يدك عصابة الحوثيين في معاقلها وسط الجبال
هاجم الطيران السعودي أمس معاقل للمتمردين الحوثيين في شمال اليمن بعد مقتل اثنين من رجال الأمن السعودي في هجوم على الحدود يوم الثلاثاء الماضي إثر تسلل مسلحين حوثيين داخل جبل دخان بالقرب من مركز خلد الحدودي، حيث توفي جندي آخر في وقت لاحق متأثرا بجراح أصيب بها في الاعتداء بعد أن صرح مصدر مسؤول أمس الأول وعبر وكالة الأنباء السعودية عن مقتل جندي وإصابة 11 آخرين.
قوات سعودية تتمركز في منطقة جازان بالقرب من الحدود اليمنية وذكر متحدث باسم المتمردين أن الطيران السعودي قصف ستة مواقع داخل اليمن أعقبها هجوم عنيف على موقع قصف بنحو 100 صاروخ خلال ساعة واحدة. وترددت أنباء من عدة جهات إعلامية أمس من أن قوات برية سعودية تحركت أيضا باتجاه منطقة الحدود لكن التقرير لم يذكر ما إذا كانت القوات عبرت إلى اليمن. من جهتها، نفت وزارة الدفاع اليمنية صحة ما تروجه عناصر الإرهاب والتخريب الحوثية من مزاعم حول قصف الطيران السعودي لقرى يمنية.
وقال مصدر عسكري مسؤول عبر موقع الوزارة إن تلك الأنباء مختلقة وكاذبة وعارية من الصحة، مضيفا أن العناصر الإرهابية دأبت على نشر الأخبار والإشاعات في محاولة مكشوفة ومعروفة الأهداف لزج الأشقاء في المملكة العربية السعودية في أتون المواجهات الجارية معهم نتيجة الفتنة التي أشعلوها في صعدة .
وأكد المصدر أن تلك العناصر تحاول من خلال تلك المغامرات الطائشة لفت الأنظار عن حالة الانهيار التي باتت تعيشها بعد سلسلة الضربات التي تلقتها على أيدي أبطال القوات المسلحة والأمن. على صعيد آخر، أعلنت جماعة تابعة لتنظيم القاعدة مسؤوليتها أمس عن مقتل سبعة مسؤولي أمن يمنيين في كمين بالقرب من حدود السعودية هذا الأسبوع.
ووقع الهجوم على المسؤولين اليمنيين في منطقة وادي حضرموت بينما كانوا في طريق عودتهم من زيارة لموقع يمني على حدود السعودية. وصرح مسؤولون يمنيون وقت الهجوم بأنهم يشتبهون بوقوف القاعدة وراء الهجوم لأن المتشددين ينشطون في المنطقة التي نصب فيها الكمين.
وأعلنت القاعدة في وقت سابق من العام الحالي دمج جناحيها في السعودية واليمن تحت اسم «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» لتوسيع نطاق هجماتها لزعزعة استقرار حكومات المنطقة. ونفت اليمن أكثر من مرة المزاعم التي رددها الحوثيون متهمين السعودية بدعم القوات المسلحة اليمنية في صراعهم معها. وتمتد الحدود بين اليمن والسعودية مسافة 1500 كيلومتر وتبني السعودية سياجا حدوديا تستخدم فيه التكنولوجيا المتقدمة لمنع التسلل عبر الحدود.
وبدأ اليمن عملية الأرض المحروقة في آب (أغسطس) الماضي للقضاء على التمرد. وتقول جماعات إغاثة إن القتال الذي اندلع عام 2004 أدى إلى نزوح نحو 150 ألف شخص. على صعيد آخر،أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أن أجهزة الأمن» ضبطت 217 متهماً ومشتبهاً بصلتهم بعصابات التخريب والإرهاب الحوثية» في عدد من المحافظات اليمنية خلال تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.
