كانت شرهه فتاتن مطيعه لأمها وابيها وكانت مثالن للبنت الباره
(مشهد و هي تكنس الحوش ))ويليه مشهد (و هي تشيل الصحون من الطاوله)
ويليه مشهد (و هي تلوف المواعين )
و في ليلتن غبراء من ليالي الشتاء الشاتي وكانت اضواء البرق واصوات الرعد تملئ المكان
كانت شرهه مستلقيتن على الاريكه ذات اللون القرمزي متشبثتن بجهاز التحكم عن بعد (الريموت للناطقين باللغه العربيه)
و كانت تتفرج على ما يسمى بالتلفزيون
و بينما كانت تقلب بين القنوات مابين الام بي سي والجزيره وابوظبي
و كان الحماس مرسومن على محياها
و كانت مسلهمتن مدلهمه بعيناها الزرقاوتين الناعستين
و قد كانت تداعب خصلتها الشقراء المنسدله على فرتها الشهباء المشربه بالحمره
و في هذه الاثناء لفت انتباهها شيئ ما ..
صوت شخصن ينادي
و طبقة صوته منخفضه جدآ
لاتكاد تسمع بالإذن المجرده
وكان الصوت اقرب مايقارب لفحيح حيمار ونهيق افعى في آنن معن و طرا عليها كذلك صوت خوار الخيول
>>>>منهو ملعون الرقبه اللي معلمك التوصيف
شرهه شرهه شرهه
فأصابها الفزع
فألتفتت الى الخلف ببطء شديد
فإذ بها دميه صغيره جدآ وكانت تشبهها
كانت عباره عن شرهه صغينونه
فقالت هذه الدميه ما تخافي مني يا شرهه ماتخافي
انا ضميرك ..
ففقدت شرهه الوعي من هول مارأت
^
^
^
^
إسطب=>ستوب
براد سويلم و فريح كلوني
والنجمه المتألقه شرهه انيستون
في
(شرهه و ضميرها)
الكاتب شرهه
إنتاج فلة الحجاج
هذا الفيلم برعاية سلسلة فنادق الهيلتون
البدايه ....
شرهه شرهه شرهه شرهه
صرخات و صرخات تتوالى وتتعالى على مسمعها
فإذ بأحدهم يرشق سطل الماء البارد على وجهها
فإذ بها تفز من اقصاها>>ما يمديكم ع الفصاحه
قالت امها شرهه حبيبتي اصحي اصحي
وهي تقوم
قالت شرهه اقول آش آش بس بدينا بحركات الامهات البايخه
وهي تمسك امه و هي تاخذه سما و هي تضرب به
قال ابوها ا يا دزليلة الحيا و هو يجيب العقال وهو يمغطه فيه مع ظهره
و هو يذبحها الضحك على هالحركه
و ما كأنه يضربها كأنه كان يدغدغها
والله و هي تمسكه هو وعقاله وهي تكرفسه وهي تشوته فوق امها
و هو يجي اخوها الكبير يمشي ميتين و معه سيم ملابس لاويه الين ماهو قايلن آمين
و هو يضربه به مع وجهها
وهو يتجرح و يغدي لك مكان الضربه احمررررر
وهي تضحك وتضحك وتضحك
ضحكات مدويه ملأت المكان
(كلما ازدادت قوة الضربه كلما ازدادت ضحكاتها )
وهي تاخذ السيم من يد اخوه وهي تقطه وهي تمسكه وهي تدلقمه وتقطه فوق امه وابوه
يوم ناظرت الا اختها الصغيره ترتعد بالزاويه وتناظرلها بنظرات ترجي وخوف و كان صوت طقطقة سنونه مالي المكان
وهي تجي يمه وهي تمسكه من عند شعيرات العلبا
وهي تشوتها على البقيه
وهي تناظر الا اخوها الصغير يصفق لها و يضحك
>>>كان يشجعها
وهي تمسكه وهي تعطيه ذاك الصابر اللي يبرد التسبد
وقالتله سلامات يابو الشباب وش ذا الميانه شايفنا بحلبه يوم إنك تصفق
وهي تشوته عليهم
قالت اسمعوا ايها الجحلط من الأن فصاعدا انا الامر الناهي في هذا البيت
و هي تضرب بالطاوله>>احلى ياشديده
و هو يفز الجميع خوفا >>فصاحه فصاحه
و في هذه الاثناء آذن الفجر
وهي تناظر لأبوه الا تقل ماطارين عليه يقوم
قالتله هيه إنت قم توض و صل وتعال نم
والله ما بكم فود يا ابهات آخر زمن سهرن بالليل و نومن بالنهار يالله بسرعه
ما شفت ابوان اول كانوا مطيعين وكانوا حتى ما يتجرأون و يحطون عيونهم
بعيون بناتهم
الغلط مني انا انا اللي دلعتك وماعرفت اربيك
خسارة تربايتي طول هالسنين
لكن المعامله من اليوم ورايح راح تتغير
سامعين راح تتغير
وانت يا الكنداسه(اخوه التسبير) رح مع ابوك
وهي تمشي وراحت وتوضى
يوم ناظرت الا الدميه نقزت له وصارت على كتفه
كانت متغيبه بشعره >> صارت قمله ذي مو ضمير
قال ضميره براااااافو
و قعد يصفق له و يصفر ..
وقال بصراحه اللي عملتيه دلوأتي بارتي ماحصلتش
ولافي الافلام
وهي تنفخ شرهه قفصه الصدري من الحماس>>مالها تسبدن على المدح
قال له كفتس عليه يالشيخه
اييييه كذاااا تعجبيني
الى متى وانتي ضعيفه وجبانه
الى متى وانتي زي الشغاله منتي فالحه الا بتغسيل المواعين
الى متى وانتي تشيشين فوق السطح
الى متى وانتي مضطهده
الى متى وانتي حقوقتس ضايعه
الى متى وانتي ماتسوقين
>>>قام يستغل ضعف شخصيتها و يوسوس لها ويغويها
قالت له انت وشو
و وش تبي مني بالضبظ
قال انا ضميرتس
و جاي ابنقذتس من الحاله اللي انتي به
و لتس مني يا شرهه القوه والتعزيز اقسم انني لأمدنكي بقوه خارقه جدآ
و إبن اموه اللي يقرب لتس ..
فاقت قوة البحر و فاقت قوة الارض و فاقت قوة الشمس
قالتله طيب وهل فاقت قوة الحانوتي>>>آخر حدود تفكيره
و هو يصفقه قرينه مع دماغه
وقال اقولتس فاقت قوة الشمس و تقولين فاقت قوة الحانوتي
و في هذه الاثناء كانت تناظر للمرايه وتبعد خصل من شعرها الثلجي كانت منسدله على وجنتيها
وكانت تنظر الى مكان الضربه التي في وجهها وهي تبتسم
و هي تناظر لضميره قالت حسنا سننام الان
وغدآ سنبدأ بالتفكير الجدي
وماذا سنفعل
قال قرينها
و هو كذلك
و هي تروح تصلي
و بعدها ذهبت لفراشها وكانت تناظر للسقف
و كانت تفكر وش راح تسوي باكر و نامت و هي تهدد و تتوعد في ذا البشريه ...
انتهى الجزء الأول ...
موعدنا إن شاء الله مع الجزء الثاني
تحياتي
المفضلات