صفحة 13 من 14 الأولىالأولى ... 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 الأخيرةالأخيرة
النتائج 121 إلى 130 من 140

الموضوع: ][طـــــــريق الســـــــــعاده][

  1. #121
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    (( وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لا يَمُوتُ ))
    (الفرقان: من الآية58) .
    نعم توكل عليه حق التوكل
    ومعنى التوكل هو:
    الاعتماد المطلق على الله تعالى في جميع الأمور من جلب المنافع و دفع المضار .


    من لنا غيره يكشف الضر
    من لنا غيره يجبر الكسر
    من لنا غير خالقنا
    ورازقنا
    وكافينا عن خلقه


    --[][]--


    ركعتين في جوف الليل
    وخلوه مع الله
    وبكاء وتذلل بين يديه
    وثقه بان الله لن يضيع عبداً لجأ اليه وناداه


    [][]-----------------


    مقوله أعجبتني كثيراً وهي :


    قال بعض العارفين : المتوكل كالطفل لا يعرف شيئاً يأوي إليه إلا ثدي أمه ، كذلك المتوكل لا يأوي إلا إلى ربه سبحانه "


    سبحان الله ما أروعه من تشبيه
    يجب ان نكون كالطفل ونثق بان الله لن يضيعنا
    :






    مخرج:


    قال ابن عباس رضي الله عنه :
    حسبنا الله و نعم الوكيل قالها إبراهيم عليه السلام حين ألقي في النار،
    وقالها محمد عليه السلام حين قال له الناس إن الناس
    قد جمعوا لكم فاخشوهم .
    خلاصة درجة الحديث : صحيح
    المحدث : البخاري
    المصدر : الجامع الصحيح
    الرقم/ الصفحة : 4563




    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  2. #122
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    السعادة تأتىمن داخل الانسان الى خارجه وليس من خارجه الى داخله

    المراة الفاضلة اغلى جوهره فى العالم

    لا سعادة بلا دين السعادة فى الدين

    شديد حبك للطاعه وإقبال قلبك على مولاك وحضورك فى العباده دليل على سبق السعادة










  3. #123
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    بهذا الإيمان يتصالح المسلم مع خالقه ونفسه والكون الذي من حوله، فهو مدرك أولا لحقيقة عبوديته لله تعالى وقائم بما يلزم عنها من واجبات، ومدرك ثانيا لقيمة نفسه كمخلوق أكرمه الله بتسخير الكائنات له، وأنه قد هبط إلى الأرض ليمتحن فيها قبل أن يعود إلى الجنة التي خُلقت له، فهو مكلف بإعمار هذه الأرض "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها" [هود: 61]، ومكلف أيضا بترويض نفسه للأخذ من الشهوات ضمن قيود الشرع وحدود الحاجة










  4. #124
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله!!!!


    الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله





    روي أن سيدنا طلحة الأنصاري رضي الله عنه كان يصلي في بستانه ذات يوم ورأى طيرا يخرج من بين




    الشجر فتعلقت عيناه بالطائر حتى نسي كم صلى,



    فذهب إلى الطبيب صلى الله عليه واله وسلم


    يبكي ويقول : (( يا رسول الله , إني انشغلت بالطائر في البستان

    حتى نسيت كم صليت , فإني أجعل هذا البستان صدقة في سبيل الله ..


    فضعه يا رسول الله حيث شئت لعل الله يغفر لي((


    وهذاأبو هريرة رضي الله عنه يقول : إن الرجل ليصلي ستين سنة ولا تقبل منه صلاة ,



    فقيل له : كيف ذلك؟ فقال: لا يتم ركوعها ولا سجودها ولا قيامها ولا خشوعها

    ويقولسيدناعمر بن الخطاب رضي الله عنه : إن الرجل ليشيب في الاسلام ولم يكمل لله ركعةواحدة!! قيل : كيف يا أمير المؤمنين قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها

    ويقول الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله : يأتي على الناس زمان يصلون وهم لا يصلون

    , وإني لأتخوف أن يكون الزمان هو هذا الزمان!!