وذكرت إحصائية أمنية نشرتها صحيفة «المؤتمر نت» اليمنية أمس أنه تم ضبط وإيقاف هؤلاء في محافظات (حجة) و(الجوف) و(مأرب) وأمانة العاصمة و(ذمار)، إضافة إلى 29 سيارة مشبوهة ضبطت وعلى متنها مواد نفطية وتموينية وأسلحة وذخائر وأسطوانات غاز. وبحسب الإحصائية فإن ضبط المشتبه بهم من الأشخاص والسيارات تم في 122 عملية امتدت على مدى أيام تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. ونقل مركز الإعلام الأمني عن أجهزة الأمن اليمنية القول «إن التحقيقات مع المشتبه بهم كشفت عن تورط ما يزيد على 90 في المائة منهم مع فتنة التمرد الحوثية».. مضيفة أنه كان من بين الموقوفين الذين أحيلوا إلى إجراءات التحري «عناصر خطرة قاتلت في صفوف العصابات الحوثية ثم لاذت بالفرار عندما بدأت عصابات التخريب الإرهابية في التقهقر أمام زحف القوات المسلحة على المواقع التي كانت العصابات تسيطر عليها في حرف سفيان في محافظة (عمران) وفي بعض مديريات محافظة صعدة».
قصفتهم بالطائرات والمدافع الأرضية مما أدى لمقتل بعضهم وأسر البقية
القوات السعودية تتصدى لمسلحين "انتحاريين" في قرية الجابري
الجمعة 11 ديسمبر 2009
5:49 ص
جازان – متابعة : نجحت القوات السعودية أمس، في التصدي لمسلحين انتحاريين حاولوا اقتحام قرية الجابري الحدودية في جازان بسيارات الدفع الرباعي، إذ أطلقوا النار على الجيش السعودي، وتم قصفهم بالطائرات والمدافع الأرضية ونتج عن ذلك مقتل بعضهم وأسر بقيتهم.
فيما كشفت مصادر مطلعة لـصحيفة «الحياة»: «أن المسلحين ممن قبض عليهم، يتعاطون مادة مخدرة لتحفيزهم على المخاطرة».
ووفقا لخبر اعده الزميل عبدالمحصي الشيخ نشرته " الحياة" اليوم, أوضحت مصادر عسكرية أن الجيش السعودي رصد سيارات وآخرين يسيرون على أقدامهم، حاولوا اقتحام قرية الجابري شمال بلدة الحرث، حيث تبادلوا إطلاق النار معهم وقصفهم بالطائرات والمدفعيات الأرضية، وذلك نتيجة لتحصن بعضهم في المنازل الحدودية.
وقالت المصادر، ان قوة عسكرية كانت ترابط في قرية الجابري كونها احدى القرى الحدودية بين السعودية واليمن، حيث تحركت القوة إلى محاصرة المسلحين على الشريط الحدودي، وطلبت منهم الاستسلام بعد رمي طلقات نارية في الهواء، إلا أنهم تقدموا بسياراتهم إلى الأمام في صورة انتحارية.
وأشارت المصادر إلى أن المرابطين على الحدود استطاعوا قتل مجموعة كبيرة منهم بواسطة القناصة السعوديين، من أعلى الجبال والمباني الصغيرة في القرية، حيث تحصّن عدد من المسلحين في المنازل بعد تعطل حركة سيرهم ونفاد بعض من ذخائرهم. وأضافت: «طلب أحد رجال الأمن السعوديين من المسلحين الاستسلام بواسطة مكبرات الصوت، والتي تسمع داخل المباني التي تحصنوا فيها، إلا أنهم أطلقوا النار بشكل متقطع».
ولفتت المصادر إلى أن القوات العسكرية سيطرت على المنازل، بالقنابل الصوتية، وطلقات القناصة، حتى سلم المتسللون أنفسهم وتمت احالتهم إلى الجهة التي تحقق مع المسلحين والمتسللين الذين حاولوا الدخول إلى الأراضي السعودية بطرق غير مشروعة.
