صفحة 3 من 14 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 140

الموضوع: ][طـــــــريق الســـــــــعاده][

  1. #21
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    من ثمار الاستغفار

    هل تريد راحة البال. وانشراح الصدر وسكينة النفس وطمأنينة القلب والمتاع الحسن ؟ عليك بالاستغفار:
    {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعاً حَسَناً} [هود: 3].
    هل تريد قوة الجسم وصحة البدن والسلامة من العاهات والآفات والأمراض والاوصاب ؟ عليك بالاستغفار:{اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ} [هود: 52].
    هل تريد دفع الكوارث والسلامة من الحوادث والأمن من الفتن والمحن ؟ عليكم بالاستغفار:
    {وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [لأنفال:33].

    هل تريد الغيث المدرار والذرية الطيبة والولد الصالح والمال الحلال والرزق الواسع ؟ عليكم بالاستغفار: {اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً} [نوح :10ـ12].
    هل تريد تكفير السيئات وزيادة الحسنات ورفع الدرجات ؟ عليكم بالاستغفار: {وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} [البقرة: 58].
    الاستغفار هو دواؤك الناجح وعلاجك الناجح من الذنوب والخطايا، لذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالاستغفار دائماً وأبداً بقوله: (يا أيها الناس استغفروا الله وتوبوا إليه فإني استغفر الله وأتوب إليه في اليوم مائة مرة).
    والله يرضى عن المستغفر الصادق لأنه يغترف بذنبه ويستقبل ربه فكأنه يقول: يارب أخطأت وأسأت وأذنبت وقصرت في حقك، وتعديت حقوقك، وظلمت نفسي وغلبني شيطاني، وقهرني هواي وغرتني نفسي الأمارة بالسوء، واعتمت على سعت حلمك وكريم عفوك، وعظيم جودك وكبير رحمتك.
    فالأن جئت تائباً نادماً مستغفراً، فاصفح عني، وأعف عني، وسامحني، وأقل عثرتي، وأقل زلتي، وأمح خطيئتي، فليس لي رب غيرك، ولا إله سواك.
    يـارب إن عظمت ذنوبي كثرة ***** فلقد عـلمت بأن عفوك أعظم
    إن كـان لا يرجوك إلا مـحسن ***** فبمن يـلوذ ويستجير المجرم
    مــالي إليك وسيلــة إلا الرضا ***** وجميل عــفوك ثم أني مسلم
    في الحديث الصحيح : ( من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ).
    ومن اللطائف كان بعض المعاصرين عقيماً لا يولد له وقد عجز الأطباء عن علاجه وبارت الأدوية فيه فسأل أحد العلماء فقال: عليكم بكثرة الاستغفار صباح مساء فإن الله قال عن المستغفرين {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ}[نوح :12]. فأكثر هذا الرجل من الاستغفار وداوم عليهن فرزقه الله الذرية الصالحة.
    فيا من مزقه القلق، وأضناه الهم، وعذبه الحزن، عليك بالاستغفار فإنه يقشع سحب الهموم ويزيل غيوم الغموم، وهو البلسم الشافي، والدواء الكافي.










  2. #22
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

    المصائب نعمة


    {. . . وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ }البقرة216

    قال شيخ الإسلام :

    المصائب نعمة , لأنها مكفرات للذنوب , وتدعو إلى الصبر فيثاب عليها .
    وتقتضي الإنابة إلى الله والذل له , والإعراض عن الخلق ,
    إلى غير ذلك من المصالح العظيمة .

    فنفس البلاء يكفر الله به الذنوب والخطايا . وهذا من أعظم النعم .

    فالمصائب رحمة ونعمة في حق عموم الخلق إلا أن يدخل صاحبها بسببها في معاصى أعظم مما كان قبل ذلك فيكون شرا عليه من جهة ماأصابه في دينه ,

    فإن من الناس من إذا ابتلي بفقر أو مرض أو وجع حصل له من النفاق والجزع ومرض القلب والكفر الظاهر وترك بعض الواجبات وفعل بعض المحرمات مايوجب له الضرر في دينه , فهذا كانت العافية خيرا له من جهة ماأورثته المصيبة لا من جهة نفس المصيبة ,

    كما أن من أوجبت له المصيبة صبرا وطاعة , كانت في حقه نعمة دينية ,
    فهي بعينها فعل الرب عز وجل ورحمة للخلق والله تعالى محمود عليها ,

    فمن ابتلي فرزق الصبر كان الصبر عليه نعمة في دينه , وحصل له بعد ماكفر من خطاياه رحمة , وحصل له بثنائه على ربه صلاة ربه عليه , قال تعالى : {أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ }البقرة157 , وحصل له غفران السيئات ورفع الدرجات , فمن قام بالصبر الواجب حصل له ذلك


    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  3. #23
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
    الجنة درجات ، وكلٌ بحسب عمله وكسبه
    في البخاري ‌عن أبي هريرة مرفوعاً " إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فسلوه الفردوس فإنَّه أوسط الجنة و أعلى الجنة و فوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة.
    أخرج الإمام أحمد في مسنده و الترمذي في جامعه وصححه الألباني عن معاذ بن جبل أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " ذر الناس يعملون فإن الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء و الأرض و الفردوس أعلاها درجة و أوسطها و فوقها عرش الرحمن و منها تفجر أنهار الجنة فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس

    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  4. #24
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    الطيبون قناديل قليلة لكن نورهم يضىء الكون بأكمله

    ـ بعض الناس يجعلون حياتك سعيدة .. فقط بتواجدهم فيها ـ



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  5. #25
    مراقب المضايف الاسلامية الصورة الرمزية ابو ضاري


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    الجبي
    العمر
    45
    المشاركات
    15,733
    المشاركات
    15,733
    Blog Entries
    1


    ن الصغائر تعظم.. وكم من صغيرة أدت بصاحبها إلى سوء الخاتمة.. والعياذ بالله.
    فالمؤمن هو المعظم لجنايته يرى ذنبه ـ مهما صغر ـ كبيراً لأنه يراقب الله.. كما أنه لا يحقرن من المعروف شيئاً لأنه يرى فيه منّه وفضله.. فيظل بين هاتين المنزلتين حتى ينخلع من قلبه استصغار الذنب واحتقار الطاعة.. فيقبل على ربّه الغفور الرحيم التواب المنان المنعم فيتوب إليه فينقشع عنه هذا الحجاب










  6. #26
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو ضاري مشاهدة المشاركة
    ن الصغائر تعظم.. وكم من صغيرة أدت بصاحبها إلى سوء الخاتمة.. والعياذ بالله.
    فالمؤمن هو المعظم لجنايته يرى ذنبه ـ مهما صغر ـ كبيراً لأنه يراقب الله.. كما أنه لا يحقرن من المعروف شيئاً لأنه يرى فيه منّه وفضله.. فيظل بين هاتين المنزلتين حتى ينخلع من قلبه استصغار الذنب واحتقار الطاعة.. فيقبل على ربّه الغفور الرحيم التواب المنان المنعم فيتوب إليه فينقشع عنه هذا الحجاب
    جزاك الله خير الجزاء لنثر هذه الدرر
    دمت بحفظ الرحمن فاضلي



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  7. #27
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

    المريض يرى سعادته في الشفاء
    و المديون يرى سعادته في قضاء دينه
    و صاحب الضيق يرى سعادته في إيجاد مخرج
    و الفقير يرى سعادته في الغنى


    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  8. #28
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:95%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
    السعادة شعور داخلي يحسه الإنسان بين جوانبه يتمثل في سكينة النفس ، وطمأنينة القلب ، وانشراح الصدر ، وراحة الضمير والبال نتيجة لاستقامة السلوك الظاهر والباطن – المدفوع بقوة الإيمان .
    الشواهد على ذلك من الكتاب والسنة :
    1/ قال الله تعالى : ((من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة))
    2 / وقال تعالى : ((فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقي ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا))
    3 / وقال رسول الله ليس الغنى عن كثرة المال ولكن الغني غني النفس )

    السعادة ليست في الماديات فقط :
    إن السعادة في المنظور الإسلامي ليست قاصرة على الجانب المادي فقط ، وإن كانت الأسباب المادية من عناصر السعادة . ذلك أن الجانب المادي وسيلة وليس غاية في ذاته لذا كان التركيز في تحصيل السعادة على الجانب المعنوي كأثر مترتب على السلوك القويم .
    وقد تناولت النصوص الشرعية ما يفيد ذلك ومنها :


    أ/ قال الله تعالى: (( والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون . ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون ))
    ب/ وقال الله تعالى : (( قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة ))
    ج/ وقال : ( من سعادة ابن آدم : المرأة الصالحة والمسكن الصالح والمركب الصالح )

    الإسلام يحقق السعادة الأبدية للإنسان :
    لقد جاء الإسلام بنظام شامل فوضع للإنسان من القواعد والنظم ما يرتب له حياته الدنيوية والأخروية وبذلك ضمن للإنسان ما يحقق له جميع مصالحه الدنيوية والأخروية ، فقد جاء الإسلام للحفاظ على المصالح العليا والمتمثلة في الحفاظ على: النفس والعقل والمال والنسل والدين فالسعادة في المنظور الإسلامي تشمل مرحلتين :
    1/ السعادة الدنيوية : فقد شرع الإسلام من الأحكام ووضح من الضوابط ما يكفل للإنسان سعادته الدنيوية في حياته الأولى, إلا أنه يؤكد بأن الحياة الدنيا ليست سوي سبيل إلى الآخرة،، وأن الحياة الحقيقية التي يجب أن يسعى لها الإنسان هي حياة الآخرة قال الله تعالى (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة)) وقال تعالى: ((وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ولا تنسى نصيبك من الدنيا)) وقال تعالى: (( فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل))
    2/ السعادة الأخروية : وهذه هي السعادة الدائمة الخالدة ، وهي مرتبة على صلاح المرء في حياته الدنيا قال الله تعالى: (( الذين تتوفاهم الملائكة طيبين يقولون سلام عليكم ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون )) وقال تعالى : (( للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين))


