.
.
.
للترف خيـــل ٍ غدا مركــاضها صدري
........... وطيــــور شــوقي غدا مقيالها .. عيونه
لبا جفونـه ولبا .. طبعــها الخـدري
........... ولبا ســــوادٍ رقد في خدري جفونه
اثره بضحكة سنونـــه حافر ٍ قبري
........... ولا كنت اظني بامــوت بضحكة سنونه
شرهة متونه على شــلالها الخمـــري
........... وان نثـــرته الهبـــوب .. مردّه متونه
جيت اجبر الكسر لكنــه .. كسر جبري
........... مجنـــون والحـظ ساقــه يم مجنــونه
يتفنن بلوعتــي .. واتفنن بصبري
........... حتى غــدت لوعتــي من اجمل فنونه
لا رحم ابوالحظ ساق الهجر من بدري
........... وشيّد جســـور الجفا من دونـي ودونـه
واقفيت لاني ضرير .. ولاني ببصري
........... اليا منعني الحيا ... ساقتـــني المــــونه
وجهمت اسوق الخطا في الدرب واهذري
........... تكفـــون ياللي خـذوا خلّي تــــردونه
ابطى .. وخلّى سؤال ٍ يلهث بفكري
........... مادري يصون الغلا ؟ .. مادري هو يخونه؟
ويوم اني اسجّ بين ادري .. وما ادري
........... عقب البطا .. جاء يقول : الدار وشلـونه
قلت انت : دارك هنا.. واْشِر على صدري
........... قال انت : دارك هنا .. واَشّر على عيونه
محمد الدحيمي
.
المفضلات