من جهة أخرى، قالت مصادر مطلعة، ان التحقيقات التي تجريها الجهات المختصة مع عناصر المسلحين، أظهرت أن قادة الجماعة يركنون إلى توزيع كميات كبيرة من مادة مخدرة يستخدمونها قبل محاولة التسلل إلى الأراضي السعودية.
وأشارت المصادر إلى أن المادة التي يستخدمها المسلحون هي نبتة الخشخاش المخدرة، ويطلقون عليها «حشيشة الحوثي»، وذلك لتحفيزهم على المخاطرة بتنفيذ عمليات انتحارية ضد القوات السعودية، إبان غياب عقولهم.
01:31 2009/12/12
إحكام السيطرة على قرية الجابري وطرد متسللينطيران القوات الجوية يتصدى لمجموعات من المتسللين المسلحين
الطيران الحربي السعودي يواصل طلعاته الجوية
الشريط الحدودي - الوئام
أحكمت القوات المسلحة السعودية سيطرتها على قرية الجابري شمال الخوبة، فيما تصدت طائرة الأباتشي يساندها طيران القوات الجوية لمجموعات من المتسللين المسلحين الإرهابيين الذين هاجموا القرية وألحقت بهم خسائر كبيرة.
وشاركت في العملية وحدات مشاة القوات البرية واستخدمت في صدها للهجوم المشاة الراجلة ووحدات آلية مثل ناقلة الجنود البرادع و"م 113" ووحدات المظليين.
وشهدت العمليات العسكرية تطهير قرية الجابري، في الوقت الذي قصفت طائرات الأباتشي مجموعات من المتسللين بالقرب من جبل الدود.
وفي شأن متصل رصدت "الوطن" أمس على منفذ الطوال الحدودي (20 كيلو غرب الخوبة) عمليات دخول وخروج العربات من وإلى المنفذ حيث تسير الأمور بشكل سلس وانسيابي ولم يشاهد أي ارتباك في أعمال المنفذ.
وقال مساعد مدير عام جمرك منفذ الطوال نايف الحربي إن المنفذ لم يتأثر بالأحداث وإن العمل فيه مستمر دون توقف وعلى مدار الساعة.
فيما أكد قائد قطاع حرس الحدود بالطوال العقيد عبدالله سعد شبيب أن حرس الحدود يتمركز في مواقع عديدة في القطاع لصد ومنع أي محاولة للتهريب سواء الأفراد أو الأسلحة أو غيرها.
اليوم السعودي
نقل لهم تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين
ولي العهد يزور ضباط وأفراد القوات المسلحة المصابين في حرب التطهير
واس ـ الرياض
قبلة حانية من ولي العهد لأحد الجنود البواسل والمصاب في عمليات الحدود الجنوبية
الامير سلطان يطمئن على المصابين
قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام حفظه الله ضمن أولويات سموه بعد عودته إلى أرض الوطن بزيارة مساء امس لأبنائه ضباط وأفراد القوات المسلحة الذين يتلقون العلاج حالياً في مستشفى القوات المسلحة بالرياض اثر تعرضهم لإصابات أثناء أدائهم الواجب في تطهير الحدود الجنوبية للمملكة من المتسللين المسلحين. وتأتي هذه الزيارة انطلاقاً من حرص سموه حفظه الله واهتمامه بأبنائه ضباط وأفراد القوات المسلحة الذين يضحون بأنفسهم في سبيل الذود عن الوطن.
ولدى وصول سمو ولي العهد للمستشفى كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية ومعالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن صالح بن علي المحيا ومدير الإدارة العامة للخدمات الطبية للقوات المسلحة اللواء الطبيب كتاب بن عيد العتيبي وعدد من المسؤولين.
ونقل سمو ولي العهد خلال الزيارة لأبنائه ضباط وأفراد القوات المسلحة تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وتمنياته لهم بالشفاء العاجل. كما أطمأن سموه على صحة الجميع واستمع لشرح عن حالتهم من قبل الأطباء المعالجين سائلاً الله عز وجل أن يمنَّ عليهم بالشفاء.