    فماذا لو أتيت إلينا يا إمام لتنظرأحوالنا ؟؟

    ويقول الإمام الغزالي رحمه الله : إن الرجل ليسجد السجدة يظن أنه تقرب بها إلى الله سبحانه وتعالى , ووالله لو وزع ذنب هذه السجدة على أهل بلدته لهلكوا ، سئل كيف ذلك ؟؟فقال : يسجد برأسه بين يدي مولاه , وهو منشغل باللهو والمعاصي والشهوات وحب الدنيا .. فأي سجدة هذه ؟؟

    وانظرإلي الرسول صلى الله عليه واله وسلم... كانت عائشة رضي الله عنها تجده طول الليل يصلي وطول النهار يدعو إلى الله تعالى فتسأله : يا رسول الله أنت لا تنام؟؟فيقوللها (( مضى زمن النوم )) ويقول الصحابة : كنا نسمع لجوف النبي وهو يصلي أزيز كأزيزالمرجل من البكاء؟؟

    وقالوا .. لو رأيت سفيان الثوري يصلي لقلت : يموت الآن ( من كثرة خشوعه )؟؟وهذاعروة بن الزبير (( واستمع لهذه)) ابن السيدة أسماء أخت السيدة عائشة رضي الله عنهم .. أصاب رجله داء الأكلة ( السرطان ) فقيل له : لا بد من قطع قدمك حتى لاينتشر المرض في جسمك كله , ولهذا لا بد أن تشرب بعض الخمر حتى يغيب وعيك . فقال : أيغيب قلبي ولساني عن ذكر الله ؟؟والله لا أستعين بمعصية الله علىطاعته . فقالوا : نسقيك المنقد ( مخدر) فقال : لا أحب أن يسلب جزء منأعضائي وأنا نائم , فقالوا : نأتي بالرجال تمسكك , فقال : أناأعينكم على نفسي . قالوا : لا تطيق . قال : دعوني أصلي فإذا وجدتموني لا أتحركوقد سكنت جوارحي واستقرت فأنظروني حتى أسجد , فإذا سجدت فما عدتفي الدنيا , فافعلوا بي ما تشاؤون !! فجاء الطبيب وانتظر, فلما سجد أتىبالمنشار فقطع قدم الرجل ولم يصرخ بل كان يقول : .. لا إله إلا الله .. رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا .. حتى أغشي عليه ولميصرخ صرخة ,, فلما أفاق أتوه بقدمه فنظر إليها وقال : أقسم بالله إني لمأمش بك إلى حرام , ويعلم الله , كم وقفت عليك بالليل قائما لله.. فقال له أحد الصحابة : يا عروة .. أبشر .. جزء من جسدك سبقك إلى الجنة فقال : والله ماعزاني أحد بأفضل من هذا العزاءوكان الحسن بن علي رضيالله عنهما إذا دخل في الصلاة ارتعش واصفر لونه .. فإذا سئل عن ذلك قال : أتدرون بين يدي من أقوم الآن ؟؟!! وكان أبوه سيدناعلي رضي الله عنه إذا توضأ ارتجف فإذا سئل عن ذلك قال : الآن أحمل الأمانةالتي عرضت على السماء والأرضوالجبال فأبين أن يحملها وأشفقن منها .. وحملتها أنا


    وسئل حاتم الأصم رحمه الله كيف تخشع في صلاتك ؟؟قال : بأن أقوم فأكبر للصلاة .. وأتخيل الكعبة أمام عيني .. والصراط تحتقدمي ,, والجنة عن يميني والنار عن شمالي ,, وملك الموت ورائي ,, وأن رسول الله يتأمل صلاتي وأظنها آخر صلاة , فأكبر الله بتعظيم وأقرأ وأتدبر وأركع بخضوع وأسجد بخضوع وأجعل في صلاتي الخوف من اللهوالرجاء في رحمته ثم أسلمولا أدري أقبلت أم لا؟؟يقول سبحانه وتعالى : (( ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )) يقول ابن مسعودرضي الله عنه : لم يكن بين إسلامنا وبين نزول هذه الآية إلا أربع سنوات ,, فعاتبنا الله تعالى فبكينا لقلة خشوعنا لمعاتبة الله لنا .. فكنا نخرج ونعاتب بعضنابعضا نقول: ألم تسمع قول الله تعالى : ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكرالله .. فيسقط الرجل منا يبكي على عتاب الله لنا .. فهل شعرت أنت يا أخي أن الله تعالى يعاتبك بهذه الآية:






    الم يأن للذين امنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  5. #125
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    مواقف ضحك فيها الرسول صلى الله عليه و سلم

    سعد بن أبي وقاص قال استأذن عمر على رسول الله وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب فأذن له رسول الله ورسول الله يضحك فقال عمر أضحك الله سنك يا رسول الله قال عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب قال عمر فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يهبن ثم قال أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله قلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله قال رسول الله والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك .

