[ALIGN=CENTER][TABLE1="width:100%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
هل تتذكر أين وضعت الوصفة الطبية أو اسم الدواء الذي تستعمله ؟
هل تتذكر اسم الطبيب الذي أجرى لك عملية في السابق؟
هل تتذكر عدد المرات التي اصبت بها بالانفلونزا أو الزكام العام الماضي؟
بالنسبة للعديد من الأشخاص تعتبر الأمراض والاصابات والاجراءات الجراحية السابقة أمور تنتهي بالشفاء منها، ولكن بالنسبة للطبيب فأن هذه السلسلة من الأحداث الصحية تشكل تاريخ طبيا هاما قد يكون له تأثير خطير على صحتك. فالطبيب لا يعرف الافتراضات، أو التخمينات، أو حتى الاعتقاد بأنك أخذت هذا الدواء أو ذاك، فهذه مسؤولية طبية جادة يمكن أن تؤثر لاحقا على صحتك أو صحة أفراد عائلتك.
وبما أننا كثيرا ما ننسى ينصح اطباء العائلة مرضاهم بالاحتفاظ بسجل خاص بالحالة الصحية لكل فرد من أفراد العائلة. هذا السجل يشكل نواة المعرفة الحقيقية لتاريخك المرضي ومنه سيتعرف الطبيب على معدلات اصابتك بالامراض الشائعة، والفترات اللازمة لعلاجها، والادوية التي استعملتها وبالتالي يحدد الكثير من الامور الأخرى بالاستناد إليها.
هذا وتقترح الأكاديميه الأمريكية لأطباء العائلة بأن يتضمن السجل التالي:
1. أيّ إصابات أَو أمراض تعرضت لها وحصلت على علاج لها.
2. تاريخ دخول المستشفى، والسبب.
3. أي حساسية من الأطعمةَ، الأدوية، المواد البيتية، غبار طلع، الخ.
4. أيّ جراحات أَو إجراءات في السابق.
5. كلّ الوصفات الطبية والأدوية بدون وصفة طبية أو فيتامينات أَو ملاحق تستعملها بشكل منتظم. كذلك الجرعة وعدد مرات الاستعمال.
6. الأمراض، الحالات الصحية أَو الحالات السارية أو الشائعة بين افراد العائلة .
[/ALIGN][/CELL][/TABLE1][/ALIGN]
المفضلات