وأكد سموه لضباط وأفراد قواتنا المسلحة اعتزازه بما بذلوه في سبيل الدفاع عن الحدود.
وأشاد سموه ببسالة أفراد القوات المسلحة في عمليات المواجهة وأدائهم واجبهم تجاه دينهم ومليكهم ووطنهم.
وقد عبر أفراد وضباط القوات المسلحة عن عظيم شكرهم وامتنانهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود على اهتمامه ورعايته لهم ومتابعته المستمرة لحالتهم معربين عن اعتزازهم بشرف خدمة الوطن.
وحمدوا الله على ما منَّ به على سمو ولي العهد من شفاء وعودته سالماً إلى أرض الوطن داعين العلي القدير أن يمتع سموه بوافر الصحة والعافية. بعد ذلك غادر سمو ولي العهد مستشفى القوات المسلحة مودعاً بالحفاوة والتكريم.
رافق سمو ولي العهد خلال الزيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز الأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية ومعالي رئيس مراسم سمو ولي العهد الأستاذ عبدالله بن سعد الغريري ومعالي السكرتير الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ محمد بن سالم المري ومعالي رئيس المكتب الخاص لسمو ولي العهد الأستاذ عبدالله بن مشبب الشهري.
صرف 40 مليون ريال للنازحين على الحدود الجنوبية
جازان: علي الجريبي، أحمد الزيلعي
أوضح مدير فرع وزارة المالية عبده رفاعي أن الدولة تتابع أوضاع النازحين من أجل التخفيف من وضعهم عن طريق صرف شيكات فورية لهم وبشكل أسبوعي، وتقدم المالية أيضا الإعانات العينية من المواد الغذائية والإعاشة وصرف وجبات للنازحين في الشقق المفروشة حيث وصلت المبالغ الحالية حتى الآن 40 مليون ريال.
وأضاف الرفاعي أن هناك شيكات أخرى سيتم صرفها فور الانتهاء من فرز اللجنة لبيانات النازحين والتي يترأسها محافظ الحرث مع المشايخ والدفاع المدني.
من جهته، أكد مصدر في الدفاع المدني أن عدد الأسر النازحة في الشقق المفروشة بلغ 3678 أسرة بعدد 20118 فرداً أما مخيم الإيواء بأحد المسارحة فبلغ عدد الأسر به 5360 أسرة بعدد الأفراد 25212 فردا نازحا. وعن مواقع الوحدات السكنية فقد تم الشخوص عليها من قبل اللجنة مع مندوب مؤسسة الملك عبدالله بن عبد العزيز لوالديه ورئيس بلدية الخوبة عبد الله بن جابر العلياني، حيث تم الاطلاع على موقع جديد بالقرب من قرية قامزة بجوار أم الشيح بعدد 1500 وحدة سكنية بالإضافة إلى موقع شمال قرية المعطن المقابل لقرية الكربوس ويبعد كيلو متر واحد غرب الطريق العام
كلمات النصر يرددها أبطال المدفعية عند تدمير المتسللين
أفراد سلاح المدفعية يقومون بدورهم البطولي في صد العدو
جازان: مهدي السروري
الله أكبر الله أكبر الله أكبر والنصر لنا، كلمات يرددها ضباط وأفراد سلاح المدفعية المرابطون على الخطوط الأمامية عند رميهم بالمدفعية لتدمير وصد ودحر العدو المتسلل عبر الشريط الحدودي.
أبطال المدفعية يدرسون على مدار الساعة ويخططون من أجل تدمير معاقل العناصر المتسللة المسلحة إلى الأراضي السعودية، وفق تقنيات عالية ومدفعيات حديثة الصنع تتعامل مع العدو بمهنية عالية جدا.
قائد كتيبة سلاح المدفعية العقيد الركن حامس الوادعي كان يتجول بين المدفعيات، ويشد من أزر الضباط والأفراد العاملين عليها الذين يستمتعون بدوي المدافع ويتابع خطوة بخطوة تنفيذ المهام من قبل ضباط وأفراد تم تأهيلهم تأهـيلا عاليا وتدربيهم في دول متقدمة في هذا المجال.