    الحياة الدنيا ليست جنة في الأرض :
    لقد حدد الإسلام وظيفة الإنسان في الأرض بأنه خليفة فيها يسعى لأعمارها وتحقيق خير البشرية ومصالحها التي ارتبطت بالأرض إلا أن هذا الاعمار وتحصيل المصالح تكتنفه كثير من الصعاب ويتطلب من الإنسان بذل الجهد وتحمل المشاق في سبيل ذلك كما أن الحياة ليست مذللة سهلة دائما كما يريدها الإنسان ويتمناها بل هي متقلبة من يسر إلى عسر ومن صحة إلى مرض ومن فقر إلى غنى أو عكس ذلك وهذه إبتلاءات دائمة يتمرس عليها الإنسان في معيشته فيحقق عن طريقها المعاني السامية

    التي أمر بها من الصبر وقوة الإرادة والعزم والتوكل والشجاعة والبذل وحسن الخلق وغير ذلك وهذه من أقوى أسباب الطمأنينة والسعادة والرضا قال الله تعالى : (( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون . أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون )) وقال : ( عجبا لأمر المؤمن فإن أمره كله خير فإن أصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)

    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  9. #29
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    من لــزم الاستغفار جــعل الله لـه من كل هم فـرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  10. #30
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    [ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



    يؤمن المسلم بأن صلاح أمرة وسعادته فى الدنيا والآخرة موقوف على تأديب النفس وتزكيتها وتطهيرها ، وأن شقاءها منوط بفسادها وخبثها
    كما يؤمن بأن الإيمان والعمل الصالح هو ماتطهر عليه النفس وتزكو ، وأن المعاصى والذنوب هو ما تفسد به وتخبث
    من أجل هذا يعيش المسلم عاملا دائما على تأديب نفسه وتزكيتها ويتبع فى إصلاحها وتهذيبها عدة خطوات
    هناك أربع خطوات فى هذا الشأن
    (أولا) التوبة
    المراد منها التخلى عن سائر الذنوب والمعاصى والندم على كل سالف والعزم على عدم العودة الى الذنب فى مقبل العمر
    لقول رسول الله :"إن الله عز وجل يبسط يده بالليل ليتوب مسىء النهار ،ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل حتى تطلع الشمس
    من مغربها " 00رواه مسلم والنسائى
    (ثانيا) المراقبة:
    وهى أن يأخذ المسلم بمراقبة الله تبارك وتعالى ويلزمها إياها فى كل لحظة من لحظات الحياة حتى يتم لها اليقين بأن الله مطلع عليها ، عالم بأسرارها
    رقيب على اعمالها ،قائم عليها وعلى كل نفس بما كسبت وبذلك تصبح مستغرقة بملاحظة جلال الله وكماله شاعرة بالإنس فى ذكره
    واجده الراحة فى طاعته ، راغبة فى جواره مقبله عليه معرضة عما سواه وهذا معنى إسلام الوجه لله وهو عين مادعا إليه رسول الله فى قوله:
    "أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك 00 وهو نفس ما درج عليه السابقون الأولون فبلغوا درجة المقربين
    فها عمر بن الخطاب رضى الله عنه يقول لراع :بعنا شاة من هذه الغنم فقال الراعى : إنه مملوك فقال عمر : قل لسيدك أكلها االذئب ،
    فقال العبد : أين الله ؟ فبكى عمر وغدا على سيد الراعى فاشتراه منه واعتقه
    (ثالثا) المحاسبة:
    وهى أنه لما كان المسلم عاملا فى هذه الحياة ليل نهار على مايسعده فى الدار الآخرة ويؤهله لكرامتها ورضوان الله فيها
    فهو يخلو بنفسه ساعة من أخر كل يوم يحاسب فيها نفسه على عمل يومه ، فإن رأى نقصا فى الفرائض لامها ووبخها وقام الى إصلاحها
    فى الحال فإن كان مما يقضى قضاه وإن كان مما لايقضى أكثر من النوافل ، وإن رأى خسارة بارتكاب المهين استغفر وندم وأناب
    وعمل من الخير مابراه مصلحا لما أفسد
    (رابعا) المجاهدة :
    وهى أن يعلم المسلم أن أعدى أعدائه اليه هى نفسه التى بين جنبيه وأنها بطبعها تميل إلى الشر ، فإذا عرف المسلم
    هذا هيأ نفسه للمجاهدة ، فتلك غاية المجاهدة يقول الله تعالى :" والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" 0(العنكبوت : 69)
    وصلى الله على نبينا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين
    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين




    [/ALIGN]
    [/CELL][/TABLE1][/ALIGN]



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

صفحة 3 من 14 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 12 (0 من الأعضاء و 12 زائر)

     

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته