[align=CENTER][table1="width:100%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]





منظمة عالمية اطلقت على نفسها اسم ( مراسلون بلا حدود) مهمتها رصد الحركة الاعلامية
و الصحفية و النشر في كل دول العالم ..
تقرير المنظمة الصادر هذا العام 2009 حول حرية الاعلام و النشر و الصحافة لم يكن افضل
من سابقيه من التقارير التي صدرت حول نفس القضية بالنسبة لنا كعالم عربي يتمنى
بل يتمنى أن تسود الحرية الاعلامية و الصحفية و التعبير عن الرأي كل بقعة من عالمنا
العربي .
كل دولة عربية طبعاً تناولت التقرير حسب ما تراه هي و بدأت اليوم في قناة خليجية
سجالات بين اكثر من اعلامي في العالم العربي منهم من لم يحقق قناعة بمصداقية
التقرير و منهم من استثار مدافعاً عن مؤسسته الاعلامية ..
لست بصدد رصد الاراء التي وردت في البرنامج المذاع عصر اليوم عبر قناة الخليجية
بل بأصداء التقرير لدينا كشعوب ترى و لا تُرى تصرخ ولا تُسمع تنقنق كنقيق
الضفدع في وسط مستنقع بلا قرار.

تقرير مراسلون بلا حدود وضع لبنان في المرتبة 61متقدمة نوعاً ما نظراً لحرية الرأي و النشر
و الصحافة و الاعلام اللبنانية.
بينما اسقط اسرائيل من الصدارة إلى المرتبة 93بسبب قصفهم لمباني اعلامية تابعة للسلطة الفلسطينية خلال العدوان على غزة.
سوريا احتلت المرتبة 165 بسبب عدم وجود حرية في التعبير عن الرأي و الاعلام و الصحافة
وكذلك النشر ..
بينما احتلت اليمن المرتبة 167 وليبيا في المرتبة 156 أما العراق فهناك زحزحة بسيطة
عن المراتب المتدنية وقد حصدت المرتبة 145 ، أما الجزائر فلقد احتلت المرتبة 141 وتونس
حصدت المرتبة 154 أما المغرب العربي فلقد حصد المرتبة 127 .
بالنسبة لحرية الاعلام و الصحافة و النشر و التعبير في الخليج العربي لم يحقق خطوات
واضحة في هذا المجال لأسباب يراها التقرير غياب الصحافة المستقلة.
أما ايران فقد حصت المرتبة 172لاعتبارها أكثر دولة تمارس القمع
و التكميم على اللصحافة وخاصة بعد وفاة المدوّن أوميد رضا ميرسيافي
في سجن إيفين واعتقال الصحافية الإيرانية - الأميركية
روكسانا صابري وقمع الحركات الاحتجاجية التي تلت إعادة انتخاب
محمود أحمدي نجاد على رأس الجمهورية الإسلامية الإيرانية في 12 حزيران.
كما تعرّض عدة صحافيين للاعتقال وافتتحت محاكمة ستالينية فعلية في طهران تم خلالها انتهاك أدنى حقوق المتهمين ...
ولا يزال الحبل على الجرّار» كما جاء في التقرير.

حصت اريتريا المرتبة 175 وكوريا الشمالية المرتبة 174 وتبقى الدنمارك وحدها متصدرة
العالم في حرية الصحافة و النشر رغم اساءتها الواضحة للدين الاسلامي بشكل مباشر
من خلال المساس بشخص النبي عليه الصلاة و السلام.
الولايات المتحدة حصدت المرتبة 20 أما فرنسا فلقد حصدت المرتبة 43 .. وصدر التقرير
في الشهر الجاري منذ أيام و ستصدر تقارير أخرى لكن السؤال الموجه الى عقولنا
هل سنرى اعلام وصحافة حرة في عالمنا العربي ..؟



[/align][/cell][/table1][/align]