    وعن أبي سعيد رضي الله عنه قال انطلق نفر من أصحاب النبي في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فقال بعضهم لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعله أن يكون عند بعضهم شيء فأتوهم فقالوا يا أيها الرهط إن سيدنا لدغ وسعينا له بكل شيء لا ينفعه فهل عند أحد منكم من شيء فقال بعضهم نعم والله إني لأرقي ولكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلا فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليه ويقرأ الحمد لله رب العالمين فكأنما نشط من عقال فانطلق يمشي وما به قلبة قال فأوفوهم جعلهم الذي صالحوهم عليه فقال بعضهم اقسموا فقال الذي رقى لا تفعلوا حتى نأتي النبي فنذكر له الذي كان فننظر ما يأمرنا فقدموا على رسول الله فذكروا له فقال وما يدريك أنها رقية ثم قال قد أصبتم اقسموا واضربوا لي معكم سهما فضحك رسول الله .

    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي كان يوما يحدث وعنده رجل من أهل البادية أن رجلا من أهل الجنة استأذن ربه في الزرع فقال له ألست فيما شئت قال بلى ولكني أحب أن أزرع قال فبذر فبادر الطرف نباته واستواؤه واستحصاده فكان أمثال الجبال فيقول الله دونك يا ابن آدم فإنه لا يشبعك شيء فقال الأعرابي والله لا تجده إلا قرشيا أو أنصاريا فإنهم أصحاب زرع وأما نحن فلسنا بأصحاب زرع فضحك النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - .

    عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنه سمعه يقول كان رسول الله يدخل على أم حرام بنت ملحان فتطعمه وكانت أم حرام تحت عبادة بن الصامت فدخل عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم فأطعمته وجعلت تفلي رأسه فنام رسول الله ثم استيقظ وهو يضحك قالت فقلت وما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله يركبون ثبج هذا البحر ملوكا على الأسرة أو مثل الملوك على الأسرة , قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم فدعا لها رسول الله ثم وضع رأسه ثم استيقظ وهو يضحك فقلت وما يضحكك يا رسول الله قال ناس من أمتي عرضوا علي غزاة في سبيل الله كما قال في الأول قالت فقلت يا رسول الله ادع الله أن يجعلني منهم قال أنت من الأولين فركبت البحر في زمان معاوية بن أبي سفيان فصرعت عن دابتها حين خرجت من البحر فهلكت .

    عن عائشة رضي الله عنها أن رفاعة القرظي طلق امرأته فبت طلاقها فتزوجها بعده عبد الرحمن بن الزبير فجاءت النبي فقالت يا رسول الله إنها كانت عند رفاعة فطلقها آخر ثلاث تطليقات فتزوجها بعده عبد الرحمن بن الزبير وإنه والله ما معه يا رسول الله إلا مثل هذه الهدبة لهدبة أخذتها من جلبابها قال وأبو بكر جالس عند النبي وابن سعيد بن العاص جالس بباب الحجرة ليؤذن له فطفق خالد ينادي أبا بكر يا أبا بكر ألا تزجر هذه عما تجهر به عند رسول الله وما يزيد رسول الله على التبسم ثم قال لعلك تريدين أن ترجعي إلى رفاعة لا حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك .

    عن أنس بن مالك قال كنت أمشي مع رسول الله وعليه برد نجراني غليظ الحاشية فأدركه أعرابي فجبذ بردائه جبذة شديدة قال أنس فنظرت إلى صفحة عاتق النبي وقد أثرت بها حاشية الرداء من شدة جبذته ثم قال يا محمد مر لي من مال الله الذي عندك فالتفت إليه فضحك ثم أمر له بعطاء .

    وعن أنس رضي الله عنه أن رجلا جاء إلى النبي يوم الجمعة وهو يخطب بالمدينة فقال قحط المطر فاستسق ربك فنظر إلى السماء وما نرى من سحاب فاستسقى فنشأ السحاب بعضه إلى بعض ثم مطروا حتى سالت مثاعب المدينة فما زالت إلى الجمعة المقبلة ما تقلع ثم قام ذلك الرجل أو غيره والنبي يخطب فقال غرقنا فادع ربك يحبسها عنا فضحك ثم قال اللهم حوالينا ولا علينا مرتين أو ثلاثا فجعل السحاب يتصدع عن المدينة يمينا وشمالا يمطر ما حوالينا ولا يمطر منها شيء يريهم الله كرامة نبيه وإجابة دعوته

    عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى رسول الله فقال يا رسول الله هلكت قال ويحك قال وقعت على أهلي في رمضان قال أعتق رقبة قال ما أجدها قال فصم شهرين متتابعين قال لا أستطيع قال فأطعم ستين مسكينا قال ما أجد فأتي بعرق فقال خذه فتصدق به فقال يا رسول الله أعلى غير أهلي فوالذي نفسي بيده ما بين طنبي المدينة أحوج مني فضحك النبي حتى بدت أنيابه قال خذه .

    عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال النبي إني لأعلم آخر أهل النار خروجا منها وآخر أهل الجنة دخولا رجل يخرج من النار كبوا فيقول الله اذهب فادخل الجنة فيأتيها فيخيل إليه أنها ملأى فيرجع فيقول يا رب وجدتها ملأى فيقول اذهب فادخل الجنة فيأتيها فيخيل إليه أنها ملأى فيرجع فيقول يا رب وجدتها ملأى فيقول اذهب فادخل الجنة فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها أو إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا فيقول تسخر مني أو تضحك مني وأنت الملك فلقد رأيت رسول الله ضحك حتى بدت نواجذه وكان يقول ذاك أدنى أهل الجنة منزلة .

    عن عبد الله بن مسعود قال جاء رجل إلى النبي من أهل الكتاب فقال يا أبا القاسم إن الله يمسك السموات على إصبع والأرضين على إصبع والشجر والثرى على إصبع والخلائق على إصبع ثم يقول أنا الملك أنا الملك فرأيت النبي ضحك حتى بدت نواجذه ثم قرأ وما قدروا الله حق قدره .



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  6. #126
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    "(حـُــــಞــــب)"ಎ *~ وأيّما حُــب ~ಧ
    صور من مشاعرحـಧ الصحابة للنبي ـ ـ

    صور من مشاعرالحـಧ
    ๏عطش سيدنا أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ∫๏
    يقول سيدنا أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ:
    كنا في الهجرة وأنا عطشان جداً ، فجئت بمذقة لبن
    فناولتها للرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ، وقلت له :اشرب يا رسول الله،
    يقول أبو بكر:
    فشرب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى ارتويت !!
    لا تكذّب عينيك !! فالكلمة صحيحة ومقصودة،
    فهكذا قالها أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ..
    هل ذقت جمال هذا الحب؟إنه حب من نوع خاص ..!!
    أين نحن من هذا الحب!؟
    وإليك هذه ولا تتعجب، إنه الحب..
    حب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أكثر من النفس ..∫.
    يوم فتح مكة أسلم أبو قحافة ( أبو سيدنا أبي بكر) ،
    وكان إسلامه متأخراً جداً وكان قد عمي،
    فأخذه سيدنا أبو بكر وذهب به إلى النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليعلن إسلامه ويبايع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
    فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ :" يا أبا بكر هلا تركت الشيخ في بيته،
    فذهبنا نحن إليه ". فقال أبو بكرـ رضي الله عنه ـ:
    لأنت أحق أن يؤتى إليك يا رسول الله ..
    وأسلم أبو قحافة..فبكى سيدنا أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه ـ، فقالوا له :
    هذا يوم فرحة، فأبوك أسلم ونجا من النار فما الذي يبكيك؟
    تخيّل .. ماذا قال أبو بكرـ رضي الله عنه ـ؟
    قال: لأني كنت أحب أن الذي بايع النبي الآن ليس أبي ولكن أبو طالب،
    لأن ذلك كان سيسعد النبي أكثر ..
    سبحان الله ،،
    فرحته لفرح النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أكبر من فرحته لأبيه ..
    أين نحن من هذا؟
    §/ثوبان ـ رضي الله عنه ـ∫∫
    غاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ طوال اليوم عن سيدنا ثوبان خادمه
    وحينما جاء قال له ثوبان: أوحشتني يا رسول الله وبكى،
    فقال له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ : " أهذا يبكيك"؟
    قال ثوبان: لا يا رسول الله ولكن تذكرت مكانك في الجنة ومكاني
    فذكرت الوحشة.
    فنزل قول الله ـ تعالى ـ:
    {وَمَن يُطِعِ اللّهَ وَالرَّسُولَ فَأُوْلَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ
    وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}
    [69] سورة النساء
    سواد ـ رضي الله عنه ـ
    سواد بن عزيّة يوم غزوة أحد واقف في وسط الجيش
    فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للجيش :
    " استووا، استقيموا ". فينظر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
    فيرى سواداً لم ينضبط ..
    فقال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ :
    "استو يا سواد"
    فقال سواد: نعم يا رسول الله ووقف ولكنه لم ينضبط،
    فجاء النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بسواكه ونغز سواداً في بطنه
    قال: "استو يا سواد"،
    فقال سواد: أوجعتني يا رسول الله، وقد بعثك الله بالحق فأقدني !
    فكشف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن بطنه الشريفة وقال:
    "اقتص يا سواد".
    فانكب سواد على بطن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقبلها .
    يقول: هذا ما أردت
    وقال: يا رسول الله أظن أن هذا اليوم يوم شهادة
    فأحببت أن يكون آخر العهد بك أن تمس جلدي جلدك
    ...ما رأيك في هذا الحب؟
    وأخيرا لا تكن أقل من الجذع ....
    كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يخطب في مسجده
    قبل أن يقام المنبر بجوار جذع الشجرة حتى يراه الصحابة..
    فيقف النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يمسك الجذع،
    فلما بنوا له المنبر ترك الجذع وذهب إلى المنبر
    فسمعنا للجذع أنينا لفراق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ،
    فوجدنا النبيـ صلى الله عليه وسلم ـ ينزل عن المنبر ويعود للجذع ويمسح عليه
    ويقول له النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ:
    " ألا ترضى أن تدفن هاهنا وتكون معي في الجنة "؟.
    فسكن الجذع ..

    اللهم صلي على محمد وعلى آلــــــــه وأصحابه الأخيار ما تعاقب الليل والنهار



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  7. #127
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    السؤال:

    ما مدى صحة الحديث القائل: "المؤمن القوي خيرٌ وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف" [رواه مسلم في ‏‏صحيحه‏]؟ وإن كان صحيحًا فما معناه؟ وفي أي شيء تكون القوة؟

    الجواب:

    الحديث صحيح رواه الإمام مسلم في ‏صحيحه‏‏، ومعناه: أن المؤمن القوي في إيمانه، والقوي في بدنه وعمله خيرٌ من المؤمن الضعيف في إيمانه أو الضعيف في بدنه وعمله، لأن المؤمن القوي ينتج ويعمل للمسلمين وينتفع المسلمون بقوته البدنية وبقوته الإيمانية وبقوته العملية ينتفعون من ذلك نفعًا عظيمًا في الجهاد في سبيل الله، وفي تحقيق مصالح المسلمين، وفي الدفاع عن الإسلام والمسلمين، وإذلال الأعداء والوقوف في وجوههم، وهذا ما لا يملكه المؤمن الضعيف، فمن هذا الوجه كان المؤمن القوي خيرًا من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير كما يقول النبي صلى الله عليه وسلم، فالإيمان كله خير المؤمن الضعيف فيه خير، ولكن المؤمن القوي أكثر خيرًا منه لنفسه ولدينه ولإخوانه المسلمين، فهذا فيه الحث على القوة، ودين الإسلام هو دين القوة ودين العزة ودين الرفعة دائمًا وأبدًا يطلب من المسلمين القوة، قال الله سبحانه وتعالى {وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ} [سورة الأنفال: آية 60‏]، وقال تعالى: {ولِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ‏} [سورة المنافقون: آية 8‏]، وقال تعالى: {وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} [سورة آل عمران: آية 139‏]، فالقوة مطلوبة في الإسلام: القوة في الإيمان والعقيدة، والقوة في العمل، والقوة في الأبدان، لأن هذا ينتج خيرًا للمسلمين.

    الشيخ :
    صالح بن فوزان الفوزان

    ------------------





    :::فضل المؤمن القوي ::::


    وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: (
    المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان ) أخرجه مسلم.
    الشرح:

    نعم هذا الحديث: "
    المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز ولا تقل لو أني عملت كان كذا وكذا، ولكن قل قدر الله "


    "قدر" خبر لمبتدأ محذوف، أي هذا قدر الله، "
    قدر الله وما شاء فعل "
    وهذا الحديث فيه فوائد عظيمة:
    أولا: قوله "احرص" يقال: احرِص واحرَص، سمِع يسمَع، ويقال: احرص من حرَص يحرِص بالكسر، احرِص أو احرَص على ما ينفعك ولا تعجز، أو أنه "لا تعجزن".
    "
    المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف " هذا في فضل المؤمن القوي، والقوة المراد بها هنا قوة العزيمة، قوة الإيمان الصدق الباطن، أن يدعو إلى أن يعمل وهذا هو المؤمن القوي، وقوة المؤمن في قلبه، وقوة المنافق في بدنه؛ ولهذا ترى كثيرا ممن قد يكون بلغ من السن شيئا كثيرا كبير السن، ومع ذلك ترى همته ونشاطه في عبادة الله -عز وجل- ويأتي إلى المسجد من مكان بعيد، ويعمل الأعمال الصالحة، ويحافظ على الصلوات في أوقاتها، ويحافظ على السنن، مع كبر سنه، وترى مثلا إنسانا مصحح البدن شابا قويا لا يعمل مثل عمل هذا بل قد لا يبلغ شيئا يسيرا من عمله؛ وذلك أن هذا قوة عمله قوته في قلبه، وهذا ربما ضعف قلبه وإن كان بدنه قويا.