فيما كان ركن العمليات المقدم الركن جبران بن علي القحطاني يتواصل مع الجهات العليا في مسرح العمليات من خلال عمليات الموقع المجهز ويعطي إشارة الرمي بالمدفعية على مواقع تحصن للمتسللين وكذلك الكهوف التي يختبئون فيها ومواقع تخزين الأسلحة. الكل يعمل في الموقع في الخطـوط الأماميـة بهمة وإصـرار على تحقيق النصر المؤزر يسعدون حينما تأتيـهم إشارة الـرمي حيث يجدون فيها فرحة لا توصف فكل واحد منهم يقوم بمهمته المكلف بها دون ضجر أو ملل.
إنهم رجال لا يعرفون اليأس أو الكلل أو التعب فعزيمتهم قوية لأنهم أصحاب حق وحماة لأرض المملكة، ويصدون اعتداء آثماً على بلد السلام والأمن والمحبة وبلد الردع لكل من تسول له نفسه الاعتداء على شبر واحد من أراضيه.
القبض على 4 مسلحين حاولوا مهاجمة القوات المسلحة على الشريط الحدودي
الشريط الحدودي: ناصر حبتر
شهدت العمليات العسكرية على الشريط الحدودي أمس هدوءاً نسبياً وشاركت طائرات الأباتشي من القوات البرية والمدفعية في صد محاولات فردية من قبل المتسللين غرب جبل الدود.
وعلمت "الوطن" أنه تم القبض على 4 متسللين مسلحين يحملون الجنسية اليمنية على الشريط الحدودي بادروا بمهاجمة رجال القوات المسلحة السعودية من خلال إطلاق النار عليهم، وانتهت العملية بالقبض عليهم وتحريز ما لديهم من أسلحة.
وتعتمد القوات المسلحة في رصدها للمتسللين على الكامرات التي زودت بها المعدات والآليات المتواجدة في الميدان من أجل رصد تحركات المتسللين على الشريط الحدودي لتعقبهم والقبض عليهم.
من جهته، أوضح قائد قوة جازان اللواء الركن حسين معلوي أن زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لأبنائه من منسوبي القوات المسلحة المصابين في الأحداث على الحدود الجنوبية لهو وسام فخر لكل رجال القوات المسلحة.
وبين معلوي في تصريحات فضائية أن عدداً كبيراً من المتسللين قد ألحقت بهم خسائر فادحة حيث قتلوا في المواجهات أثناء محاولتهم التسلل عبر الشريط الحدودي بجازان، مشيراً إلى أن أعداداً كبيراً من المتسللين الذين تم القبض عليهم من قبل القوات السعودية قيد الأسر. وشدد معلوي أن جميع المواقع السعودية على الشريط الحدودي في مأمن وبعيدة عن أيدي المتسللين المخربين
موجات من قذائف المدفعية و “الأباتشي” تقصف حصون المتسللين في الرميح
حسن المازني - الخطوط الأمامية تصوير - حسين العتودي
شنت المقاتلات الحربية وطائرات الأباتشي ضربات قوية وعنيفة على مجاميع للمتسللين المسلحين وعدد من الحصون التي يتحصنون بها في الدود والرميح ما أدى إلى هروب عدد من المتسللين محاولين الاختباء من جهة جبل جحفان إلا أن رجال القوات المسلحة تصدوا لهم وتعاملوا معهم بما يقتضيه الموقف. وكانت «المدينة» قد شاركت أمس فرسان المعركة في جولة ميدانية على الخطوط الأمامية بجبهة القتال وقد رصدت كاميرا «المدينة» خلال جولتها بداية موجات من الضربات القوية للخطوط الأمامية حيث قامت المدفعية الميدانية بإطلاق موجات من القذائف الثقيلة على مواقع وتحصينات للمتسللين فيما كان الطيران الحربي يحلق فوق ساحة القتال ويوجه ضرباته الساحقة لتلك التحصينات وتقوم الوحدات المظلية ومشاة البحرية والقوات البرية