في أعوجاج المنطق الكثير من االمنطق
للإعوجاع أثر مرئي ملموس .. ملفت للنظر ..
وفي البديهه . .
واحد + واحد = أثنان
هذا لان العمليات الحسابيه في الجمع اقرّت ذلك بالتالي
في الحب ..
واحد + واحد = واحد
واحد * واحد = واحد
الحب .. لغة " الاندماج " ...
لو ان مفهوم الجمع كان نتاجه قرار إنساني ...
لما بليت نظرتهم الشاخصه صوب الحلم ...
في محاولة لنسف المنطق
في الحرب ..
واحد + واحد = واحد
السيف + الغمد = آلة حرب واحدة
منطقيه الحرب لا تعترف بمفهوم الجمع
السيف * الغمد = يعني آلة حرب واحدة
دار حوار .. ذات نهار
السيف : أنا أعرف المتنبى
فمن تعرف أنت ..؟؟
الغمد : أنا أعرف الحقيقة
السيف : أية حقيقة !!
الغمد : حقيقة الحديدة الصماء
عندما تخرج لتنثر الدم
تجرح جوفي .. وأصرخ
وأنت أصم وأبكم
طويل .. بطول جرحي الدائم في جوفي
والشمس تمنحك البريق واللمعان
فلو ما كانت الرجال رجال
ما كانت السيوف سيوف
تساوى مفهوم إنسلال الغزل
ومفهوم انحلال المركبات
كلها تدعوا للفرديه
في حين أن الجمع دائما ما يملك قواماً أكثر صلابه
ولا يملك الحريه...
السيف : للحقيقة وهم .
الغمد : بل للوهم حقيقة .
جفاف الرمق الاخير يتوافق مع سيلان الجرح
حقيقه لم يدركها السيف
الفاعل دائما لا يشعر بوقع المفعول به ..
دائماً ..
تقع أخطاء التاريخ
على عاتق الجغرافيا
والفلك يتفرج ..
من هنا اصبح لإنبعاجها معنى
الإنتظار ..
أن تراقب عقارب الساعة وأنت جائع
أدهشها تملق نظراتك لها .. فـ تمنعت ...
لا .. الإنتظار
أن تنتظر أغنيات فيروز الجديدة وأنت عاشق
زمن .. نسى وجودنا ونسينا معه ترف الحروف ..
لا .. الإنتظار
أن تتابع أوراق الرزنامة وأنت عربي
أوراق الرزنامة .. إنتظار حزين .
لم يبقى منها غير اشباه حروف
/
لا زلتُ اتابع ..
دمت وفياً
رد مع اقتباس
المفضلات