    وإن كان أيضا أن قوة البدن مطلوبة، وأن الحديث يظهر والله أعلم أن المراد به الأمران:

    قوة العزيمة

    و

    قوة القلب،

    وقوة البدن تابعة، حتى يجعل قوة بدنه فيما يرضي الله -عز وجل-؛ ولهذا جاء مدح القوة في كثير من المواضع، كما أمر النبي -عليه الصلاة والسلام- في الحديث الصحيح حينما كانوا صائمين، فقال: "
    أفطروا فإن الفطر أقوى لكم على عدوكم .
    فأمرهم بالفطر، والمراد به أن يتقووا بالفطر وتقوى أبدانهم على العمل.
    حديث في الصحيحين حينما أفطروا، صام من صام وأفطر من أفطر، فالذين أفطروا سقوا الركاب وأقاموا الأبنية، فقال النبي -عليه الصلاة والسلام-: "
    ذهب المفطرون اليوم بالأجر " لأنهم لما أفطروا قويت أبدانهم فنشطوا في العمل، فذهبوا بالأجر في ذلك اليوم، والصوام ناموا لأن الصوم أضعفهم، فالقوة مطلوبة في البدن. وإن كان المراد بالحديث هنا قوة العزيمة والقلب.
    "خير وأحب" هذا يبين أن أهل الإيمان أن مراتبهم منه - سبحانه وتعالى- مختلفة، منهم من هو محبة الله تختلف، من تكون محبته أعظم من غيره، وهذا دلالة على اختلاف مراتب الإيمان، فمن كان إيمانه قويا كانت محبته لله، ومحبة الله له أقوى "خير وأحب" وفيه إثبات المحبة لله -عز وجل- "يحبهم ويحبونه" وهذا محل اتفاق من أهل العلم، في محبة الله -عز وجل- وفي قوة الإيمان وزيادته.
    "من المؤمن الضعيف" الذي ضعف إيمانه وهذا قد يؤيد قول من قال: إن المراد هنا القوة قوة القلب لا قوة البدن، قال: المؤمن الضعيف، ولا شك أنه المراد بالشق الثاني هو الضعيف ضعيف القصد والعزيمة لا ضعيف البدن؛ ولهذا تقدم أن ضعيف البدن قد يكون أقوى وأفضل وأحب من قوي البدن، لكن هو مراد من جهة العموم إذا كان سائرا في القصد الأعظم وهو قوة الإيمان يجعل في سبيل مرضاة الله -عز وجل-.
    "وفي كلٍ خير" هذا لأجل دفع ما يظن أن المؤمن الضعيف ليس فيه خير، لا. فالنبي -عليه الصلاة والسلام- أوتي جوامع الكلم، فيدفع التوهمات الباطلة، قال: وفي كل خير، يعني من المؤمن الضعيف والمؤمن القوي، لكن بين أن الخير في المؤمن القوي أتم وأكمل.
    "احرص" أمر وهذه وصية منه -عليه الصلاة والسلام-، أمر، وما من طريق يقرب للجنة إلا وقد دلنا عليه -صلوات الله وسلامه عليه- ولا طريق يقرب للنار إلا حذرنا منه، "احرص" الحرص هو الهمة والاجتهاد"على ما ينفعك" وهذه كما قال ابن القيم -رحمه الله-: أصل سعادة الإنسان الحرص وعدم العجز: "
    احرص على ما ينفعك ولا تعجز " تعجَز أفصح من تعجِز ولذا: " أعَجَزْتُ أنْ أكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ " وإن كان يجوز تعجِز، لكن تعجَز أفصح.
    "
    احرص على ما ينفعك ولا تعجزن -أو ولا تعجز- " وهذا كما تقدم هو أصل سعادة الإنسان، وهو حرصه على ما ينفعه واستعانته بالله -عز وجل- وعدم العجز، والإنسان لا قوة له ولا حول إلا بالله -عز وجل-، لا حول ولا قوة إلا بالله، " إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ " فمن عمل بحوله فهو مخذول وعمله لا قيمة له.
    "احرص" العمل جوارحك تجد وتعمل، لكن قلبك معلق بالله -عز وجل- وهذا هو حقيقة التوكل، الجمع بين قوة اليقين والصدق والتوكل وقوة العمل بالجوارح، وهذان هما ركنا التوكل، فمن فرط في واحد منهما فحصل له شيء فلا يلومن إلا نفسه "احرص على ما ينفعك" هذا عام في أمور دينه ودنياه.