بتمشيط المواقع التي تمت السيطرة عليها من قبل قواتنا المسلحة داخل الحدود السعودية وقد شهدت «المدينة» الروح العالية لرجال المدفعية الذين كانوا يهللون ويكبرون مع كل قذيفة يطلقونها على أهداف العدو وعلى الرغم من الموقف الحربي الذي تخوضه مدفعية الميدان الثقيلة بكل اقتدار إلا أن قادة وأطقم المدفعية كانوا يضعون الوطن في سويداء قلوبهم فقد أحاطت الراية الخضراء الخفاقة بالمدفعية وهي ترسل لهبها إلى جحور العدو . من جانبه قال أحد قادة المدفعية إن هذه الراية الخضراء مرفوعة وستظل خفاقة على هذه المدفعية إلى أن نحتفي وقيادتنا وشعبنا بالنصر النهائي الذي بات قريباً . وقال قائد آخر اليوم نحن هنا نحتفل بمناسبتين غاليتين النصر الذي يحققه أبناء الوطن في ساحة المعركة وعودة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام لأرض الوطن سالماً معافى ولله الحمد . وقد عبر منسوبو مدفعية الميدان ضباطاً وأفراداً لـ «المدينة» عن سعادتهم وفرحتهم بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز قائلين إن هذا اليوم من أيام قواتنا المسلحة التي يعود فيها ولي العهد لمحبوب إلى أرض الوطن
قادة الخطوط الأمامية: عودة ولي العهد متزامنة مع الانتصارات الميدانية
حسن المازني / الخطوط الأمامية تصوير/ حسين العتودي
عبّر القادة العسكريون من الخطوط الأمامية على جبهات القتال في الحدود السعودية اليمنية، عن سعادتهم بعودة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، لأرض الوطن بعد رحلته العلاجية الناجحة.
وذكر عدد من القيادات لـ"المدينة" خلال زيارتها أمس لمعاقل أبطال القوات المسلحة في ساحة الحرب على المتسللين المسلحين، أن عودة الأمير سلطان لأرض الوطن جاءت متزامنة مع انتصارات ميدانية حققتها قواتنا المسلحة على أرض المعركة ضد أعداء الوطن خلال الأيام الماضية. وأشار القادة البواسل أن جند “أبا متعب” عاهدوا أنفسهم أن يبذلوا الغالي والنفيس في الذود عن تراب هذا الوطن، وأن نيران الحق لن تتوقف حتى يتم تطهير أراضي المملكة من المعتدين، الذين أرادوا تدنيس تراب الوطن بإعتداءاتهم السافرة، وقالوا من هنا من أرض المعركة في جنوبنا الغالي نرفع رايات النصر عالياً، بعد أن منّ الله علينا بتحقيق انتصارات ساحقة لقنت فيه قواتنا المسلحة العدو دروساً قاسية لم يكن يتوقعها، وهذا بفضل من الله ثم بفضل توجيهات ودعم ووقوف القيادة العليا لهذا الوطن وشجاعة الأبطال الذين لم يزدهم استشهاد وجرح عدد قليل منهم إلا إصرارا على المضي قدماً في تحقيق النصر النهائي الذي بات قريباً بحول الله وقدرته. وكانت (المدينة) انتقلت إلى الخطوط الأمامية برفقة الشؤون العامة بالقوات المسلحة وعدد من وسائل الإعلام، وقامت القوات البرية وشرطة الأمن العسكري بالقوات المسلحة بتأمين وصولنا إلى مسرح العمليات وتحركاتنا داخل جبهة القتال، وارتسمت على وجوه المقاتلين علامات التحفز وإصرار القضاء على عصابات التسلل المسلح، وتجلت أمامنا الروح المعنوية العالية للمقاتلين، وكذلك احترافية القتال والكر والفر التي صعقت العدو وأربكته وأدت إلى انهيار معنوياته
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات