----------------------
ألإخـوة الـزمـلاء
تحـية طـيبة وبـعد:
إن مامر بة العالم من أحـداث مـروعـة،وتـغـير شـامل وعـام،شـمل حتى التـغير في المناخ والبيئة.
لـهو شـيء ملفت للنضـر.
ولكن ما يهمنا هـوا ماحـدث أخيرا من التفجيرات فـي أمـريكا وماتبعهامـن أحـداث،وماقد تحـدثةأوأحـدثت مـن تـغيير شـامل،وإعادةالنظر فـي الـعلاقات الدولـيـة بشـكل عام،والعلاقات الداخلية لجميع الدول بـشكـل خـاص.
فـهل هـذة هـي بـدايـةالـعـولـمة؟؟؟
n
فبالرغـم ماقيـل عـن(الـعـولـمـة)بأنهاهـي اللـغـة الجـديدة للـقرن الحادي والـعـشـرين وماتـحملةللبشـرية مـن تـطـور وحـضـارة.
وما تـشـدقـوا بـة صـنـاع القرار مـن أقاويل سـحـريـة دعاية لها.
...إلا أننارأيـنامـعارضـة شـديدة لـهـا،فـقدعـقـدت لهاألإجـتمـاعـات،ونـظمت لهاالندوات والمحاضـرات،وجـيـشـت ضـدها الـمظـاهـرات حـتى فـي أكـبرالدول الـصـناعـية والدول العـضمى.
وكـل تلك ألإحـتجـاجـات والمـعـارضـات لم تأتي مـن جـهـل أوفـراغ،فـغالبيةهـؤلاء المنظمين لـهاتجـدهم إما دكاترةوأساتذة وفلاسـفةجامعيين،أومـثفـين وأدباءأوحـتى مـن عامية الناس ولكن المـدركة والواعية لماقدتجـلبة العـولمة هـذة مـن وبال وسـوء عاقبة على المجتمع الدولي بـشكل عـام بجميع طـبقاتة ومخـتلف فئاتة،وخـصـوصـا ماتعارضـةالجماهـيرالعالميةمـن إتـساع رقـعة الفقـر وأتـسـاع الهوة بين طبـقات المجتمع.
أم هـل هـي دلائل وإشـارات ديـنـية؟؟؟
لـو أخـذنـا ماوقع على السـاحـة الـدولية والـعـالـميـةمـن أحـداث،لـوجـدنـا أن مـن يهـتمـون بـتفـسـيرألأحـداث والمـتنبئين وذلك على مخـتـلف الديانات والـطـوائـف(ألإسـلاميـة،المـسيـحـية،الـي ـوديـة)لـوجـدنأن كل منـهم قـدأدلى بـدلـوة فـي هـذاالخـصـوص،
...والشـائع ألأن هـو بأن جـميع هـذة ألأحـداث ألـتي وقـعـت إنما هـي دلائل وتـنبئات تـشـير:
1) أصـحـاب التـنبؤات ألإسـلاميـة يـقـولون بأنها بـداية ظـهور المـهـدي.
2) أصـحـاب التـنبؤات المـسـيحية يـقـولن بأنـها بـداية ظـهور المسـيح علية السلام.
3) أصـحـاب التـنبؤات الـيـهودية يـقولون بأنـها بـداية بـنـاء هـيـكل سـلـيمـان.
أم هـل هـي إمـتـداد للحـروب الـصـليـبـية؟؟؟
...مـع ماسـبـق عـرضـة حـول هـذة ألأحـداث الراهـنـةهـل هـي عـولـمـة أو تـيـارات دينـيـة،إلاأن الحـروب الصـلـيـبيـة هـي المـصـيبة،وأن هـذة ألأحـداث تـشـير بـقوة إليها.
والمـصـيـبة ليـس الـخـوف منها قنحن أمـة ألإسـلام لناأيضـاتاريخنا المـشـرف في هـذة الـحـروب والمعارك على مـر العـصـور.
وهـناك مـقـولة شـائـعة بأن (مايخـفـية القـلـب يـظـهـرة اللسان) فما تـفوة بـة عامـود الكفر وزعـيمة الطاغية بـوش بأنها حـرب صـليـبـية،ومهماحاول مـن تبرير أنها زلة لسان ومع ماحاولة ألأخـرين مـن رؤسـاء الدول الكافرة مـن تبريرلة،إلا أننا نرى ونـسـمع بأن جـيـوشـهم قـد جـيشـت أحـزابـهم قـدجـمعـت،وبالرغـم مـن ذلك لايـهـمونافـي شـيء.
...هـل تـعـلمـون ماهـي المـصـيـبة الحـقـيـقية؟؟؟
هـي كامنة فـي التخاذل الـعـربي والتخاذل فـي نـصـرة ألإسـلام والمـسـلمـين فـي كل مكان.
..أقـولـهـا بكل ماتحملة هـذة الكلمة مـن معاني ليـسـت نـبـيـلة.
..أقـولـهـاوذلك حـتى لاأطـيل عليكم الكـلام،،،،
وتقبلوا تحياتي،،،
المفضلات