::: هكذا علمتني ... المضايف :::

[منصور الغايب]

.
.
.
.
.

أن البعض هنا ... بلا مذهب ...


فمذهبه مذهب ... الغالبية ...


ببساطة ...


البعض هنا ..


طاير بالعجّة ...

.
.
.
.
.

هكذا علمتني المضايف ...!

[منصور الغايب]

.
.
.
.
.

كلما رأيت مبتدئا ...


حاولت جاهدا أن أشد من أزره ...


ولا أتقال .. جهده ...


لانني دائما أتذكر .. قوله تعالى :



(( كذلك كنتم من قبل فمنّ الله عليكم ..... ))

.
.
.
.
.

هكذا علمتني المضايف ...!

[منصور الغايب]

.
.
.
.
.

أن البعض فيهم شبه بسيط ..



بما شبه الرسول صلى الله عليه وسلم .. به المرأة ..



فكأنهم خلقوا من ضلع أعوج ..



إن رمت أن تصلحه .. كسرته ..



وإن تركته .. ظل معوجّا ...

.
.
.
.
.

هكذا علمتني المضايف ...!

[منصور الغايب]

.
.
.
.
.

ألاّ أنغرّ .. بكثرة الرسائل التي تأتيني عبر الخاص ...


تعبر عن الحب والاعجاب ..


فمع أول خلاف ... واختلاف ..


تنقلب ..


سبّا ..

وشتما ...

وسخرية ..

وتهكما ..

.
.
.
.
.

هكذا علمتني المضايف ...!

[منصور الغايب]

.
.
.
.
.

أن خطأك قد لا يغتفر ..


وأن هناك من يسجل لك أخطاءك ... ويحتفظ بنسخ من كتاباتك ..


فمتى ما أخطأت .. أو حاسبته على خطئه ...


أظهر لك ... خطأك السابق ...


ليحتج به عليك ...


قل سبحان الله ... هل كنت إلا بشرا ....

.
.
.
.
.

هكذا علمتني المضايف ...!

[منصور الغايب]

.
.
.
.
.

أنك عندما تتعامل مع شخص ...

فاعلم ان وراءه قرابة خمسة أشخاص سيتخدون نفس الموقف الذي سيتخذه منك ...


فكن على حذر ...

.
.
.
.
.

هكذا علمتني المضايف ...!

[منصور الغايب]

.
.
.
.
.

أنّ كل عمل متقن في المضايف ...


وكلّ تظاهرة أدبية ...


وراءها ... عضو .. كريم ...


اسمه ...



طلال ..


له مني كل محبة وتقدير ...

.
.
.
.
.

هكذا علمتني المضايف ...!

[منصور الغايب]

.
.
.
.
.

أنّه من السهل أن تقف بجانب عضو جديد ..


حتى يقوى عوده ...


ويقدم إبداعه ...


إلا أنه من الصعب ..


أن تحافظ على بقائه في المضايف ...

.
.
.
.
.

هكذا علمتني المضايف ...!

[منصور الغايب]

.
.
.
.
.

ألاّ أحرص على رضى غالبية الأعضاء هنا ...


فهذا أمر شبه مستحيل ...


ولا يدل على أفضليتك ..


ولكن احرص على رضى ... الصفوة هنا ... بعد رضى الله عز وجل ..


فهم المقياس ..


وهم القوم لايشقى بهم جليسهم ...

.
.
.
.
.

هكذا علمتني المضايف ...!

[منصور الغايب]

.
.
.
.
.

أنّك كلما كتبت شئ ... يفرحك ...



ثم قرأت شيئا من ابداع الزملاء في العام ....


أحسست بأنك ..


لازلت قزما ...

.
.
.
.
.

هكذا علمتني المضايف ...!