    وأعظم الحرص هو الحرص على ما ينفع عند الله -عز وجل- وذلك باتخاذ الأسباب الشرعية المشروعة، وهي أعظم الأسباب المنجية، والعمل بالأسباب من أعظم التوكل بالأسباب الشرعية والأسباب الحسية، المشروعة والمباحة.
    "واستعن بالله" وهذان الأمران وهما: الحرص والاستعانة قرينان لا ينفصلان، ومن عمل بالحرص والاستعانة فإنه موفق مسدد ولو حصل ما حصل؛ لأنه بذل الجهد والوسع، وبعد ذلك لا عتب عليه.
    "ولا تعجز" يعني أمر بالحرص مع أن مفهومه النهي عن العجز، لكن مع ذلك الناصح الأمين -صلوات الله وسلامه عليه- صرح بهذا المفهوم ولم يسكت عنه، ولا تعجز لأنه ربما يحرص تارة ويضعف تارة، فأمره أن يجد وأن يحرص في جميع أموره، ولا تعجزن ولا تعجز.
    "
    وإن أصابك شيء فلا تقل " وهذا بعد ما اجتهد في السبب فلا يقول ، والمكلف من عموم المكلفين من الرجال والنساء يكتنفه أمران: قبل المقدور وبعد المقدور، قبل المقدور: وهو العمل يحرص ويجتهد مع صدق التوكل على الله، هذا قبل حصول المقدور وقبل العمل فيما يريد أن يعمله في جميع أموره.
    ثم بعد ذلك بعد المقدور إياه أن ينكث هذا العمل وذاك التوكل؛ يقول: لا ، لو أني فعلت كذا، لو أنني صنعت هذا الشيء لما حصل كذا، عند ذلك يفتح باب الشيطان. وإن أصابك شيء -بعد ذلك- فلا تقل -نهي- لو أني فعلت كان كذا وكذا" وعند ذلك يتحسر ويأتيه الشيطان.
    "
    ولكن قل قدر الله -هذا قدر الله- وما شاء فعل - سبحانه وتعالى- " وأمره نافذ، ولهذا ( لو ) في هذا الموطن منهي عنها، لأنها تفتح باب اللوم والتلوم والتسخط للقدر وعدم الرضا عن الله، وهذا أمر لا يجوز، والواجب حينما يجتهد ثم ينزل ما ينزل؛ فإنه يقول: قدر الله وما شاء فعل؛ ولهذا من فعل هذا فإنه ينزل عليه برد الإيمان واليقين، وربما كان الأمر الذي يكرهه خيرا من الأمر الذي يحبه.
    يقول عمر : "وجدنا خير عيشنا بالصبر" ويقول هو أو غيره: "ابتلينا بالضراء فصبرنا وابتلينا بالسراء فلم نصبر" ولهذا يقول بعض السلف: واعلم أن ما يصيبك فيما تكرهه من الله -يعني مما لا حيلة لك فيه- خير مما يصيبك أو مما يحصل لك مما تحبه، لأن النفس عند المصيبة يحصل لها ذلٌّ وانكسار، وهذا مشاهد، كم من إنسان قادته مصيبة إلى نعم عظيمة، ثم حينما يقع فيها وكان كارها لها ثم بعد ذلك يلجأ إليه - سبحانه وتعالى- وينطرح وينكسر يسوق الله له - سبحانه وتعالى- من الخير والأنس واللذة ربما كره زوال هذه المصيبة.
    ولهذا هذا هو مقام الشكر، لكنه مقام عالٍ "
    وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ " ومقام الرضا يليه، ومقام الصبر واجب، مقام الصبر كونه يكره، لكن ليس معنى ذلك أنه لا يحب زوالها، يحب زوال المصيبة وإن كرهها هذا لا عتب لكن لا يتسخط، لا يتسخط، وهذا قد يسيء بعض الناس يظن أن إرادة زوالها نوع من غير الرضا؛ لا. أو نوع من التسخط، التسخط شيء بالقول والفعل كونه يحب زوالها هذا لا بأس به لأن مقام الصبر هو الواجب.
    ومقام الرضا هو أن يرضى بها، فلا يكره ولا يحب، لكن مقام الشكر هو محبتها؛ بمعنى أن ما أصابه مما لم يكن عيبا إنما مصيبة أصابته في نفسه أو في ماله أو في أهله أو في بدنه فإنه حينما يكون شاكرا لله -عز وجل- هذا مقام الشكر، وهو أعلى المقامات كما تقدم.
    ولهذا نهى عن "لو" لكن يجوز من "لو" وهنا بحث كثير لأهل العلم في هذه المسألة وأنه يجوز من الـ"لو" فيما يكون تمنيا لخير أو طلبا له، وقد تكاثرت بذلك الأخبار عن النبي -عليه الصلاة والسلام- نعم.

    :::شرح فضل المؤمن القوي (من شرح كتاب بلوغ المرام )
    للشيخ : عبد المحسن بن عبد الله الزامل ::::



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  8. #128
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    الإيمانُ باللهِ ، والعملُ الصالحُ هو الحياةُ الطيبةُ السعيدةُ .

    من أراد الاطمئنان والهدوء والراحةَ ، فعليه بذكرِ اللهِ تعالى










  9. #129
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    هو أقل شيء يلزمني فعله ليكون نهاري في طاعة الله - عز وجل -؟.

    عليك أن تحرص على أداء الواجبات وأن تحفظ لسانك وجوارحك عن محارم الله حتى تكون سعيداً موفقاً وتحرص على ما أوجب الله عليك من صلاة الفجر، ومن أداء حق أهل البيت من أولاد وزوجة، وحفظ جوارحك عما حرم الله من المعاصي في حق الله وفي حق عباده، وبهذا تكون ناجياً سليماً . وهكذا في الليل تحرص على أن تحفظ أوقاتك من سائر المعاصي وأن تعمرها بالطاعات، وأن تؤدي ما أوجب الله عليك من صلاة وغيرها هذا طريق النجاة هذا طريق السلامة الحرص على حفظ الوقت من ما حرم الله وعلى حفظه بأداء ما أوجب الله وعلى شغله بالأعمال الطيبة من الاستغفار والذكر وقراءة القرآن وسائر وجوه الخير مع أداء واجب أهل البيت وحقهم من النفقة والمعاشرة الطيبة وحق الجيران من إكرامهم والإحسان إليهم وكف الأذى عنهم. جزاكم الله خيراً.

    الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـ رحمه الله ـ.



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  10. #130
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    شروط العمل الصالح


    سؤال:
    متى يقبل الله عمل العبد ؟ وما هي الشروط في العمل كي يكون صالحاً مقبولاً عند الله ؟.


    الجواب:
    الحمد لله


    وبعد : فإن العمل لا يكون عبادة إلا إذا كمل فيه شيئان وهما : كمال الحب مع كمال الذل قال الله تعالى : ( والذين آمنوا أشد حبا لله ) البقرة/165 ، وقال سبحانه : ( إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ ) الأنبياء/90 .



    فإذا علم هذا فليعلم أن العبادة لا تقبل إلا من المسلم الموحد كما قال تعالى عن الكفار : ( وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُوراً ) الفرقان/23 .
    وفي صحيح مسلم ( 214 ) عن عائشة رضي الله عنها قَالَتْ : قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْنُ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَصِلُ الرَّحِمَ وَيُطْعِمُ الْمِسْكِينَ فَهَلْ ذَاكَ نَافِعُهُ قَالَ لا يَنْفَعُهُ إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا رَبِّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ" يعني أنه لم يكن يؤمن بالبعث ، ويعمل وهو يرجو لقاء الله .


    ثم إن المسلم لا تقبل منه العبادة إلا إذا تحقق فيها شرطان أساسيان :
    الأول : إخلاص النية لله تعالى : وهو أن يكون مراد العبد بجميع أقواله وأعماله الظاهرة والباطنة ابتغاء وجه الله تعالى دون غيره .
    الثاني : موافقة الشرع الذي أمر الله تعالى أن لا يعبد إلا به ، وذلك يكون بمتابعة النبي صلى الله عليه وسلم فيما جاء به ، وترك مخالفته ، وعدم إحداث عبادة جديدة أو هيئة جديدة في العبادة لم تثبت عنه عليه الصلاة والسلام .


    والدليل على هذين الشرطين قوله تعالى : ( فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدا ً) الكهف/110


    قال ابن كثير رحمه الله : " ( فمن كان يرجوا لقاء ربه ) أي ثوابه وجزاءه الصالح ( فليعمل عملا صالحا ) أي ما كان موافقا لشرع الله ( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) وهو الذي يراد به وجه الله وحده لا شريك له وهذان ركنا العمل المتقبل لابد أن يكون خالصا لله صوابا على شريعة رسول الله صلى الله عليه وسلم .ا.ه
    ـ
    وكلما كان الإنسان أعلم بربه وأسمائه وصفاته كان أكثر إخلاصاً ، وكلما كان أعرف بنبيه صلى الله عليه وسلم وسنته كلما كان أكثر اتباعاً ، وبالإخلاص والمتابعة تحصل النجاة للعبد في الدارين . نسأل الله الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة.



    الشيخ محمد صالح المنجد


    الاسلام سؤال وجواب



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

صفحة 13 من 14 الأولىالأولى ... 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 6 (0 من الأعضاء و 6 زائر)

     

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته