الموضوع عن قلة الحياء اللي غالباً ما تحدث في المستشفيات بين الممرضات والممرضين وما ذلك إلا بسبب الإختلاط الوظيفي بينهم أخي الكثير من الرجال الذين نحسب بهم الرجولة والغيرة ضعفوا أمام حب الوظيفة وحب الكسب المادي التي تجنيه البنت من وراء عملها وسرعه توظيفها في هذا المجال .
صحيح كلام الشبث والبعض من الفضلاء الذين أشاروا إلى أنه هنالك بعضاً قليل من البنات لا تتأثر وهي محافظة على عفتها وحيائها ولم تخدشه مع الممرضين .
فاليتأكد الجميع أن هذه البنت في محك خطير وربما باي لحظة ضعف وغفلة كما غفل الكثير من زميلاتها وإلتهمتها الذئاب الجائعة .
فلا تلقي ببنتك في البحر وهي ضعيفة السباحة او لا تعرف تسبح وتقول لها لاتغرقي !!!
الكلام الذي يجب أن يسلط عليه المحور المهم هو هل عمل التمريض يناسب البنت العفيفة في هذا الزمن
أو هل تستطيع البنت العفيفة أن تحافظ على عفتها أم أن أمورها صعبة وهي في جهاد مستمر وربما بأي لحظة تكسر الجرة هذا على اعتبار أنها لم تكسر !!
والمعروف أن المرأة مخلوق ضعيف لايقاوم الرجل اطلاقاً لذا أمر الله أن لا تخالط الرجل لئلا تطمع بها الوحوش الضاري .
يقولون في ممرض زار أهل زميلته الممرضة وهو جالس في المجلس عند اخوانها قال وين فلانة وتطايرت أعينهم غضباً وغيرةً على سؤاله عن اختهم في مجلسهم !!!
فقال على مهلكم لاتغضبوا كل يوم وهي معي في المكتب وأتحدث معها وهي زميلتي لماذا غضبتوا
واتضح ان هذا الممرض جاء ناصح لهم ليبين لهم ان وظيفة التمريض لا تصلح لإختهم التي لمس منها العفة والشرف فخشى عليها أن يخربنها المهسترات الضائعات ممرضات هذا الزمان .فيقول الرجل فلم يجعلوها تستمر بوظيفتها وفصلوها .
كل الشكر لك أخي سلطان
المفضلات